بيحان لقاءات طيبه – ورجال طيبون


بيحان
لقاءات طيبه – ورجال طيبون
بقلم/عبدربه هشله ناصر
ان المتتبع لأخبار بيحان سوف يصل الى علمة تلك الاجتماعات واللقاءات التي تمت لمشايخ واعيان وجميع ابناء بيحان لتدارس الاوضاع واتخاذ التدابير المناسبة الكفيلة بالحفاظ على استتاب الامن والاستقرار ورفض الفوضى بكافة اشكالها .
لقد كان اخر تلك اللقاءات ما تم بناء على دعوة الشيخ العاقل / محمد احمد الفاطمي ومأتم في ذلك اللقاء من تدارس لا وضاع المنطقة عامه وبيحان خاصة والخروج برؤى وضوابط طيبه تحافظ على بيحان من كافة الجوانب

ان الحديث عن بيحان لا يعني مدينة العليا فقط وانما يشمل نطاق جغرافي واسع يشمل مناطق عسيلان وعين وماجاورها من مناطق من محافظات البيضاء ومارب والتي تؤثر وتتأثر بما يحصل لبيحان .

وجميعنا نعرف ان مثل تلك الدعوات واللقاءات والجهود الخيرة قد تواجه صعوبات وتحديات عديده وسيظهر لها اعداء كثر يحملون في رؤوسهم اهداف ونوايا مريضه ومنهم من يتباكى على مراحل دفع فيها بيحان من خيرة ابناءه من مشائخ ومثقفين وتأممت فيها ممتلكات الناس واراضيهم وشرد ابناءهم ,,, الخ من الاعمال التي لا تستحق الذكر هنا وهي تتناقض مع تلك المساعي الخيرية ونراهم يبذلوا جهودهم لمحاولة افشال مثل تلك الاعمال والتأثير على البسطاء من الناس تحت حجج وذرائع واهيه وصغيره لا توازي ذلك الهدف النبيل الذي تبناه اولئك الخيرين متناسين ومتجاهلين ان بعض اسباب الحرمان لبيحان من بعض المتطلبات يعود الى عدم تعاون بعض ابناءها وعلى سبيل المثال :

- اذا اعتمد المشروع قد لا يلاقي الارض التي سيقوم عليها او قد يتعرض للمنع والتوقيف عند البعض .

- اضافة الى الاتكالية وضعف المتابعة من قبل المجتمع والمعنيين والانتظار فقط .

- وكذلك ما يحصل من ادعاء لامتلاك اراضي مشاريع خدميه عامه قائمه منذوا الستينات والمطالبة بإيجاراتها او نقلها او اغلاقها .

- ومن تلك الاسباب عدم التكاتف والتعاون بين ابناء بيحان والاهتمام بتبني بعضهم البعض من الكوادر والمؤهلين ونرى بعض القيادات من ابناء بيحان يتصرف وكان الامر لا يعنيه بشي و لايغيضهم تعاون الاخرين من المجتمعات والمديريات مع بعضهم البعض هذا اذا لم يكونوا اطراف في صراعات ضد بعضهم البعض خدمة للأخرين من خارج بيحان .

- وكذلك عدم الاحساس بالمسؤولية من قبل البعض والتزامه للوظيفة العامة والتي ترتبط بحاجة الناس دون اي خوف وهمه في الاخير استلام راتبه الشهري كاملا غير منقوص على حساب حاجة الناس لوظيفته .

انني لا أريد ان افتش عن سلبيات واسباب لكنني اريد بذلك ان اؤكد باننا ابناء بيحان جزء من حرمان منطقتنا لبعض المتطلبات الخدمية التي تحتاجها مناطقنا .

ان ما تعانيه بيحان قد يكون مشابه لبعض مناطق اخرى ولكن بيحان بعراقتها وتاريخها ونبل اخلاق ابناءها ووفاءهم تحتل مكانة هامه في خارطة الوطن اليمني ولازال ينقصها الكثير من المتطلبات ولن يتأتى ذلك الا من خلال جهود ابناءها كلا في موقعه وكلا بإمكانياته وقدراته المتاحة والعمل بقول الشاعر(( لا يرتقي شعبا الى اوج العلى اذا لم يكن بانوه من ابناءه ))ولهذا لابد من الحفاظ على تلك المكانة الهامه ورفض كل اساليب الفوضى والتخريب والحزبية وليكون امن واستقرار بيحان قاسم مشترك لكافة القبائل والشرائح الاجتماعية والاتجاهات الحزبية والسياسية وبعيدا عن تلك الصراعات التناحرية فتحية للشيخ العاقل / محمد احمد الفاطمي وكل المشائخ والاعيان والشخصيات الاجتماعية والمثقفون من ابناء بيحان وخارجها الذين يتبنوا مثل تلك اللقاءات والاعمال الطيبة .

نسال الله ان يوفقهم لما فيه الخير والسداد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مساجلة شعريه بين الامام أحمد بن يحيى حميد الدين والشيخ علي ناصر القردعي

على شاطي الـوادي نظـرت حمامـة الشاعر/ يزيد بن معاوية

حبوب حبوب لاتغضـــــــب الشاعر / احمد عبدربه العواضي