المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠٢٢

منتجع قنا السياحي ..قبلة الترفيه والسياحة

  منتجع قنا السياحي ..قبلة الترفيه والسياحة بقلم /عبدربه هشله ناصر تشهد محافظة شبوة هذا الايام افتتاح منتجع قنا السياحي والذي يقع في مديرية رضوم وعلى ساحل البحر العربي هذا المنتجع الذي شبيد باعلى المواصفات السياحية وباشراف مباشر من قبل السلطة المحلية ممثلة بمكتب السياحة بالمحافظة والمكاتب المعنية الاخرى . ان حدث كهذا يحتل اهمية بالنسبة لمحافظة شبوة وقبلة سياحية وترفيهية لبقية المحافظات الاخرى بما يمتلكه المكان من اهمية سياحية وترفيهية للزوار والسواح من مختلف المحافظات وكذلك لنوعية التشييد العمراني للشاليهات السكنية و روعة المنظر والخدمات التي سيقدمها لزواره وكذلك مدى مراعاة الزوار من حيث تكاليف الزيارة والسكن لكل مرتاديه بحيث يتمكن الجميع بمختلف قدراتهم المالية من زيارته والتمتع بخدماته السياحبة والجمال الجذاب للمكان . ان افتتاح المنتجع وتدشين خدماته السياحية التي انتظرها الجميع خلال الفترة الماضية تعتبر حدث اقتصادي وترفيهي هام ورسالة جذب وترغيب لاصحاب رؤوس الاموال من داخل المحافظة وخارجها بان شبوة تمتلك المقومات الكاملة للاستثمار في كافة المجالات وبيئة تتوفر فيها عوامل التشجيع و

جرحى الحرب .. ومعاناتهم الانسانية .

  جرحى الحرب .. ومعاناتهم الانسانية . بقلم /عبدربه هشله ناصر بعد نشر مقالي السابق عن حقوق الشهداء تواصل معي عدد من المتابعين ومنهم من راسلني موجهين لي اللوم على عدم الحديث عن جرحى الحرب وعدم التطرق لمعاناتهم مستعرضين لي بعض الامثلة لحالات بعض الجرحى وعدم الاهتمام بهم ورغم معرفتي لبعض تلك الحالات والمعاناة التي تعرض لها بعض جرحى الحرب وحالات التمييز التي تحصل في رعايتهم بين وحدة عسكرية واخرى او منطقة واخرى وكذلك بعض التشكيلات العسكرية . وكذلك لابد من الاشادة ببعض قادة الوحدات ا او التشكيلات العسكرية الاخرى باهتمامهم بجرحاهم وتسفيرهم للعلاج وصرف مستحقاتهم المالية بل تكريم البعض منهم في الوقت نفسة هناك من الجرحى من لم يتلقى الاهتمام والعلاج والبعض لم يستكمل علاجه واصبحت كثير من الاسر غير قادرة على علاج ابناءهم الجرحى نتيجة لعدم قدرتهم المالية بل للاسف البعض تم توقيف مرتباهم والبعض يتم استقطاع الجزء الكبير من مستحقاتهم المالية ولم يحصل البعض الترقيات العسكرية التي يستحقوها حسب القانون وهذا يختلف من وحدة عسكرية الى اخرى ومن قايد الى اخر . ولهذا نوجة رسالتنا الانسانية تلك الى قيادة مج

شهداءنا الاماجد ...والامتيازات

  شهداءنا الاماجد ...والامتيازات بقلم /عبدربه هشله ناصر منذ بداء الثوار في مواجهة الحكم الامامي في الشمال والاستعمار البريطاني في الجنوب والشعب اليمني يقدم من خيرة ابناءه تضحيات و شهداء وهكذا مع قيام ثورتي سبتمبر واكتوبر وحتى الحروب البينية نتيجة للصراعات السياسية وهكذا يتم تشكيل هيئات وكيانات مسؤلة عن حقوق الشهداء وصرف مستحقاتهم المالية لاسرهم وخلال تلك المرحلة شهدت حقوق الشهداء انتقاص وغبن في مايعتمد لهم من مستحقات يكاد البعض منها لايلبي احتياج اسرة الشهيد حتى عدة ايام ولايلبي متطلبات الاسرة المعيشية والالتزامات اليومية لاولادهم وذويهم من تعليم وصحة وملبس حيث بخجل البعض من ذكر مرتب بعض القيادات من الشهداء وماهو معتمد لهم حتى وصل الحال ان مايصرف لحالة من الرعاية الاجتماعية بساوي مايصرف لعدة شهداء وللاسف استمر ذلك الحال حتى شهداء الحرب الحالية التي يعيشها الوطن وضحى اليمنيون بالاف الشهداء من خيرة رجالهم وفلذات اكبادهم دفاعا عن المبادئ والقيم التي اقتنعوا بها وبدلا من تحصل اسرهم على الاهتمام واعتماد مايستحقوه من مبالغ مالية وامتيازات تعرضت حقوقهم للاهمال وظلمت اسرهم من ابسط المستحقات و

