الى عمالنا في عيدهم العالمي
مرحبا بك في مدونتي وهي عبارة عن بعض كتاباتي الصحفيه والقصائد الشعريه التي نشرت في بعض الصحف والمواقع الالكترونيه اتمنى ان تنال اعجابكم
الأحد، 30 أبريل 2023
الى عمالنا في عيدهم العالمي -- بقلم /عبدربه هشله ناصر
لا تجعلوا من الصحافة سخافة -بقلم / عبدربه هشله ناصر
لا تجعلوا من الصحافة سخافة
بقلم / عبدربه هشله ناصر
الأربعاء، 26 أبريل 2023
من اليمن الى الهند – ويل لليمنيين من اليمنيين -بقلم / عبدربه هشله ناصر
من اليمن الى الهند – ويل لليمنيين
من اليمنيين
بقلم / عبدربه هشله ناصر
تبدا رحلة معاناة المواطن اليمني وبالذات المرضى ابتداء من
مستشفيات وعيادات الاطباء في اليمن وتشخيص المرض وتكاليف الفحوصات والادوية وغيرها
والمحظوظ منهم من حصل على طبيب وشخص المرض بشكله الصحيح وعندما يدفع ثمن تلك
المعاناة يأتيه الراي الاخير لابد من السفر للعلاج في الخارج وهنا تبدا رحلة اخرى
وتضيق امامه وجهات السفر ما عدى مصر او الهند او الاردن التي لا يذهب لها الا
القليل من الميسورين نتيجة زيادة التكلفة وشدة إجراءات الدخول اليها. 
ورحلتنا في هذا المقال الى الهند حيث تبدا من اليمن مع مكاتب
السفريات ومتابعة التأشيرات وارسال التقارير ..الخ وقد يتوفق المريض بمكتب يقنع
بقليل من الربح او مكتب لا يكفيه الربح اليسير ومن تلك المعاناة واشدها ارتفاع سعر
تذاكر الطيران الوحيد الاغلى عالمياً واقل خدمة جوية (طــيران اليمــنية )
وفي هذه الرحلة يدفع المريض اهله بما يملكوا من المال بل يصل البعض
او الاغلب منهم الى بيع ممتلكاته في اليمن ليسدد تكاليف العلاج والمعيشة. 
وعند وصوله الى الهند اذا لم يكن لديه مترجم من أقربائه تبدا
المعاناة الحقيقية مع المترجمون اليمنيون الذي جعلوا منها وسيلة ربح سريع دون
مراعاة لحالات المرضى وللأسف بان مثل هؤلاء يعتبروا المريض الذي اوصلته معاناته مع
المرض اليهم غنيمة لا تعوض ، برغم ما يدفعه لهم مقابل الترجمة واتعابهم حسب
الاتفاق معهم منذ البداية ، بل يصل الامر بان يتفق بعض المترجمون مع الاطباء
والمستشفيات والمختبرات ومراكز الاشعة الاخرى في زيادة التكلفة ورفع الاسعار على
المريض من اجل زيادة نسبته المالية منها .
وكذلك موضوع ايجار السكن فله رجاله من اليمنيون الذين يستغلوا
المريض اشد استغلال ولم يكتفوا بالشيء المعقول من الايجار لتلك الشقق التي يأجروها
بالباطن ، وهناك من المعاناة والماسي الإنسانية الكثير لا يتسع المجال لذكرها في
هذا المقال واذا سنحت لي الفرصة سوف نتطرق لها لاحقاً، والمشكلة ان بعض من يمارسوا
ذلك بعض الطلاب اصحاب المنح المستدامة ويستلموا مخصصاتهم بالدولار 
وحتى لانظلم الاخرين احب ان انبه بان هذا لبس سلوك عام بل سلوك
البعض من الذين انتزعت الانسانية من قلوبهم وحلت المادة بدلا عنها .
فهل يتقي الله هؤلاء ويحسوا بمعاناة اخوانهم اليمنيون وما يعانونه
في بلدهم جراء الحرب في كل مجالات حياتهم ،ويكونوا عوناً لهم في مصيبتهم ويقنعوا
بالربح اليسير والمستحق مقابل اتعابهم .
