شــــــبوة .... والاستــثـــمار



شــــــبوة .... والاستــثـــمار

بقلم / عبدربه هشله ناصر

من المعروف ان محافظة شبوة من المحافظات الواعدة والغنية بالثروات ففي باطن صحراءها نفط وفي جبالها معادن واوديتها زراعه وبحرها اسماك ومعنى ذلك ان هناك فرص عديدة متاحة للاستثمار في المجالات المختلفة . كل ذلك يرتبط بتوفر الظروف والمناخ الملائم للاستثمار ومتى ما شعر المستثمر الوطني او الاجنبي بالاطمئنان وعدم حدوث أي مشاكل او عراقيل تعيق عمله وان الامور تسير بالشكل الطبيعي بالتأكيد كل ذلك سيعمل على زيادة انتاجيته  وسينعكس خيرة على المحافظة خاصة والوطن عامة حيث سيوفر فرص عديدة لتشغيل الايدي العاملة والكوادر المتخصصة والفنية و كذلك مشاركة اصحاب الرأسمال المحلي في العمل في مجال المقاولات والخدمات وتشغيل اكبر عدد من المعدات والاليات التي تحتاجها تلك المشاريع وكذلك زيادة في حجم الايرادات المالية العامة والمشتركة للمحافظة من الضرائب والرسوم القانونية على تلك النشاطات الى جانب ما سيترتب على تلك الشركات من التزامات تنموية تجاه المجتمع والمحافظة في كافة المجالات .
ان واقع العمل مع الشركات العاملة في مجال النفط في المحافظة يختلف عن ما كان  عليه سابقا من حيث اساليب المركزية الشديدة التي احرمت المحافظة كثير من حقوقها لقد اصبحت المحافظة اليوم شريك اساسي في العمل مع تلك الشركات وصاحبة نصيب جيد من قيمة الانتاج وذلك بتوجيهات القيادة السياسة ووزارة النفط على طريق تطبيق مخرجات الحوار الوطني  والتي اعطت مزيدا من الشفافية في عمل تلك الشركات وعلاقتها بالمجتمع والسلطة المحلية واعطاء الاولوية  حسب النسب لأبناء المجتمع المحلي والمحافظة وبقية المحافظات الاخرى في مجال العمل والتوظيف فيها وزيادة الدعم في مجال المشاريع التنموية والتنمية المستدامة واختيار مشاريع ذات اهمية مجتمعية تلبي احتياج المواطنين في المجالات الخدمية المختلفة . وكذلك اعطاء الاولوية في مجال الخدمات والمقاولات مع الشركة لا بناء المجتمع المحلي وبقية مديرات المحافظة . والتزامها بما يقع عليها قانونيا تجاه المنطقة بشان حماية البيئة من التلوث وانعكاسها على حياة المجتمع .
ولهذا عندما تتحسن علاقة المجتمع بالشركات العاملة في المحافظة سيعكس نفسة على زيادة انتاجها وتحسين سير عملها ولن يتأتى ذلك الا بشعور الجميع بمسؤوليتهم الوطنية تجاه وطنهم وقيام تلك الشركات بواجبها الاخلاقي والقانوني تجاه المجتمع سيزيد من تلك العلاقة وسيوفر مناخ امن لعملها وسيساهم ذلك الوضع في جلب العديد من الشركات الاستثمارية وسيحفزها على الاستثمار  في المحافظة وبالتالي سوف يعمل على زيادة في حجم الموارد المالية وزيادة في حجم المشاريع التنموية وتوفير الخدمات الضرورية للمجتمع واسهامها في تأهيل وتدريب المزيد من الشباب في المجالات العلمية المختلفة وسيعمل على زيادة دخل الفرد وتحسين الوضع المعيشي وتحسين الحياة المعيشية للمجتمع .
27/1/2019م

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مساجلة شعريه بين الامام أحمد بن يحيى حميد الدين والشيخ علي ناصر القردعي

حبوب حبوب لاتغضـــــــب الشاعر / احمد عبدربه العواضي

على شاطي الـوادي نظـرت حمامـة الشاعر/ يزيد بن معاوية