الجريمة ..والمجهول

  ا لجريمة ..والمجهول بقلم /عبدربه هشله ناصر منذوا عدة سنوات وجرائم الاغتيالات تزداد ويتطور اسلوبها وللاسف يقابلها ضعف وقلة امكانية لدى الجهات المعنية باكتشافها وبالرغم من التصريحات الاعلامية التي تظهر بين فترة واخرى واحيانا عقب حدوث بعض الجرايم عن اكتشاف خلايا وعناصر اجرامية ونشرها عبر وسائل الاعلام بما فيها الرسمية في بعض الاحيان ونرى المواطن في لهفة لمعرفة النتائج وفي انتظار تقديمهم للعدالة وعبر وسائل الاعلام الا انه للاسف لم يتم شي من ذلك ..ولهذا اصبح المواطن لايصدق اي تصريحات من ذلك القبيل واهتزت ثقته في قدرة الجهات والمؤسسات الامنية المعنية بذلك العمل ولهذا اصبحت الجريمة في ازدياد وباساليب متجددة واكثر تطور من سابقها واغلب تلك الجرائم تتقيد ضد مجهول والمشكلة ان ذلك الاسلوب اصبح يحصل في مدن اقل مساحة وكثافة من المدن الرئيسية واهالي الضحايا وذويهم في حيرة من ذلك الامر . وفي توقعي قد تكون هناك اسباب مخفية قد نجهلها او لا نقدر نتعمق في الحديث عنها ولايعرفها الا اصحاب الخبرة والمعنيون بالامر ومن خلال خبرتي الادارية البسيطة ومتابعتي ومعرفتي لبعض الجهات والضروف التي تعيشها ارى الا

الهدنة بين رغبة المستفيدين ..ومعاناة المواطنين

  الهدنة بين رغبة المستفيدين ..ومعاناة المواطنين بقلم /عبدربه هشله ناصر منذ ان بداء تطبيق الهدنة التي اقترحها المندوب الاممي ووافقت عليها اطراف النزاع ومالحقتها من خطوات مثل فتح مطار صنعاء وتوقيف الحرب في كافة مجالاته ورغم ماحصل فيها من اختراقات الا ان المواطن اليمني شعر بالسكينة ووقف النزيف الدموي والخسائر المادية التي تسببها الحرب لكافة الاطراف . وماتلاها خلال الايام القريبة من مفاوضات لفتح الطرقات في عاصمة المملكة الاردنية الهاشمية عمان واختتمت جولتها الاولى بين المفاوضين حسب تصريح مكتب مندوب الامم المتحدة فالشعب اليمني يراقب بشدة سير تلك المفاوضات ومنتظر نجاحها من اجل فك الحصار وفتح الطرقات الامر الذي سيخفف عن كاهله كثير من المعاناة والخسائر المادية التي يدفعها نتيجة لاغلاقها . فامل المواطن اليمني كبير في الله سبحانه وتعالى و الرجال المخلصين والدول الشقيقة في مساعدته في تخفيف معاناته وطوي صفحة الحرب التي وصلت الى كل بيت يمني وكلفت الوطن الكثير والكثير من المعاناة والتضحية ودمرت البنية التحتية واحرقت الاخضر واليابس وجعلت غالبية المواطنين اليمنين يعيشوا وضع معيشي سئ جدا منتظرين ان

حقولنا النفطية والغازية .. بين البائع والمشتري

  حقولنا النفطية والغازية .. بين البائع والمشتري بقلم / عبدربه هشله ناصر تجري هذا الأيام في أروقة وزارة النفط والمعادن وإدارة بعض الشركات عمليات بيع بعض الشركات لنصيبها في الحقول المنتجة وقبل عدة أيام تسرب خبر عن بيع شركة omv النمساوية نصيبها في حقل النفط s2 قطاع العقلة وأصدرت وزارة النفط بيانا ينفي بشكل قاطع صحة ذلك ويوم امس اصدرت الوزارة بيانا تؤكد فيه بانها تعمل على محاولة اقناع شركة omv ان تتراجع عن قرارها في البيع وهذا تناقض غريب . واتذكر قبل عام ان شركة تسمى يمن s1 تدعي انها اشترت نصيب شركة اوكسي في قطاع s1 ونفى مكتب فرع وزارة النفط بالمحافظة صحة ادعاءها وقبل شهر تقريبا نقرا خبر عن اسم شركة أخرى تسمى شركة او كتيفيا النفطية والتي تدعي امتلاكها ذلك الحقل واصدر مكتب الوزارة بالمحافظة بيانا نفى صحة امتلاكها الحقل امر يثير كثير من الاستغراب انا هنا لا اقدر على مناقشة الوضع القانوني للشركة بشان بيعها حصتها لأننا لم نطلع حتى على اتفاقية المشاركة التي عقدتها الشركة مع الدولة ممثلة بوزارة النفط حينها كانت المركزية الإدارية في اشد قوتها ولا يسمح للسلطات المحلية حتى حق المشاركة او الح