مخـــــــاطبة الـــــــــــــــطير في شعر بن لحول
قراءات في شعر بن لحول
مخـــــــاطبة الـــــــــــــــطير
في شعر بن لحول
بقلم /عبدربه هشله ناصر
===============
بما ان الشاعر في قصائده تارة يخاطب النجوم وتارة الطير كما في هذه الابيات وهنا نشاهد مخاطبته للطير او الحمام او القمري نوع من الحمام ويعتبرهما شركا في المعاناه او شهود للاحداث ورسل احيانا الى الاحبه :
ياحمامالغصون الراويه ليش تسجع[1]== ريتني باعرف اصواتك وتفهم كلامي
يامغني مع مالبدر ضاوه تشيع[2]== هل تغني فرح ولاحزن ياحمامي
والله اسهرتني خاف ان خلك مضيع== لايردك من المسراء[3] سواد الجهامي
ماانت لباك[4] بعد الصوت من كان يسمع == جوبن[5] لك من اغصان الشجر في الظلامي
وانت مااوحيت لك ونه ولاعين تدمع== والمفارق عيونه يقطرن دمع حامي
في هذه الابيات يذكر الشاعر بان الطير شريك اساسي معه في المعاناه وضحايا هجر الحبيب :
وطيرالغصن كالحارس علينا == وشاركنا الفرح ضلى يغني
الى ذاك الشجر والطير عدنا == وقلنا خاف ياتن[6] يوم ثاني
وقال الطير لي ماعاد جنا== ونا اتوقفت من صوتي ولحني
ونا والطير في الحب احتلفنا== وفي لحزان ياغبنه وغبني
ويذكر معاناة الطير (الحمام) حتى ذكره باحباءه :
البارح امسى حمامالدور مسهرنا == وهده[7] في الليل وش ذي هيض افكاره
واحنا سمرنا على صوته وذكرنا== مرعى بوادي هوي ماتهجع[8] اطياره
سقى الله ايام في بر الهواء عشنا== والدهر مانعرف احزانه ولا اكداره
وفي هذا الابيات ربط بين حياته في البر مع طيور الشجر وحركة الصبايا :
نحمد الله ذي في البر قضي زماني== مااعجب الابشوف البر[9] حيده وطينه
والشجر فوقه القمري يسج المغاني== والصبايا يلوحن بالثياب الثمينه
وهنا يبدي ضيقه من تغريد الطير نتيجه لهجران حبيبه ويقول في الأبيات الناليه :
ماليوم عادت علينا ليلة القدري == يوم الحمام اسهر أعياني مغانيه
والله ياصاح لوتعلم ولو تدري == وش في حريب أرضنا في الريف والقرية
انهار واشجار غنى فوقها القمري == يشابه الجنة الخضراء ضواحيه
وهنا يشبه من يحبهم ويهواهم بالقماري نوع من الحمام :
ماحلاك ياحايط به المشموم وأنواع الزهور== محلى برود الضل والنسمات وأصوات الطيور
فيك القماري وقفن بعد التخوف والنفور== في ساع ينصفنا بنظراته وفي ساعة يجور
ويتمنى الشاعر إن يملك أجنحه ويساعف الطير إلى من حيث يهوى :
ياطير ياطير في جو السماء الطا ئر == لولي جناحين نتخاوى في السيره
لاحيث مالرعد يرخي مزنه الطاهر== ماكان اخذ للسفر رخصه وتاشيره
ياطير عهدي بهم من قبل ماسافر== في الشرق واحنا اتجهنا غرب في السيره
وهنا يحسد الطائر على الحريه وعدم لوم الاخرين له :
ياطير في جو السماء على بجنحانه وحام == ماحد مثيلك في سعادة دائمه
مالامه اللائم ولايسمع من العاذل ملام == في الجو يمشي حر ماحد يحكمه
ماهيضك ياطير براق العشاء زين الجهام == فوق المراعي والسحابه غائمه
شبه في هذه الابيات مرحه مع الحبايب يتزامن مع مرح طيور الاشجاروفي الاخير تبدلت الافراح الى بعد وهجران :
ياخل مالك نسيت العهد ذي بيننا == ماتذكروا يوم كنااحباب في صغرنا
نمرح وتمرح طيور اشجارنا مثلنا == وجهك قمر لابدى نور علينا ارضنا
وليش بعتوا مودتنا على غيرنا == قلي امتنعتوا وطعتوا شور حسادنا
اوغبت منا ولاودك ولاودنا == ياطير ذي فوق لغصان شجيتنا
ياذي تغني لخلانك وبكيتنا == ذكرتنا يوم خلي كان يجلس هنا
اما انت مارحت واحنا راحت احبابنا == اتبدلت ياطيور الغابه افراحنا
بما ان الشاعر في قصائده تارة يخاطب النجوم وتارة الطير كما في هذه الابيات وهنا نشاهد مخاطبته للطير او الحمام او القمري نوع من الحمام ويعتبرهما شركا في المعاناه او شهود للاحداث ورسل احيانا الى الاحبه :
