طلابنا – والجدار الفاصل


طلابنا – والجدار الفاصل
بقلم/ عبد ربه هشله ناصر
 لقد كتب العديد من الزملاء في ذلك الموضوع ولكن لم تغير تلك الكتابات والمطالبة شي ولم تحرك ساكن لدى المعنيين بذلك الأمر ومانحن بصدد ألكتابه عنه هو ذلك القرار الصادر من المجلس الأعلى للجامعات اليمنية قبل عدة سنوات والذي حدد نسبة القبول في الجامعات بصورة متساوية لجميع طلا ب المحافظات هذا القرار الذي اضر إلى حد كبير بمستقبل العديد من الطلاب خريجي الثانوية ألعامه في المحافظات النائية ومنها محافظة شبوة واحرم الطلاب مواصلة تعليمهم الجامعي وذلك لتدني نسبة معدل خريجي الثانوية ألعامه في تلك المحافظات نتيجة لأسباب عده ومن أهمها : الظروف التي يعيشها هؤلا الطلاب من حيث عدم توفر مقومات التعليم في هذه المحافظات أس فليس من الإنصاف إن يتساوى طالب يتعلم في مدرسة في صحراء شبوة أو جبالها وبعض المناطق النائية الشبيهه لها بطالب يتعلم في مدرسة من مدارس أمانة العاصمة أو محافظة عدن وغيرها من تلك المحافظات والمعروف عن تردي الوضع التعليمي في غالبه لايسير نحو الأحسن نتيجة تأثيرات عده فكيف لطالب يمر علية العام كامل ولا يرى مدرسي بعض المواد العلمية الاساسيه وان وجد المعلم فيكون في وقت متأخر من العام وقد لاتصل الكتب الدراسية في وقت مبكر وكثير من العوامل المؤثرة على استيعابه العلمي إضافة إلى عدم وجود مدارس خاصة أو معلمي تقويه للمواد العلمية أسوة ببقية المحافظات وكثير من المنغصات والظروف التي تعكس نفسها الحاصل عليها الطالب في الثانوية ألعامه مقياس لقدرات الطالب أو ذكاءه لما يشوب الامتحانات في أيامنا هذه من غش بمختلف الطرق 0ونقدر نقول بان أكثر من 60%من خريجي الثانوية ألعامه من هذه المحافظات لايقدروا على مواصلة تعليمهم الجامعي لعدم قبولهم في الجامعات الحكومية نتيجة لعدم حصولهم على المعدل المقرر للكليات الراغبين فيها إضافة إلى عدم مقدرتهم المالية على مواصلة تعليمهم في الجامعات الخاصة التي خدمها هذا القرار أو التعليم الموازي في الجامعات الحكومية وما يخصص للمحافظة من منح جامعيه عدد قليل جدا ويستوعب بعض أصحاب المعدلات العالية إضافة إلى عدم وجود معاهد فنيه وتقنيه وكليات مجتمع في بعض المحافظات لقد اضر هذا القرار بمستقبل أبناء تلك المحافظات واحرمهم مواصلة على حالة الطالب النفسية وتؤثر فيه والى جانب ماذكر لم تكن النسبة وة ببقية المحافظات الحضرية .
تعليمهم الجامعي وخاصة الكليات العلمية الطب والهندسة وإعدادهم الحالية في هذه الكليات خير شاهد على ذلك وكان ذلك القرار بمثابة جدار فاصل بين الطلاب خريجي الثانوية ألعامه ومستقبلهم العلمي واحرمهم مواصلة تعليمهم الجامعي وارفد طابور البطالة بالعديد من الشباب وجعل البعض منهم عرضة للانحرافات واتجه كثير من الشباب للبحث عن مصادر دخل ماديه تساهم في تحسين وضعهم المادي في ضل عدم استيعاب خريجي الثانوية ألعامه في الوظائف الحكومية 0لقد كانت المحافظات النائية تحضى بتقدير القيادة السياسية من حيث القبول في الجامعات وإعطاء لها نسبة 5% بصورة استثنائية وخدم إلى حد بعيد الطلاب في تلك المحافظات مقدرين ذلك الاهتمام ولهذا نطالب فخامة الرئيس /علي عدد الله صالح والدكتور/ على محمد مجور رئيس الوزراء ومعالي الدكتور/ صالح بإصره وزير التعليم العالي إعادة النظر في ذلك القرار وإعطاء تلك المحافظات استثناء حتى يتمكنوا أبناءها من مواصلة تعليمهم الجامعي أو تخصيص عدد من المقاعد الدراسية في الكليات العلمية لبعض المحافظات وتترك تلك المقاعد لتنافس عليها بين أبناء المحافظة وبهذا القرار سيقدموا خدمة كبيره للشباب في مواصلة تعليمهم الجامعي وظمآن مستقبلهم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مساجلة شعريه بين الامام أحمد بن يحيى حميد الدين والشيخ علي ناصر القردعي

على شاطي الـوادي نظـرت حمامـة الشاعر/ يزيد بن معاوية

حبوب حبوب لاتغضـــــــب الشاعر / احمد عبدربه العواضي