المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠٢٢

واقعنا ـــ والأزمات الأخلاقيه

  واقعنا ـــ والأزمات الأخلاقيه بقلم / عبدربه هشله ناصر منذُ ان القت الحرب بضلالها على الشعب اليمني عكست نفسها على كافة مناحي حياة المواطن اليمني ومن أهمها تلك الخسائر البشرية التي دفع المجتمع فيها من خيرة ابناءه غير ما خلفت تلك الحروب من جرحى وحالات الإعاقة وعدم قدرة الكثير من الاسر على عدم علاج ابناءهم نتيجة لظروفهم الاقتصادية الصعبة ناهيكم عن المعاناة اليومية وضيق الحال وعدم قدرة مواجهة توفير متطلبات الحياة وخاصة الأشياء الضرورية ومن اهمها السلع الغذائية كل ذلك حصل نتيجة انهيار قيمة العملة الوطنية امام العملات النقدية الاجنبية الأخرى حيث أداء الى ارتفاع قيمة السلع الشرائية ومن أهمها المواد الغذائية والكماليات الضرورية لمتطلبات الاسرة الامر الذي أداء الى اتساع رقعة الفقر في أوساط افراد المجتمع واصبح ما يتقاضاه الموظف العادي من مرتب شهري لا يساوي قيمة كيس من الأرز او الدقيق ما بالنا بشريحة الناس الغير موظفين وكذلك انقطاع مرتبات الكثير منهم وتأخر مرتبات البعض لعدة اشهر وتعطل المنشاءات الاقتصادية وانعدام توفر فرص العمل لدى الشباب وتعطل الكثير منهم . هذا غير مايلاقية المغترب اليمني م

فتح الطرقات بين مناطق اطراف الصراع مطلب انساني

  فتح الطرقات بين مناطق اطراف الصراع مطلب انساني بقلم / عبدربه هشله ناصر لقد لاقى اعلان المبعوث الخاص للأمم المتحدة الى اليمن هانس غروندبرغ عن هدنة لمدة شهرين ودخولها حيز التنفيذ ارتياح وترحيب اممي وشعبي على كافة المستويات حيث استبشر الشعب اليمني بتلك الخطوات لعلها تكون بداية لأنها الحرب الطاحنة التي تعيشها اليمن منذ عدة سنوات والتي تشمل إجراءات إنسانية عدة تعمل على تخفيف معاناة اليمنيون في كافة المجالات يتبعها إجراءات حوار بين اطراف النزاع للوصول الى انهى الحرب ومع اول رحلة طيران من مطار صنعاء الدولي الى مطار عمان الأردن كانت بداية انفراج لسفر المرضى والطلاب والحالات الإنسانية لتخفف من معاناة الكثير من المسافرين عبر الطرقات الطويلة والوعرة وما يتبعها من إجراءات من الطرفين الامر الذي لا يقدر على ذلك الكثير من أصحاب الحالات المرضية وكبار السن وزيادة حجم الوفيات ولهذا لابد ان يتبعها فتح الطرقات بين المحافظات ليخفف من معاناة المواطنين المتنقلين بين محافظة وأخرى من التي تقع تحت سلطة كل طرف لكون استمرار اغلاق تلك الطرق يزيد من معاناتهم المادية والصحية وزيادة حجم التكلفة المالية

على طاري التهميش

  على طاري التهميش بقلم /عبدربه هشله ناصر نتابع هذا الأيام وخاصة بعد تشكيل مجلس القيادة الرئاسي كتابات واجتماعات ودعوات تتحدث عن التهميش لبعض المحافظات وتدعوا الى رفضها والمطالبة بحقوق تلك المحافظات ونحن هنا لا نختلف معها او نعترض عليها ومن حق الجميع ان يطالبوا بحقوقهم المشروعة والمساواة في الحقوق بين المحافظات . ومن وجهة نظري ان على مجلس القيادة الرئاسي وأصحاب الحل والعقد تقييم المرحلة السابقة والوقوف عليها بجدية وبكل حيادية لمعرفة تلك المطالب ومن يستحق إعادة النظر في تلك الحقوق من المحافظات ودراسة التاريخ والادوار الوطنية والسياسية لأبناء تلك المحافظات والاهمية التاريخية و الاقتصادية لها وإعادة النظر في حقوق ابناءها بعيدا عن المحاصصة بل بالمعايير العلمية والمهنية والخبرات الإدارية والسياسية والعسكرية لأبناء تلك المحافظات وتمكينهم من حقوقهم المشروعة واشراكهم في المناصب القيادية والإدارية والعسكرية والدبلوماسية التي يستحقوها واخص بالذكر محافظة شبوة التي لم تحصل على حقها بسبب عدم مطالبة ابناءها بتلك الحقوق وتوحيد رايهم بشأنها نتيجة لعوامل عديده ومنها بعض الخلافات التي تحصل بين ابناءها و