ياحمامالغصون الراويه ليش تسجع[1]== ريتني باعرف اصواتك وتفهم كلامي
يامغني مع مالبدر ضاوه تشيع[2]== هل تغني فرح ولاحزن ياحمامي
والله اسهرتني خاف ان خلك مضيع== لايردك من المسراء[3] سواد الجهامي
ماانت لباك[4] بعد الصوت من كان يسمع == جوبن[5] لك من اغصان الشجر في الظلامي
وانت مااوحيت لك ونه ولاعين تدمع== والمفارق عيونه يقطرن دمع حامي
في هذه الابيات يذكر الشاعر بان الطير شريك اساسي معه في المعاناه وضحايا هجر الحبيب :
وطيرالغصن كالحارس علينا == وشاركنا الفرح ضلى يغني
الى ذاك الشجر والطير عدنا == وقلنا خاف ياتن[6] يوم ثاني
وقال الطير لي ماعاد جنا== ونا اتوقفت من صوتي ولحني
ونا والطير في الحب احتلفنا== وفي لحزان ياغبنه وغبني
ويذكر معاناة الطير (الحمام) حتى ذكره باحباءه :
البارح امسى حمامالدور مسهرنا == وهده[7] في الليل وش ذي هيض افكاره
واحنا سمرنا على صوته وذكرنا== مرعى بوادي هوي ماتهجع[8] اطياره
سقى الله ايام في بر الهواء عشنا== والدهر مانعرف احزانه ولا اكداره
وفي هذا الابيات ربط بين حياته في البر مع طيور الشجر وحركة الصبايا :
نحمد الله ذي في البر قضي زماني== مااعجب الابشوف البر[9] حيده وطينه
والشجر فوقه القمري يسج المغاني== والصبايا يلوحن بالثياب الثمينه
وهنا يبدي ضيقه من تغريد الطير نتيجه لهجران حبيبه ويقول في الأبيات الناليه :
ماليوم عادت علينا ليلة القدري == يوم الحمام اسهر أعياني مغانيه
والله ياصاح لوتعلم ولو تدري == وش في حريب أرضنا في الريف والقرية
انهار واشجار غنى فوقها القمري == يشابه الجنة الخضراء ضواحيه
وهنا يشبه من يحبهم ويهواهم بالقماري نوع من الحمام :
ماحلاك ياحايط به المشموم وأنواع الزهور== محلى برود الضل والنسمات وأصوات الطيور
فيك القماري وقفن بعد التخوف والنفور== في ساع ينصفنا بنظراته وفي ساعة يجور
ويتمنى الشاعر إن يملك أجنحه ويساعف الطير إلى من حيث يهوى :
ياطير ياطير في جو السماء الطا ئر == لولي جناحين نتخاوى في السيره
لاحيث مالرعد يرخي مزنه الطاهر== ماكان اخذ للسفر رخصه وتاشيره
ياطير عهدي بهم من قبل ماسافر== في الشرق واحنا اتجهنا غرب في السيره
وهنا يحسد الطائر على الحريه وعدم لوم الاخرين له :
ياطير في جو السماء على بجنحانه وحام == ماحد مثيلك في سعادة دائمه
مالامه اللائم ولايسمع من العاذل ملام == في الجو يمشي حر ماحد يحكمه
ماهيضك ياطير براق العشاء زين الجهام == فوق المراعي والسحابه غائمه
شبه في هذه الابيات مرحه مع الحبايب يتزامن مع مرح طيور الاشجاروفي الاخير تبدلت الافراح الى بعد وهجران :
ياخل مالك نسيت العهد ذي بيننا == ماتذكروا يوم كنااحباب في صغرنا
نمرح وتمرح طيور اشجارنا مثلنا == وجهك قمر لابدى نور علينا ارضنا
وليش بعتوا مودتنا على غيرنا == قلي امتنعتوا وطعتوا شور حسادنا
اوغبت منا ولاودك ولاودنا == ياطير ذي فوق لغصان شجيتنا
ياذي تغني لخلانك وبكيتنا == ذكرتنا يوم خلي كان يجلس هنا
اما انت مارحت واحنا راحت احبابنا == اتبدلت ياطيور الغابه افراحنا
[1] تسجع -- تغني
[2] تشيع -- ظهر
[3] المسراء- المشي في الليل
[4] لباك – رد عليك
[5] جوبن لك – ردن عليك
[6] ياتن -- يعودن
[7] وهده – وقت في المساء
[8] تهجع -- تسكت
[9] البر – الريف
[2] تشيع -- ظهر
[3] المسراء- المشي في الليل
[4] لباك – رد عليك
[5] جوبن لك – ردن عليك
[6] ياتن -- يعودن
[7] وهده – وقت في المساء
[8] تهجع -- تسكت
[9] البر – الريف
تعليقات
إرسال تعليق