المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠٢٣

الى عمالنا في عيدهم العالمي -- بقلم /عبدربه هشله ناصر

  الى عمالنا في عيدهم العالمي ب قل م /عبدربه هشله ناصر يحتفل عمال العالم كل عام بعيدهم العالمي الاول من مايو وهي ذكرى الانتفاضة العمالية لعمال شيكاغوا والتي استطاعوا بنضالهم وتضحياتهم انتزاع حقوقهم وسن التشريعات التي تكفل كافة الحقوق المشروعة للطبقة العاملة واهمها تحديد ساعات العمل ، فالطبقة العمالية في كل البلدان هي التي بجهودها وعرقها تقوم بالتنمية ويتطور العالم ، وكان فخرا لهم الاحتفال بذلك اليوم العالمي ويتم تكريمهم ومكافاتهم من قبل الحكومات وارباب العمل وكذلك يعتبر يوم اجازة رسمية لهم . وكانت حقوقهم تنتزع ولا تعطى وبفضل نضالهم وتكاتفهم وبجهود من يمثلهم من النقابات والاتحادات العمالية العالمية المخلصة تغيرت كثير من ما كان معتاد لهم في اغلب دول العالم ووطننا العربي وبلادنا.. ونتيجة لما تمر البلاد من حرب لأكثر من ثمانية أعوام و صراعات سياسية نتج عن ذلك الى تجاهل تلك الحقوق وحرمان الطبقة العاملة منها ،فالعيد بهذه المناسبة وخلال تلك السنوات يؤخذ طابع اخر : - فأي عيد يحتفا به وقد طغى صوت المدفع وازيز الرصاص على صوت العامل ومطالباته بحقوقه المشروعة - اي عيد يحتفا به وقد تجاذبت الاح

لا تجعلوا من الصحافة سخافة -بقلم / عبدربه هشله ناصر

لا  تجعلوا من الصحافة سخافة بقلم / عبدربه هشله ناصر قد يستغرب البعض من المتابعين لكتاباتي بانني اركز كثيرا على الجانب الاعلامي ، وهذا ناتج عن قناعتي الشخصية لأهمية الاعلام في المجتمع وارى بان الاعلام هو مدرسة لتهذيب الاخلاق وغرس القيم المجتمعية بين الناس وهو مجال لتّناصح والتصالح واداة لتقييم الاعوجاج ومناصرة المظلومين من خلال نقل مشاكلهم وهمومهم الى المعنين بحلها وكما يقال ان الصحافة صوت من لا صوت له وغايتها التعبير عن اراء المجتمع وهي همزة الوصل بين المجتمع والحكومات ، فقد كان قبل ظهور مواقع التواصل الاجتماعي السوشيال ميديا العمل الصحفي محدود على اقلام مرموقة ويشار اليها بالبنان وكانت المقالات حصيفة ومنتقاه ومدروسة مهنياً ولغوياً بغض النظر عن مقص الرقيب . وللأسف كثرت الاسماء وزادت الصحف والمواقع وتطفل على المهنة الكثير وافرغوها من معناها الحقيقي ورسالتها الانسانية والوطنية وجعل منها البعض وسيلة ابتزاز وتنمر وافتراء على من يختلفوا معهم مفروغة من الحقائق والبراهين ، بل اصبحت وسيلة للربح ولمن يدفع مقابل المديح والتلميع لمن لا يستحق وتجريد الاخرين من صفاتهم الإيجابية نتيجة لخلاف شخصي ا

