الانترنت بين أخلاق المقهى أو الثقافة والأخلاق الانسانيه
الانترنت بين أخلاق المقهى أو الثقافة والأخلاق الانسانيه
بقلم/عبدربه هشله ناصر
يطلق اسم مقهى الانترنت على
المحلات الخاصة بتاجير أجهزة الحاسوب واستخدامه من قبل الزبائن في الدخول
على الشبكة ألعنكبوتيه والاتصال لزمن معين حسب إمكانية المستخدم ونظام عمل
محل الانترنت .
والمعروف ان الانترنت جعل من العالم قرية صغيره وأصبح البحث عن المعلومة والحصول عليها ميسر بشكل سريع وكذلك التواصل في مختلف المجالات ...الخ .
وفي اعتقادي بان التعامل مع الانترنت يشبه إلى حد كبير التعامل مع أجهزة الهاتف المحمول حيث نرى المستخدمين للهاتف ينقسموا إلى أصناف فمنهم من يستخدم الهاتف ويسخره للأشياء الضرورية مثل انجاز إعماله والتواصل مع الاصدقا والأهل والأقارب ..... الخ وصنف أخر يفرط في ذلك الاستخدام ونراه يتحدث لساعات طويلة في ماليس ضروري وقضايا لانتفع وليست هامه مما ينتج عنه إهدار المال وضياع الوقت والمضاعفات الصحية نتيجة الاستخدام .
ومثل ذلك يحصل في التعامل مع أجهزة الحاسوب واتصالات الانترنت فمنهم من يستخدمه لعمل الخير والمنفعة والتواصل والخروج بفائدة من تلك الساعات التي قضاها إمام الشاشة والنوع الأخر يقضي الساعات الطوال إمام الحاسوب في مواضيع ليست هامه وبالتالي إهدار للوقت وضياع للمال والخروج بدون فائدة مرجؤه .
والمؤسف حقا بان من تلك الاستخدامات السلبية هو دخول بعض الأعضاء إلى بعض المواقع والمشاركة في كتابة الردود على تلك المواضيع المطروحة والتي تكون أحيانا اكبر من قدراته الثقافية وقد تكون معرفته عن الموضوع صفر ونراه يكتب بأسلوب عاطفي وانفعالي ويسب هذا ويشتم هذا بعيدا عن ماهو مطروح للنقاش ولكن لشيء في نفسه أو تصفية حسابات شخصيه قد لايعرفها المتابعون مما يجعل المعني بذلك في حيرة من الأمر لكون من رد بهذا الأسلوب يكتب باسم مستعار ومن خلف شاشه اكترونيه ولا يعرف عن مستواه الثقافي أو سنه ومن أي بلد يكتب .
وبهذا لا أدافع عن الناس فكل شخص له سلبيات وايجابيات فقط لانجعل من السلبيات تمحوا الايجابيات وان تحاورنا فيجب ان يكون أسلوب الحوار منطقي وبأسلوب علمي ومبني على حقائق والخروج بنتيجة مرضيه ومثل ذلك يجعلنا كبار في نظر المتابعين من مختلف العالم والذي أصبح بإمكان الجميع متابعة مايكتب وان اختلفنا فلابد ان يكون الاختلاف أخلاقي فكل كلمة أو سطر يكتب هي انعكاس لشخصية وأخلاقيات وسلوك كاتبها .
مع تقديري لبعض الأقلام الذي نقراء من كتاباتهم تلك الهامات الثقافية ومعلوماتهم العلمية وتجارب حياتهم والسجايا الاخلاقيه لشخصياتهم الكريمة
وفي الأخير هي دعوه بان نجعل من التعامل مع ذلك الجهاز ان يكون منبر فكر وثقافة أخلاقيه وفائدة للكاتب والقارئ وان لانجعل منه جزء من ذلك المقهى .
والمعروف ان الانترنت جعل من العالم قرية صغيره وأصبح البحث عن المعلومة والحصول عليها ميسر بشكل سريع وكذلك التواصل في مختلف المجالات ...الخ .
وفي اعتقادي بان التعامل مع الانترنت يشبه إلى حد كبير التعامل مع أجهزة الهاتف المحمول حيث نرى المستخدمين للهاتف ينقسموا إلى أصناف فمنهم من يستخدم الهاتف ويسخره للأشياء الضرورية مثل انجاز إعماله والتواصل مع الاصدقا والأهل والأقارب ..... الخ وصنف أخر يفرط في ذلك الاستخدام ونراه يتحدث لساعات طويلة في ماليس ضروري وقضايا لانتفع وليست هامه مما ينتج عنه إهدار المال وضياع الوقت والمضاعفات الصحية نتيجة الاستخدام .
ومثل ذلك يحصل في التعامل مع أجهزة الحاسوب واتصالات الانترنت فمنهم من يستخدمه لعمل الخير والمنفعة والتواصل والخروج بفائدة من تلك الساعات التي قضاها إمام الشاشة والنوع الأخر يقضي الساعات الطوال إمام الحاسوب في مواضيع ليست هامه وبالتالي إهدار للوقت وضياع للمال والخروج بدون فائدة مرجؤه .
والمؤسف حقا بان من تلك الاستخدامات السلبية هو دخول بعض الأعضاء إلى بعض المواقع والمشاركة في كتابة الردود على تلك المواضيع المطروحة والتي تكون أحيانا اكبر من قدراته الثقافية وقد تكون معرفته عن الموضوع صفر ونراه يكتب بأسلوب عاطفي وانفعالي ويسب هذا ويشتم هذا بعيدا عن ماهو مطروح للنقاش ولكن لشيء في نفسه أو تصفية حسابات شخصيه قد لايعرفها المتابعون مما يجعل المعني بذلك في حيرة من الأمر لكون من رد بهذا الأسلوب يكتب باسم مستعار ومن خلف شاشه اكترونيه ولا يعرف عن مستواه الثقافي أو سنه ومن أي بلد يكتب .
وبهذا لا أدافع عن الناس فكل شخص له سلبيات وايجابيات فقط لانجعل من السلبيات تمحوا الايجابيات وان تحاورنا فيجب ان يكون أسلوب الحوار منطقي وبأسلوب علمي ومبني على حقائق والخروج بنتيجة مرضيه ومثل ذلك يجعلنا كبار في نظر المتابعين من مختلف العالم والذي أصبح بإمكان الجميع متابعة مايكتب وان اختلفنا فلابد ان يكون الاختلاف أخلاقي فكل كلمة أو سطر يكتب هي انعكاس لشخصية وأخلاقيات وسلوك كاتبها .
مع تقديري لبعض الأقلام الذي نقراء من كتاباتهم تلك الهامات الثقافية ومعلوماتهم العلمية وتجارب حياتهم والسجايا الاخلاقيه لشخصياتهم الكريمة
وفي الأخير هي دعوه بان نجعل من التعامل مع ذلك الجهاز ان يكون منبر فكر وثقافة أخلاقيه وفائدة للكاتب والقارئ وان لانجعل منه جزء من ذلك المقهى .
تعليقات
إرسال تعليق