المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠٢٠
صورة
  مواقع التواصل الاجتماعي نعمــه _ فلا نجعلها نقمة بقلم /عبدربه هشله ناصر من نعم الله علينا هو ذلك التطور التكنولوجي الذي حول العالم الى قرية صغيرة فاصبحنا نتواصل مع بعضنا على مدار الساعة واصبحت مواقع البحث توصل الينا المعلومة بضغطة زر وصارت اكبر المكتبات العالمية واشهرها ومافي رفوفها من الكتب العلمية الثمينة والهامة بين ايدينا وتوفرت لدينا المعلومة بسهولة فكثير من الناس استفاد منها وتطور وطور معارفة وقدراته المهنية والعلمية والكثير للاسف لم يستفيد منها رغم طول فترة متابعتة لها وقضى وقت كبير دون فائدة وشاغل نفسة بالنسخ واللصق وانشغالة بامور غير ذات فايده بل يشغل وقته في البحث عن قضايا تفرق ولاتجمع ولاتفيد . واصبحت المناكفات السياسية همهم الشاغل واتهام هذا من الناس وتمجيد هذا دون التحري من مصداقية المعلومة ونشر الاخبار الكاذبة والمزورة وفي اعتقاده ان ذلك الكذب سيزيد من شهرته او نصرة من يحاول تمجيدهم متناسيا قوله تعالى : مايلفظ من قول الا لدية رقيب عتيد . وحديث رسولنا الكريم (( ان العبد ليتكلم بالكلمة لايرى بها باسأ يهوي بها في النار سبعين خريفا )) ولهذا لابد من الاستفادة من تلك الت
  انطباعات عن برنامج شاعر شبوة 2020م بقلم /عبدربه هشله ناصر لم يحالفني الحظ في الحضور شخصيا فعاليات مسابقة شاعر شبوة ٢٠٢٠م ..نتيجة لقيام الفعالية في شهر رمضان اثناء غيابي عن العاصمة عتق في هذا الشهر المبارك . ولهذا تابعة بشغف حلقات المسابقة الذي تم عرضها عن القناة الرسمية الاولى اليمن . لقد اعجبت كغيري من الاف المشاهدين لحلقات تلك المسابقة والاداء المتميز للشعراء الشباب من مختلف مديريات محافظة شبوة واكتشاف تلك المواهب الشعرية المغمورة لدى اولئك الشباب والقدرات الرائعة في كتابة الشعر ومحاكاة الجمهور من خلال قصائدهم الجميلة والرائعة حقا والتي لم تكن للمناسفة ونيل الجائزة فقط بل كانت تلك القصائد مدرسة للتعلم ومناقشة القضايا الاجتماعية والتربوية والثقافية للمجتمع وتقديم النصح والارشاد للمستمع والمشاهد من خلال تلك الرسائل الشعرية التي ساهم بها المشاركون وخطوة هامة لمشوار التنافس الشعري والثقافي لدى الشباب الموهوبين من ابناء المحافظة لتقديم ماعندهم من ابداعات شعرية وتحسين مستواهم في جميع النواحي وخاصة من حيث اختيار النص والوزن وطريقة الالقاء وكسر حاجز الخجل والخوف وبداية لخوض المنافسات الش
  اعراسنا واطلاق النار بقلم /عبدربه هشله ناصر مايحصل في مديريات بيحان العلياء عسيلان عين من اطلاق نار في مناسبات الزواج امر مقرف ولايبعث على الارتياح ومنافي لكل الاخلاق والقيم وفيه من الضرر المادي والاخلاقي الشي الكثير نتيجة لما تتعرض حياة الناس من خطر واصابات حتى تصل الى القتل للابرياء جراء ذلك التصرف الاهوج للكثير من الشباب الذي يدخل ظمن الجرائم الجنائية التي يعاقب عليها القانون . وكذلك الضرر الاقتصادي والاسراف المخالف للاعراف الانسانية والشريعة الاسلامية وكل ذلك يحصل في مجتمع يعاني من كل ظروف الفقر والعوز المعيشي . ولنا ان نتخيل ذلك المجتمع الذي يسرف بالالاف من الريالات قيمة لما يصرفه من ذخيرة في المناسبات في الهواء الطلق ...مجتمع يعاني من الحاجة والفقر مجتمع يعيش كثير منهم على مايصرف لهم من مال ومرتبات او اكراميات تاتي بعد عدة اشهر لاتكفي بشراء احتياج اسرهم من الغذاء بل الكثير منهم ينتظر لطابور الاغاثة من المنظمات الانسانية ليحصل على كيس دقيق اوعلبة زيت في اغلبها لايصلح حتى للاستهلاك الادمي . او بعض من ابناءنا المغتربون الذين يقترضوا المال ليساعدهم بالسفر الى اسرهم او تسديد ماعلي