من اليمن الى الهند – ويل لليمنيين من اليمنيين -بقلم / عبدربه هشله ناصر

  من اليمن الى الهند – ويل لليمنيين من اليمنيين   بقلم / عبدربه هشله ناصر   تبدا رحلة معاناة المواطن اليمني وبالذات المرضى ابتداء من مستشفيات وعيادات الاطباء في اليمن وتشخيص المرض وتكاليف الفحوصات والادوية وغيرها والمحظوظ منهم من حصل على طبيب وشخص المرض بشكله الصحيح وعندما يدفع ثمن تلك المعاناة يأتيه الراي الاخير لابد من السفر للعلاج في الخارج وهنا تبدا رحلة اخرى وتضيق امامه وجهات السفر ما عدى مصر او الهند او الاردن التي لا يذهب لها الا القليل من الميسورين نتيجة زيادة التكلفة وشدة إجراءات الدخول اليها. ورحلتنا في هذا المقال الى الهند حيث تبدا من اليمن مع مكاتب السفريات ومتابعة التأشيرات وارسال التقارير ..الخ وقد يتوفق المريض بمكتب يقنع بقليل من الربح او مكتب لا يكفيه الربح اليسير ومن تلك المعاناة واشدها ارتفاع سعر تذاكر الطيران الوحيد الاغلى عالمياً واقل خدمة جوية (طــيران اليمــنية ) وفي هذه الرحلة يدفع المريض اهله بما يملكوا من المال بل يصل البعض او الاغلب منهم الى بيع ممتلكاته في اليمن ليسدد تكاليف العلاج والمعيشة. وعند وصوله الى الهند اذا لم يكن لديه مترجم من أقربائه

الاعلام رسالة انسانية - وليس فسبـكه -- بقلم / عبدربه هشله ناصر

  الاعلام رسالة انسانية - وليس فسبـكه بقلم / عبدربه هشله ناصر مع ظهور السويشال ميديا   اصبحت مواقع التواصل الاجتماعي جزء هام في حياتنا اليومية وحتماً على كل واحد مننا زيارتها في هاتفه بين لحظة واخرى حتى   عند استيقاظه من نومه وصارت من الامور الهامة في حياتنا ورغم الجانب السلبي لاستخدام تلك التقنية لدى البعض الا ان فيها من الجوانب الايجابية الكثير فقد خدمت الانسان في مهامه وتحقيق مصالحة في اسرع وقت واقل تكلفة وخلقت التقارب بين الثقافات ومعرفة العالم من حولنا وخلق علاقات اجتماعية ذات فائدة للمجتمع ووفرت لهم المزيد من الفرص لتطويرهم الذاتي والتحصيل العلمي وكذلك زيادة في مجال نشاطهم التجاري وتبادل المنافع بين العالم واختصار الوقت ...الخ وفي المقابل هناك لها جوانب سلبية عديدة على المجتمع وروادها ولم تُستغل من قبل الكثير وتتسخر لما هو ايجابي وانتشرت ثقافات سخيفة بعيده عن اخلاق المجتمع الاسلامي وللأسف بان مثل تلك المواقع تلاقي لها متابعين ومعجبين كثر ، في الوقت نفسة المواقع الهامة وذات الفائدة لكثير من العلماء والمفكرين لا تحظى بمثل تلك الشهرة والاعجاب . وللأسف الشديد هذا هو الحال ع

الاسراء ـ فرحــة وفي القلب نغـــــصة --بقلم / عبدربه هشله ناصر

  الاسراء ـ فرحــة وفي القلب نغـــــصة بقلم / عبدربه هشله ناصر سعادتي اليوم وفرحتي لا توصف كبقية ابناء اليمن بصفقة تبادل الاسراء وعودتهم الى اهلهم وذويهم بعد سنوات من الأسر والعيش في غياهب السجون وتعرضهم   لكثير من المعاناة والمتاعب اثناء الأسر والتحقيقات .. الخ وهاهم جميع ابناء اليمن قاطبة عائشين تلك الفرحة الى جانب ذوي الاسراء المفرج عنهم وها هي دموع الفرح تنهمر في استقبالهم ومعانقتهم لأهلهم وأصدقاؤهم ، بعد سنوات من الحرمان فقد كثير من الاسراء خلالها بعض من ذويهم اثناء اسرهم واصبح مكانهم فارغ في محيطهم الاسري . ولكن رغم تلك الفرحة لازال في القلب (نـــغــصة) فهناك اُسر بحالها اليوم تبكي الماً وتذرف دموع الحسرة والحزن بعكس دموع مستقبلي اسراهم نتيجة لعدم الافراج عن اسراءها ولازالوا على امل بالأفراج عنهم واخرين اشد الماً هي تلك الاسر التي   غيبت الاقدار ابناءها في السجون ولم يعد اليهم الامل في اللقاء بهم الا عند مليك مقـتدر   . اليوم تختلط دموع الفرح والحزن لدى ابناء الشعب اليمني الذي ذاق كل ويلات الحرب اللعينة الذي ابتلي بها ودفع ثمنها في كل نواحي حياته. ثمان سنوات تحولت احو

