عندما تحول الضنك الى امتحان
عندما تحول الضنك الى امتحان
بقلم /عبدربه هشله ناصر
حلت حمى الضنك على بيحان كارثه
انسانيه تظاف الى معاناة الناس من الحصار و وصعوبه الظروف المعيشيه للمواطن ..وادت
الى وفاة العديد من ابناء بيحان ومعاناة البعض للحمى والشفاء بعدها ..والمشكله
انها جاءت في ظروف صعبه جدا وظعف اﻻمكانيات وغياب الدوله .. ولكنها كانت امتحات
صعب جدا ﻻبناء بيحان وكشفت عن معدنهم اﻻصلي وحبهم لمنطقتهم واهلهم وشكلوا فريق
واحد بمختلف شرائحهم اﻻجتماعيه وانتماءاتهم السياسيه وهبوا جميعا لمواجهتها ..كلا
بامكانيته الذي قدر عليها ..وشكلوا فريقا واحد لمواجهة الكارثه سوى بالمتابعه او
التبرعات او الكتابه والجانب اﻻعﻻمي وجعلوا منها قضية راي عام استطاعوا بتلك
الجهود تجاوزها والخروج باقل الخسائر ..فلوﻻ تلك الجهود لكانت الخسائر والكارثه
اكبر بكثير مماهي عليه اﻻن .
فشكرا لكل من ساهم في مواجهة تلك الكارثه ..
وشكرا لﻻخوة المغتربين لما قدموه
وشكرا لكل من قدم دعم من اخواننا في الجمعيات ومن
المحافظات اﻻخرى
وشكرا لطاقم المستشغى ممثلا بمديره العام واﻻطباء .ومكتب
الصحة بالمديريه
شكرا لﻻطباء المتطوعون وعلى راسهم الطبيب اﻻنسان
عبدالقادر مطهر.
شكرا لكل الشخصيات التي ساعدت .
شكرا لجمعية النهضه على دورها اﻻنساني .
شكر لتلك اﻻقﻻم الشريفه التي استطاعت نقل معاناة الناس
لﻻخرين.
شكرا ﻻولئك الجنود المجهولون وللمتطوعون الذين يعملوا
بصمت وصبر
نسال الله تعالى ان يجعل تلك الجهود في ميزان حسناتهم
..وان يرحم المتوفين ويشفي المرضى
..
وان يفرجها على اهلنا في بيحان انه على ذلك لقدير..
٢٧ يونيو
٢٠١٦، الساعة ١١:٥٩ م ·
تعليقات
إرسال تعليق