المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٩

شــــــبوة .... والاستــثـــمار

شــــــبوة .... والاستــثـــمار بقلم / عبدربه هشله ناصر من المعروف ان محافظة شبوة من المحافظات الواعدة والغنية بالثروات ففي باطن صحراءها نفط وفي جبالها معادن واوديتها زراعه وبحرها اسماك ومعنى ذلك ان هناك فرص عديدة متاحة للاستثمار في المجالات المختلفة . كل ذلك يرتبط بتوفر الظروف والمناخ الملائم للاستثمار ومتى ما شعر المستثمر الوطني او الاجنبي بالاطمئنان وعدم حدوث أي مشاكل او عراقيل تعيق عمله وان الامور تسير بالشكل الطبيعي بالتأكيد كل ذلك سيعمل على زيادة انتاجيته   وسينعكس خيرة على المحافظة خاصة والوطن عامة حيث سيوفر فرص عديدة لتشغيل الايدي العاملة والكوادر المتخصصة والفنية و كذلك مشاركة اصحاب الرأسمال المحلي في العمل في مجال المقاولات والخدمات وتشغيل اكبر عدد من المعدات والاليات التي تحتاجها تلك المشاريع وكذلك زيادة في حجم الايرادات المالية العامة والمشتركة للمحافظة من الضرائب والرسوم القانونية على تلك النشاطات الى جانب ما سيترتب على تلك الشركات من التزامات تنموية تجاه المجتمع والمحافظة في كافة المجالات . ان واقع العمل مع الشركات العاملة في مجال النفط في المحافظة يختلف

اقلام.. الدفع المسبق

اقلام.. الدفع المسبق   بقلم /عبدربه هشله ناصر ان مهنة الصحافة والكتابة عن قضايا الناس وهمومهم من اشرف المهن واقدسها . فلعل كتابة عدد من الكلمات في منشور واحد عن قضية انسانية قد تنقذ امه او تغير في سلوك مجموعة من الناس او ترسي ثقافة ايجابيه بين افراد المجتمع تتعاقبها الاجيال او تكون اساس فكرة مشروع انساني يخدم الامه . ولكن للأسف ما يحصل حاليا ومع انتشار مواقع التواصل الاجتماعي والاستغلال السلبي لها من قبل البعض واتاحة المجال لمن هب ودب بالكتابة والنشر فيها بغض النظر عن محتوى ماد ته الاعلامية ومدى ايجابيتها او الاستفادة مما تطرقت الية . وللأسف ان كثير من تلك الاقلام اصبحت تسئ الى مهنة الصحافة اكثر مما تفيدها ولا تقدم ما يستفاد منه او يساعد في غرس ثقافة وقيم ايجابية تساعد في نشر ورح التعاون والتعاضد بين افراد المجتمع وحل مشاكلهم وصعوباتهم بل تتحول تلك المنشورات الى مشكلة بذاتها نتيجة لما احتوته من افكار سلبية عكست نفسها على سلوك الناس وعلاقتهم مع بعضهم وغرست روح الحقد والكراهية فيما بينهم نتيجة لما حوته من مغالطات ومعلومات زائفه تؤثر على عاطفة البعض والذين لا يفرقوا بين الغث والسمي