شبــــــــوة _ والســـيـاحة
شبــــــــوة _ والســـيـاحة
بقلم / عبد ربه هشله ناصر
جميعنا نعرف المساحة الشاسعة التي تحتلها محافظة شبوة والتي
تصل إلى 73000 كم2 وامتدادها الكبير على البحر
إلى ما يزيد على 200كم والمساحة الكبيرة التي تحتلها الصحراء وامتدادها بصحرا الربع
الخالي وكذلك جبالها المختلفة التركيبه مابين رسوبية وبركانيه وغيرها وامتداد تلك الجبال والهضاب إلى الدول ألمجاوره
كما نعرف التاريخ الحضاري للمحافظة وقيام ثلاث دول تاريخية قديمة على ارض وديانها الخصبة
هي دولة قتبان وعاصمتها تمنع اوهجر كحلان على وادي بيحان ودولة اوسان وعاصمتها هجر يهر في وادي مرخه ودولة حضرموت وعاصمتها شبوة على وادي
عرماء ولازالت أثار حضارة تلك الدول واضحة للاعيان في عواصمها المذكورة بمبانيها القديمة
ونقوشها الاثريه ومن أهمها نقش القانون التجاري في مدينة تمنع عاصمة قتبان والذي ينظم
الأعمال التجارية في ألمدينه بكاملها من حيث البيع والشراء والضرائب وأوقات البيع وغيرها
من الأمور التي ينظمها القانون والذي أصبح يدرس في بعض الجامعات ألعالميه 0الى جانب
ذلك ما تتميز به المحافظة بجمال الطبيعة في بعض وديانها والمباني الطينية الرائعة مثل
مدينة الحوطه التي تقارب مبانيها من مباني مدينة شبام التاريخية في حضرموت .
ولهذا فهي محافظة تمتلك مقومات سياحية أكثر مما تمتلكه بعض
المحافظات التي تحضي باهتمام وترويج سياحي كبير فتلك الحضارات التي ذكرنا هي خير قبله
سياحية للسواح بما تمتلكه من نقوش وأثار مبانيها وحضارتها وكذلك حصن الغراب الشاهد
الكبير على تجارة البخور التي اشتهرت في التاريخ
القديم وتصديره إلى الجزيرة العربية وارض الشام عبر طريق القوافل .
وكذلك صحراءها الشاسعة التي تمثل جمال طبيعي ويلبي إلى حد
كبير إشباع هوايات الكثير من عشاق الصحراء سوى رياضة الصحراء أو قيادة السيارات أو
الترحال وغيرها 0الى جانب ذلك الجمال المعماري الشبواني لمبانيها الطينية حسب ما ذكرنا أنفا وخاصة مدينة الحوطه بمديرية ميفعه
وقصر ذيبان في عتق 0الى جانب ما تمتلكه سواحل شبوة من شواطي وجزر جذابة للسواح
ماد فعني لكتابة موضوعي هذا هو ذلك الدور القاصر للجانب السياحي
في شبوة وعدم حصولها على ما تستحقه من دور إعلامي في هذا الجانب اعتقد بان ذلك يعود
إلى الأتي :
1. جهل القائمين
على الموسسات السياحية سوى الاهليه أو الحكومية بما تمتلكه شبوة من مقومات سياحية تجعلها
في مقدمه المحافظات السياحية في اليمن وهذا تقصير كبيرقي حق تلك المحافظة بغض النظر
عن إي أعذار ومسببات تختلقها تلك الجهات
2. لم تقوم
الجهات المعنية بالمحافظة بما فيها السلطة ألمحليه والمكاتب المعنية بدورها المطلوب في هذا الجانب وخلق وعي
سياحي لدى المجتمع الذي قد يجهل أهميه السياحيه ومر دوداتها ألماديه والمعنوية على
المحافظة والمناطق السياحية بالذات 0الامر الذي احرم المحافظة من زيارة السواح سوى
السياحة ألداخليه أو السياحة الخارجية وهذا يعكس نفسه على نواحي كثيرة مثل الفنادق
والنقل وغيرها من الأمور ألاقتصاديه الأخرى .
نأمل بان يعمل الجميع وفي مقدمتها الجهات المعنية بالسياحة
والمجتمع بالعمل على تجاوز ذلك التعتيم الإعلامي السياحي بما في ذلك أصحاب المواقع الالكترونية للمحافظة وأعطاها حيزا
إعلامي في تلك المواقع وتشكيل جمعيات سياحية تقوم بتغطيه ذلك الدور القاصر للجهات ألرسميه
واهتمام السلطة ألمحليه في المحافظة ووضع الدراسات و التصورات الهادفة إلى جعل محافظة شبوة تحضي باهتمام سياحي
كبقية المحافظات السياحيه في اليمن .
تعليقات
إرسال تعليق