شبوة _ بين الظلم والتهميش بقلم / عبدربه هشله ناصر
شبوة _ بين الظلم والتهميش
بقلم / عبدربه هشله ناصر
قد يستغرب البعض ما سوف أتناوله في مقالي هذا فقد يتهمني البعض بالتعصب والمناطقية وغير ذلك من التهم ومنها صرف صكوك العمالة والخيانة متجاهلا حقوق المواطن الشبواني بما يكفله الدستور والقوانين مثله مثل ما هو حق لبقية ابناء المحافظات الاخرى .والعض سيذهب راية الى ان كاتب المقال يقع على راس هرم السلطة في المحافظة ويجب علية ان يراعي كثير من الامور ولكنهم لا يدركوا بانني منتخب من قبل المواطن ومسؤول بالمطالبة بحقوقه المشروعة التي يكفلها الدستور والقوانين الشرعية .
الكل يعرف الدور التاريخي والحضاري والمواقف الوطنية لا بناء محافظة شبوة في كل المراحل والتي قدمت ولازالت تقدم الالاف من الشهداء ومن خيرة ابناءها للدفاع عن الوطن والوقوف بصلابة مع الشرعية بقيادة المشير / عبدربه منصور هادي رئيس الجهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وفي مختلف الجبهات .
ما دفعني لكتابة مقالي هذا هو حجم الغبن والتهميش الذي تعانيه محافظة شبوة بشكل متعمد او غير متعمد في بعضها
ان محافظة شبوة الغنية بالثروات المختلفة لازالت في بداية مسيرتها التنموية فهي بحاجة الى المزيد من الاهتمام والدعم من كافة ابناءها اولا حيث ما وجدوا وبمختلف توجهاتهم السياسية ومن قبل القيادة السياسية ممثلة بالرئيس المشير / عبدربه منصور هادي وتعويضها عن سنوات الحرمان التي مرت ويجب ان تنال حقوقها المشروعة غير منقوصة وان تعيش عهد جديد يختلف كليا عن العهد السابق .
ولهذا يحق لا بناء شبوة كما هو يحق لغيرهم من ابناء المحافظات الاخرى ان يتبوؤوا المناصب القيادية في الوزارات والمؤسسات العامة والاجهزة الحكومية الاخرى وكذلك في مجال القضاء والسلك الدبلوماسي وفي قيادة الوحدات العسكرية والمؤسسة الامنية فهم المشهود لغالبيتهم بالنجاح والتفوق حيث ما وجدوا وهم اليوم للأسف يكاد يكونوا رقم لا يذكر في تلك المناصب اذا ما قارناها ببعض المحافظات الاخرى الاقل مساحة وسكان وتأهيل وكذلك يجب ان يحصلوا على حقهم في التعليم الجامعي سوى في المنح الداخلية والخارجية بما فيها منح الدراسات العلياء وان تعاملهم جامعات تلك المحافظات اسوة با بناءها وليس قبولهم فقط بنظام التعليم الموازي كما هو حاصل وان يتم تعامل طلاب شبوة اسوة بما يتم تعامل طلاب المحافظات الاخرى في كليات شبوة وكذلك لابد ان يحصل ابناء محافظة شبوة على نصيبهم في مجال التعليم والتأهيل الامني والعسكري والابتعاث الى الدول الشقيقة والصديقة اسوة ببقية ابناء المحافظات الاخرى .
ان ما يحز في النفس لدى الشباب رفض بعض الشركات العاملة في محافظات مجاورة استمرار ابناء شبوة في وظائفهم في الشركات العاملة بعد اعادة تشغيلها تحت حجج وذرائع عديده في الوقت الذي يتم استيعاب غيرهم من محافظات اخرى بينما تكتظ الشركات العاملة بالمحافظة بغير ابناءها ومرحب بهم دايما.
صحيح ان هناك مؤسسات و هيئات يتم تأسيس نشاطها على اساس اقليمي لعدد من المحافظات وهذا شيء مقبول طالما ان ذلك توجه الدولة لاعتبارات عدة ولكن يجب ان تكون شبوة شريكا وليس تابعا وان تحظى بنفس الحقوق التي تحظى بها المحافظات الشريكة معها بما فيها الادارة والمنفعة اما غير ذلك لم يعد مقبول لدى المواطن الشبواني .
ان من حق شبوة ان تحصل على ميناء بحري اسوة بالمحافظات التي يمتلك البعض منها عدة مواني وكذلك حقها في الحصول على المطار وغيرها من الخدمات الضرورية للمواطنين وذات مردود تجاري واقتصادي .
ومن حقها ايضا مساواتها في الدعم التنموي الحكومي والدولي اسوة بالمحافظات الاخرى وان يكون التوزيع عادل بين المحافظات وفق والمعايير العلمية والمنصفة بما في ذلك الدعم الاغاثي واعادة اعمار ما دمرته الحرب والاهتمام بالمجالات الخدمية التي تمس حياة المواطن والمتمثلة بمجالات : التربية والصحة والكهرباء والمياه والطرقات .
اعرف ان المرحلة الحالية صعبة ومعقدة ولازالت البلد تعيش حالة حرب ولكن يجب ان يطبق المثل (المساواة في الظلم عدالة )
احيرا ابعث برسائلي الاتية :
– الى كافة ابناء محافظة شبوة اين ما وجدوا بمختلف شرائحهم الاجتماعية وانتماءاتهم السياسية بالاهتمام بمحافظتهم والحفاظ عليها والتعاون في خدمتها وتنمينها فاذا لم تقوموا بواجبكم تجاهها لن يأتي غيركم لذلك .واذا لم تنصفوها انتم لا تشاركوا الاخرين في ظلمها.
– الى اخواننا في المحافظات المجاورة قيادة ومواطنين محافظة شبوة جارتكم فلها حق عليكم فحق الجار على الجار كبير
– الى القيادة السياسية ممثلة برئيس الدولة ونائبة ورئيس الوزراء انصفوا شبوة بمزيدا من اهتمامكم ورعايتكم اسوة ببقية المحافظات الاخرى فهي محافظة النفط والثروات المعدنية والرجال الاوفياء فبادلوها الوفي بالوفي
تعليقات
إرسال تعليق