يا نجوم الليل قـُولي للكواكب

القصيدة قويه جداً
لانعرف  شاعرها


يا نجوم الليل قـُولي للكواكب
لااظلمت باتشرق الشمس المغيبة

الزمن دوّار والدنياء تجارب
بيض الله وجه الايام العصيبة

عرّفتني كم يساوي كل صاحب
واضهرت لي قيمة الناس القريبة

الحياه دروس والانسان طالب
والمواقف تصقل الناس الغريبة

اشهد إنه صار ذي ما كنت حاسب
واحتسبت اشياء ما كانت حسيبة

كنت اضن الناس لا صارو حبايب
كالمحب اللي يضحّي عن حبيبة

وإن اقرب ناس تشبه بالثواقب
نور ساطع ما يضرّك من لهيبة

بس ضني خاب في بعض الجوانب
يوم قابلت القريبه والجنيبة

شفت انا في هذه الدنياء عجايب
والبشر لاحضت منْها اشياء عجيبة

ناس نالت بالوفاء اعلا المراتب
وناس طاحت بعد ما كانت مهيبة

وناس بين الناس تشبه بالعقارب
وناس تتقاسم مع الحانب نصيبة

وناس مثل المسك في وسط المضارب
وناس كالدخان ماحد يختلي بة

وناس تصحب ناس من اجل المكاسب
وناس تدفع من غلا الصحبه ضريبة

وناس قُربك منّها راس المصايب
وناس بُعدك عنّها اكبر مصيبة

وناس تحطه فوق راسك بالشباشب
وناس ما تتشرف إنك تحتذي بة

لو نعاتب كم نعاتب من نعاتب
قالو القصّات من حال الذويبة

واكثر الاوجاع تاتي من قرايب
واغلب الاصحاب صحبتهم تعيبة

بس انا اتعودت عن ذكر المناقب
والعنب لا طاب با يصبح زبيبة

هكذا الدنياء بها موجب وسالب
الزمن ما عاب بس احنا نعيبة

مثل ما بين المشارق والمغارب
فرق بين المجدبه واللي خصيبة

دام والعينين ما تعلا الحواجب
فالوفي كل الخلايق تعتزي بة

والدني لو طال ماله و المناصب
في عيوني مستحيل أن يعتلي بة

والقريب اللي يفكّك وانت حانب
ما يجيك إلا كما انته تهتري بة

لا تدوّر فزعته وقت الغصايب
لان جرح المن ما فاده طبيبة

والرفيق اللي يفكّر بالعواقب
لادعيته في المهمات الصعيبة

لا تثق به في العوافي والحرايب
مثل هذا السُم في داخل حليبة

والخوي ذي قبل ما تدعه يجاوب
والله إنه محزمك وانته عسيبة

لا تلوم البعض في طول الشوارب
فاقد المعروف لا يمكن يجيبة

وإستر الشومات عن حاضر وغايب
قـَول ما فالناس بين الناس غيبة

من يعيبك لا تكن له شخص عايب
ما يوطّي هامة الانسان طيبة

صاحبي طبعي وٱنا صاحب مواجب
لعن ابوه انسان همّه غير جيبة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مساجلة شعريه بين الامام أحمد بن يحيى حميد الدين والشيخ علي ناصر القردعي

حبوب حبوب لاتغضـــــــب الشاعر / احمد عبدربه العواضي

على شاطي الـوادي نظـرت حمامـة الشاعر/ يزيد بن معاوية