امـــــــا آن للـــــــحرب أن تنــــتهي ؟ بقلم / عبدربه هشله ناصر

  امـــــــا آن للـــــــحرب أن تنــــتهي ؟   بقلم / عبدربه هشله ناصر ثمان سنوات والحرب تطحن اليمنيون حيث انعكست على كل نواحي حياتهم المعيشية شهِد خلالها الوطن مأسي انسانية لم يشهدها من قبل في تاريخه المعاصر، لقد دمرت الحرب كل مكتسبات ومقدرات الوطن وقطّعت البلاد الى اشلاء وتباعدت الاسفار وحُطمت البنية التحتية وتحول الشعب اليمني من شعب منتج ميسور العيش الى شعب يُستغاث على ما تقدمة له المنظمات الدولية من معونات ، تلك المنظمات الني حصلت على ضالتها الربحية في اليمن . لقد وصل اغلب المجتمع اليمني الى حالة من الفقر المُدقع بل وصلت بعض الاسر الى حد المجاعة واصبحت براميل القمامة لدى البعض منها ملجا يومي للبحث عن فضلات طعام يسكت بها جوعه وجوع أولاده واصبح الكثير منها في العراء يفترش الارض ويلتحف السماء ونزح سكان العديد من المدن والقرى واصبح الكثير منهم بلا مأوى وضاع مستقبل اولادهم من التعليم ومات البعض من اطفالهم وشيوخهم من الامراض واوصدت في وجوههم كل سُبل العيش الكريم وتردت الخدمات الصحية الى حد كبير ، ومنعوا من السفر للدول الشقيقة للعلاج نتيجة لتشديد اجراءات الدخول اليها غير آبيهن بال

خاطرك - مجبور بقلم /عبدربه هشله ناصر

  خاطرك - مجبور   بقلم /عبدربه هشله ناصر من يتابع ويشاهد برنامج ( خاطرك مجبور) الذي يقدمهُ اليوتيوبر/ عبد اللطيف الزيلعي في قناته في اليوتيوب وصفحته في الفيس بوك   وقيامه بجمع التبرعات للمحتاجين والفقراء والنازحين سوف يشاهد تلك المعاناة والالم التي يعيشها بعض المواطنين اليمنين وخاصة في مناطق تهامة التي يحاصرها الثالوث الرهيب ( الحرب – الفقر – المرض ) وما يقدمه ذلك الإعلامي في الجانب الإنساني من عمل رائع في ادخال السرور الى نفوس المحرومين ومدى القناعة وعزة النفس لدى أولئك الغلاباء وقبولهم ورضاهم بالشيء القليل ومحاولة ارجاع بعض المبالغ المقدمة لهم وقناعتهم بانها مبالغ زائدة عن حاجتهم ويجب ان تعطى لناس اخرين اشد حاجة منهم ، وعند مشاهدتنا لتلك الحلقات نشاركهم الألم الى حد البكاء نتيجة لما يتحدثوا به عن معاناتهم من الفقر والمرض وشدة الحاجة وكذلك نشاركهم الفرح والسرور لما يقدِم لهم ذلك الرجل لسد حاجتهم وإدخال السرور والفرح الى نفوسهم ،جزاء الله خير كل من اسهم في تقديم المساعدة لهؤلاء المحتاجين وادخل السرور والطمأنينة   الى نفوسهم وفي الختام احب توجيه الرسائل الاتية : -         الاخ

