شبوة -- والتعليم الجامعي


شبوة -- والتعليم الجامعي
بقلم / عبد ربه هشله ناصر
ارجوا إن لايفهم بعض الأخوة القراء الكرام بان كتابة موضوعي هذا هو هروب من المسؤولية ا وغيرها من التهم لهذا لابد علينا من ألكتابه عن المواضيع التي تهم المحافظة والتحدث بالقول الصادق والمفيد وطرح هموم ألمحافظه بكل شفافية لعلنا نلقى أذان صاغية وجهات تسهم في تغير الواقع الذي نتحدث عنه إلى واقع أفضل لخدمة ألمحافظه وأبناءها الطيبين وموضوعنا هذا عن الواقع والطموح للتعليم الجامعي في محافظتنا والمعروف ان لدينا كليتان في عاصمة ألمحافظه هما كلية التربية وكلية النفط والمعادن
وأتذكر دائما عندما كان يحكي لي الدكتور سالم الهميس كيف تم تاسيس كلية التربيه في ( اكتوبر 1993 م ) وكيف كان اندفاع الجميع للمساهمه في انجاح ذلك المشروع الاكاديمي وكيف كان بعض المدراء يتبرع ببعض ما يحويه مكتبه من كراسي وطاولات مكتبيه واخر يتبرع بالة سحب ا ستنسل والاخر بالطابعه وكذلك المواطنين كلا وقدراته وإمكانياته وكلها جميعا تدل على روح المبادره ومعرفة الجميع باهمية هذا الصرح العلمي الاكاديمي في وقت كانت الامكانيات اصعب بكثير من ماهي عليه اليوم وكذا حال كلية النفط والمعادن عند تاسيسها في (سبتمبر 1997 م ) واسهام السلطه المحليه في وقتها بتقديم المبنى الذي بني اساسا ليكون دار ضيافه للمحافظة وللاسف اخذ ذلك الحماس يتلاشى شيئا فشيئا رغم ماقدمته تلك الكليات من خدمه للمحافظة سوى في تاهيل الكثير من ابناء المحافظة للدراسات العليا من العاملين فيها وهي فرصة لم تكن تتاح لهم بذلك الكم لولا وجود تلك الكليات وكذلك تخريج المئات من الطلاب وتمكينهم من فرص التوظيف في التربية والمجالات الأخرى 0ولم تكن الدراسه في هذه الكليات محصورة لابناء المحافظة فقط وانما يكاد يكون من كافة محافظات الجمهوريه . وخاصة كلية النفط التي يتجاوز عدد الطلاب الدارسين فيها من المحافظات الاخرى اكثر من 80% تقريبا
ورغم الفتره التي مرت على تاسيسهما لازالت الكليات تتراوح مكانها بإمكانيات ضئيلة جدا وغياب كثير من الدعم ولكن عزيمة اولئك الرجال العاملين فيهما لم تثنيها او تهزمها تلك الصعوبات في زمن يشهد فيه التسابق بين المحافظات لتاسيس جامعات جديده لها رغم حداثة كلياتها بل وصل الامر الى التفكير في تحويل تابعية كليات شبوه من جامعة عدن الى جامعة اخرى وهذا الامر نقراء فيه كثير من الاشياء وكذلك محاولة بعض الجهات المركزيه الهروب من أي التزامات تقع عليها لهذه الكليه اوتلك وكان لايعنيها من الامر شيئا فالمسؤليه في الاساس تقع علينا في محافظة شبوة سلطه محليه وجهات ذات علاقة ومواطنين:
1. فلا يصدق إننا في هذه البلاد الواسعة المساحة لانقدر على توفير ارضيه لمبنى هذه الكليه اوتلك
2.
عدم المساهمه بهذا المبنى او القاعه لتغطية احتياج تلك الكليه بصوره مؤقته بل قد وصل الامر بالمطالبة بإخراج احد الكليات من المبنى لان ملكيته ليست للجامعه بدلا من الاسهام في حل مشاكلها
3.
طلاب احد الكليات يمتلك المسكن ولكن لايمتلك الغذاءوطلاب الكليه الاخرى يتنوع سكنهم بين الدكاكين المؤجره والأقارب والجمعيات
4.
معامل تلك الكليات تحتاج إلى أجهزه ومعدات ومباني وموظفين مختصين
5.
عدد من الموظفين المنتدبين لدى تلك الكليات من مكاتب أخرى لسنوات عده لم تستوعبهم ألجامعه رغم التوظيف المستمر في ألجامعه سنويا
6.
أقسام علميه مهمة لم يتم افتتاحها تتعلق بالتخصص التي أنشئت الكلية من اجله نتيجة لقلة الإمكانيات والدعم
7.
خريجين لا تستوعبهم الشركات او التوظيف في اعمال تتناسب مع تخصصاتهم
8.
مشاكل أراضي الكليات ومبانيها تتراوح مكانها ولم يحرك فيها ساكن
إن حيز المقال لايسمح بالكتابة بشكل موسع وشامل ولكن تطرقنا إلى الشي القليل مما تعانيه تلك الكليات
نأمل بان يسهم الجميع وان نقف وقفة جادة من اجل تلك حل تلك الصعوبات على طريق تأسيس(( جامعة شبوه)
ولا ننسى الدور الكبير الذي يجب إن يلعبه الإخوة أبناء شبوة واللذين يتبوأ و مناصب قياديه في ألدوله ويدركوا أكثر من غيرهم أهمية ألجامعه والتعليم الجامعي للمحافظة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مساجلة شعريه بين الامام أحمد بن يحيى حميد الدين والشيخ علي ناصر القردعي

على شاطي الـوادي نظـرت حمامـة الشاعر/ يزيد بن معاوية

حبوب حبوب لاتغضـــــــب الشاعر / احمد عبدربه العواضي