عفوا ايها الشهداء
الأربعاء 11 نوفمبر 2015
10:05 مساءً
عفوا ايها الشهداء
عبدربة هشلة ناصر
كم كانت جميلة ورائعه تلك العبارات والمصطلحات واﻻماني
التواقه الى الحرية واﻻستقﻻل والعدالة اﻻجتماعيه والمساواه ..وكم كان الجميع متمسك
بتلك القيم والمبادئ التي يسمع عنها ويقراءها دائما على لسان حال كثير من السياسين
ومن سموا انفسهم مناضلين لنيلها ومنحها كافة افراد الشعب لينعم بقية حياته في عيشة
وحياة كريمه يتساوى فيها الجميع في الحقوق والحريات ويتمتعوا بحرية كامله بعيدة كل
البعد عن اساليب الظلم واﻻظطهاد والتمييز القبلي والسياسي والمناطقي والحزبي ..
هكذا بنا الجميع اﻻمل وناضل من اجلها وهاهم الشهداء ضحوا بانفسهم من اجل تحقيق تلك
اﻻحﻻم واﻻهداف النبيله ..
ولكن لﻻسف ماهو حاصل حاليا هي استغﻻل
بعض الجهات السياسيه والشخصيات التي تحمل كثير من المسميات ..اسنغﻻلها لتلك
التضحيات وجعلها سلم يتسلق البعض عليه للوصول الى غايات حزبيه واطماع شخصيه وتصفية
حسابات شخصيه وسياسيه ضد من يختلف معهم او يوقف في طريقهم ..
وانعكس تطبيق تلك اﻻحﻻم الى واقع سلبي على كاهل المواطن .. فبدﻻ من احﻻل اﻻمن واﻻستقرار زاد الوضع اﻻمني اسواء واضعف مماكان ..وانفﻻت امني لم يشهد مثله من قبل ..وبدلا من تحسبن معيشة الناس زادت اساليب الطمع والجشع لدى البعض مما اثقل كاهل المواطن الى حد ﻻيقدر على تحمله .. وبدﻻ من التسامح والتعايش اصبح اﻻنتقام سلوك يومي على الواقع حتى في وسائل اعﻻم البعض .. وبدﻻ من تطور التعليم اغلقت بعض المدارس والكليات تحت ذرائع عدة .. حتى الوظيفه العامه والمنصب القيادي ﻻزلنا في عهد المحاصصه .
وبدﻻ من تشكيل وتاسيس منظومه ومؤسسة امنية و عسكريه وطنيه تظم الجميع اصبحت عبارة عن مليشيات على اساس سياسي ومناطقي.. وبدﻻ من تشجيع اﻻستثمار وتحسبن حركة التجارة فرضت الظرائب واﻻتاوات خارج القانون .. حتى المرافق والمباني الحكوميه بدﻻ من الحفاظ عليها تم نهبها واﻻستيﻻء على بعض منها .
ان تلك المؤشرات السلبيه التي ذكرت والموجوده في الواقع هي مؤشر خطير جدا على مستقبل الوطن وهي ارضيه خصبة لزيادة الصراعات والتناحرات المسنقبليه على حساب تضحيات ابناء الوطن الشرفاء والذين قدموا ارواحهم رخيصة من اجل ان ينعم ابناء هذا الوطن بمزيدا من الحرية واﻻستقﻻل والعيش في حياة كريمة ومساواة اجتماعيه ومستقبل يليق بابناءنا الصغار ..
ايها الشهداء وايها الجرحاء وعدناكم وخذلناكم .. فاسمحوا لنا .. عسى ان ياتي من بعدنا من يصدق مع الله ومع نفسة وشعبه .. ويحقق تلك المبادئ والقيم التي ضحيتم بارواحكم من اجلها
وانعكس تطبيق تلك اﻻحﻻم الى واقع سلبي على كاهل المواطن .. فبدﻻ من احﻻل اﻻمن واﻻستقرار زاد الوضع اﻻمني اسواء واضعف مماكان ..وانفﻻت امني لم يشهد مثله من قبل ..وبدلا من تحسبن معيشة الناس زادت اساليب الطمع والجشع لدى البعض مما اثقل كاهل المواطن الى حد ﻻيقدر على تحمله .. وبدﻻ من التسامح والتعايش اصبح اﻻنتقام سلوك يومي على الواقع حتى في وسائل اعﻻم البعض .. وبدﻻ من تطور التعليم اغلقت بعض المدارس والكليات تحت ذرائع عدة .. حتى الوظيفه العامه والمنصب القيادي ﻻزلنا في عهد المحاصصه .
وبدﻻ من تشكيل وتاسيس منظومه ومؤسسة امنية و عسكريه وطنيه تظم الجميع اصبحت عبارة عن مليشيات على اساس سياسي ومناطقي.. وبدﻻ من تشجيع اﻻستثمار وتحسبن حركة التجارة فرضت الظرائب واﻻتاوات خارج القانون .. حتى المرافق والمباني الحكوميه بدﻻ من الحفاظ عليها تم نهبها واﻻستيﻻء على بعض منها .
ان تلك المؤشرات السلبيه التي ذكرت والموجوده في الواقع هي مؤشر خطير جدا على مستقبل الوطن وهي ارضيه خصبة لزيادة الصراعات والتناحرات المسنقبليه على حساب تضحيات ابناء الوطن الشرفاء والذين قدموا ارواحهم رخيصة من اجل ان ينعم ابناء هذا الوطن بمزيدا من الحرية واﻻستقﻻل والعيش في حياة كريمة ومساواة اجتماعيه ومستقبل يليق بابناءنا الصغار ..
ايها الشهداء وايها الجرحاء وعدناكم وخذلناكم .. فاسمحوا لنا .. عسى ان ياتي من بعدنا من يصدق مع الله ومع نفسة وشعبه .. ويحقق تلك المبادئ والقيم التي ضحيتم بارواحكم من اجلها
تعليقات
إرسال تعليق