اِلا – مصــــــــر - بقلم / عبدربه هشله ناصر

  اِلا – مصــــــــر بقلم / عبدربه هشله ناصر حبيت ان ابداء منشوري   بهذه الجملة الوطنية الرائعة التي يرددها كل مصري من قلبه ووجدانه اعتزاز بوطنيته وفخر الانتماء لهذا الوطن المعطاء ، فالمواطن المصري طبيعته التسامح وحب الاخرين ولكن عندما يصل الامر الى المساس والإساءة لمصر فلا يمكن ان يقبلها ويثور بجنون امام أي تطاول على مصر حتى من باب المزاح وهذا درس في الوطنية لكل عربي . فمصر هي حاضنة كل عربي وحاضنة العلم والعلماء مصر الازهر الشريف،   وحاضنة الثقافة و الفن والادب والابداع بل حاضنة السياسة العربية ، وهي ملجا وملاذ لكل عربي ضاقت علية بلاده وارغمته الظروف السياسية للابتعاد عنها فحاضنته الأولى مصر وهي قبلة السياحة والتاريخ وهي الملاذ بعد الله سبحانه وتعالى للمرضى اليمنيون لتلقي علاجهم على يد أطباء مصر. فلا ينكر جميل مصر حكومة وشعباً الاجاحد فالعلاقات المصرية اليمنية علاقات قديمة وصادقة عمدت بالدم المصري ، والدعم العسكري المصري كان حاضرا لثورتي سبتمبر واكتوبر المجيدتين   وكم طالب يمني تلقى تعليمة على يد المعلمين المصرين في اليمن وكم طلاب يمنيون اتخرجوا من الجامعات المصرية   فالعلاقة

كــــــرّموهم - قبل رحيلهم - بقلم /عبدربه هشله ناصر

  كــــــرّموهم - قبل رحيلهم   بقلم /عبدربه هشله ناصر بين وقت واخر نودع هامات من هامات الوطن فارقوا الحياة ، كوادر وطنية اختطفهم القدر ويُعد رحيلهم خسارة لا تعوض ، وهذه سنة الله في الحياة ولا اعتراض على ذلك . الشيء المؤلم ان الكثير من هذه الكوادر الذين يرحلون يمرضوا ولا يلاقوا ادنى اهتمام او رعاية صحية لعلاجهم سوى في الداخل او السفر بهم للعلاج خارج البلاد ، رغم معرفة الجميع   بأدوارهم الوطنية وتاريخهم النضالي والمهني . -         يرحلون وانينهم يعانق السماء من شدة المرض والاصوات تناشد لعلاجهم والاهتمام بهم وصمت اذان المعنيون في الدولة وأغلقت اعينهم عن ذلك -         يرحلون ومخصصات العلاج في وزارتهم ومؤسساتهم التي يعملون بها يتقاسمها قيادات الوزارة او المؤسسة وشلة الفساد فيها . -         يرحلون و ملائين الدولارات من موارد الدولة تنهب في الداخل وتصرف في الخارج لمن لا يستحقها ويستثمرها في عواصم الدول الخارجية والبعض لا يوجد في رصيده دور وطني يذكر . -         يرحلون وقد حرموا من مستحقاتهم المالية ومرتبات تقاعدهم متدنية ولم يحصلوا على حقوقهم القانونية ويموتوا مظلومين . -    

الاعتراف بالمشكلة – بداية الحلول بقلم / عبدربه هشله ناصر

  الاعتراف بالمشكلة – بداية الحلول   بقلم / عبدربه هشله ناصر الحياة عبارة عن رحلة يتخللها العديد من الصعوبات والمشاكل ومحطات نجاح وفشل وهذه سنة الحياة ، ولكن الانسان العاقل هو من يقف عند كل محطة في هذه الحياة ويعمل على تقييمها والوقوف على المشكلة سلباً وايجاباً وبتجرد تام بعيد عن العواطف والاعتراف بها وتشخيصها ووضع الحلول المناسبة لها وتطبيقها في الواقع وبهذا يضمن السير في الاتجاه الصحيح وتحقيق الأهداف التي رسمها دون تكرار للفشل وانعكاسه على مسيرته اهدافه واستراتيجيته . وما نعيشه حاليا خلال السنوات الماضية هو عدم الاعتراف بمشاكلنا والوقوف عليها بجدية وضع الحلول المناسبة لتجاوزها وحلها ضمان عدم تكرارها والعودة الى مربعات الفشل المتكررة نتيجة لتغلب الجوانب العاطفية على الجوانب العقلانية والسير في اتجاه تحقيق   المصالح الذاتية والاهداف الخاصة والضيقة والتي تعمل على انحراف الاهداف العامة الى خاصة تخدم فئة او مكون سياسي او منطقة على حساب الهدف الوطني العام وللأسف ان هذا هو الواقع الذي تعيشه ادراتنا السياسية وكثير من المكونات السياسية   وادارتهم   للازمة التي تعيشها البلاد فالمكابرة