ظلم مارب ..على اختها شبوه بقلم /عبدربه هشله ناصر

ظلم مارب ..على اختها شبوه
بقلم /عبدربه هشله ناصر
تعيش مديريات محافظة شبوة التابعة لكهرباء عتق وكذلك مناطق بيحان التابعة لكهرباء العلياء هذا الايام في ظلام دامس نتيجة لعدم توفر مادة الديزل من محافظة مارب .
حيث يتم تسجيل الشاحنات الخاصة بكهرباء شبوة في اسفل قائمة الشاحنات المطلوب تموينها من صافر وذلك من قبل شركة النفط فرع مارب ..وهم يدركوا ان الكمية المحدده لهم لاتكفي ولن تصل الى شاحنات شبوة رغم قلة الكمية المعتمده لشبوة ..ورغم ذلك تحمل ابناء شبوة تلك المعاناه وتم حل جزئي للمشكلة بالنسبه لكهرباء شبوه من قبل معالي وزير النقط والمعادن المهندس /اوس العود مشكورا باعتماد شاحنة يوميا من عدن الامر الذي ساعد في حل المشكله جزئيا قبل تتعرض تلك الكمية للتوقف نتيجة للبعض المماحكات السلبيه التي لاتخدم المحافظة ولنا موقفنا الاداري فيما بعد بشان ذلك .
ورغم توجيهات رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي ومعالي وزير النفط وتعميدها من قبل اللواء سلطان العراده محافظ مارب ..لم يتحسن في الامر شئ وبقيت شبوة في موقف المتسوول الباحث عن فاعل خير يسد حاجته
وللاسف اطلعنا على برقية من وكيل محافظة مارب يوجة شركة صافر بالشحن لكهربا مناطق مارب قبل غيرها من المحافظات .
الم تعلم سلطة مارب بان ابار حقلي جنة هنت و العبيبلات اوكسيدنتال وغيرها يصدر انتاجها عبر انابيب النفط الى حقل صافر ..قبل توقفها نتيجة الازمة وذلك لعشرات السنين وان شبوة حرمت من الكثير من عوايد ذلك الانتاج بما فيها تسمية النفط لمناطق استخراجه ..وان محافظتي شبوة ومارب تربطها علاقات تاريخيه واخوية تلزم كل محافظة بالنعاون مع المحافظة الاخرى .
وهل ترضى سلطة مارب بان يعيش اخوانهم ابناء محافظة شبوة في الظلام الدامس وابناء مارب ينعمون بالكهرباء .
اعتقد انه من حق الجوار والانسانيه ان ظمايرهم لاتسمح لهم بذلك .مابالكم اننا شركاء في تلك الثروه من قبل وستعود تلك الشركات لانتاجها باذن الله تعالى.
فمارب هي الاخت الاكبر لشبوة وغيرها . ولايحق لها ممثلة بسلطتها التنفيذيه ذلك الجفاء ولاتسمح لها علاقة الشراكة والجوار ..فهل يعي القايمين على اختلاق تلك الازمه وخلق المعاناة لحقوق محافظتهم المجاوره .
2ابريل2018م

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مساجلة شعريه بين الامام أحمد بن يحيى حميد الدين والشيخ علي ناصر القردعي

حبوب حبوب لاتغضـــــــب الشاعر / احمد عبدربه العواضي

على شاطي الـوادي نظـرت حمامـة الشاعر/ يزيد بن معاوية