25 ابريل 2023م
الثلاثاء، 18 أبريل 2023
الاعلام رسالة انسانية - وليس فسبـكه -- بقلم / عبدربه هشله ناصر
الاعلام
رسالة انسانية - وليس فسبـكه
بقلم / عبدربه هشله ناصر
مع ظهور
السويشال ميديا  اصبحت مواقع التواصل الاجتماعي
جزء هام في حياتنا اليومية وحتماً على كل واحد مننا زيارتها في هاتفه بين لحظة
واخرى حتى  عند استيقاظه من نومه وصارت من
الامور الهامة في حياتنا ورغم الجانب السلبي لاستخدام تلك التقنية لدى البعض الا
ان فيها من الجوانب الايجابية الكثير فقد خدمت الانسان في مهامه وتحقيق مصالحة في
اسرع وقت واقل تكلفة وخلقت التقارب بين الثقافات ومعرفة العالم من حولنا وخلق
علاقات اجتماعية ذات فائدة للمجتمع ووفرت لهم المزيد من الفرص لتطويرهم الذاتي
والتحصيل العلمي وكذلك زيادة في مجال نشاطهم التجاري وتبادل المنافع بين العالم
واختصار الوقت ...الخ 
وفي المقابل
هناك لها جوانب سلبية عديدة على المجتمع وروادها ولم تُستغل من قبل الكثير وتتسخر
لما هو ايجابي وانتشرت ثقافات سخيفة بعيده عن اخلاق المجتمع الاسلامي وللأسف بان
مثل تلك المواقع تلاقي لها متابعين ومعجبين كثر ، في الوقت نفسة المواقع الهامة
وذات الفائدة لكثير من العلماء والمفكرين لا تحظى بمثل تلك الشهرة والاعجاب .
وللأسف الشديد
هذا هو الحال عند بعض رواد التواصل الاجتماعي في بلادنا ومن يسموا انفسهم اعلاميون
ويحظوا بأعجاب كبير ممن يتبناهم من تياراتهم السياسية او من يقع على شاكلتهم من
المتابعين ، ومنهم من حول صفحته في تلك المواقع الى موقع للتنمر والنيل من حق
الاخرين او من يختلف معهم او يسعى لابتزازهم فنراه يكيل التُهم ويزور الحقائق
لتحقيق هدفه وهذا اخلاق لا تمت لمجتمعنا اليمني وعاداته بصلة .
رســـــالتــي
الى أولئك  :
الاعلام رسالة
انسانية سامية تخدم المجتمع وتتحدث عن همومه ونقل قضاياه والمساهمة في حلها 
وتوضيحها
للمتابعين  ، بعيدا عن المكايدات السياسية
والمناطقية والفئوية  والارتزاق من وراءها 
فابحثوا عن
الحقيقة و المصداقية في نقلها وليس الشهرة والاعجاب .
18 ابريل2023م 
الاسراء ـ فرحــة وفي القلب نغـــــصة --بقلم / عبدربه هشله ناصر
الاسراء
ـ فرحــة وفي القلب نغـــــصة 
بقلم / عبدربه هشله ناصر
سعادتي اليوم
وفرحتي لا توصف كبقية ابناء اليمن بصفقة تبادل الاسراء وعودتهم الى اهلهم وذويهم
بعد سنوات من الأسر والعيش في غياهب السجون وتعرضهم  لكثير من المعاناة والمتاعب اثناء الأسر
والتحقيقات .. الخ 
وهاهم جميع
ابناء اليمن قاطبة عائشين تلك الفرحة الى جانب ذوي الاسراء المفرج عنهم وها هي
دموع الفرح تنهمر في استقبالهم ومعانقتهم لأهلهم وأصدقاؤهم ، بعد سنوات من الحرمان
فقد كثير من الاسراء خلالها بعض من ذويهم اثناء اسرهم واصبح مكانهم فارغ في محيطهم
الاسري .
ولكن رغم تلك
الفرحة لازال في القلب (نـــغــصة) فهناك اُسر بحالها اليوم تبكي الماً وتذرف دموع
الحسرة والحزن بعكس دموع مستقبلي اسراهم نتيجة لعدم الافراج عن اسراءها ولازالوا
على امل بالأفراج عنهم واخرين اشد الماً هي تلك الاسر التي  غيبت الاقدار ابناءها في السجون ولم يعد اليهم
الامل في اللقاء بهم الا عند مليك مقـتدر 
.
اليوم تختلط
دموع الفرح والحزن لدى ابناء الشعب اليمني الذي ذاق كل ويلات الحرب اللعينة الذي
ابتلي بها ودفع ثمنها في كل نواحي حياته.
ثمان سنوات
تحولت احوال الناس فيها من امن واستقرار الى حرب ودمار ، حرب اكلت الاخضر واليابس
ودمرت مقومات دولة ذات سيادة . فقد اليمن فيها الالاف من ابناءه وتيتم فيها
الاطفال وثُكلت النساء واصبح الكثير من الاسر بلا معيل لها ، و وانهارت العملة
وانعدمت فيها المعيشة واصبح غالبية الشعب يقتات على المعونات الدولية ويفتقر الى
ابسط مقومات العيش الكريم ,
ثمان سنوات
ترعرعت وكبرت فيها طفيليات الحرب وتغذت على معاناة الشعب المغلوب على امره فأثرت
وامتلكت الأموال وتوسعت استثماراتها في دول العالم الخارجي وعاثت في الارض فساد
دون خوف او وجل .
والمشكلة انها
لازالت هناك بعض الأصوات تعارض توقيف الحرب وهم من الذين استثمروا تلك الحرب
وتحولت حياتهم وحياة  اسرهم الى نعيم على
حساب معاناة الشعب اليمني لكونها تتعارض مع مصالحهم الذاتية مهما غلفوا تلك
الاسباب بأسباب اخرى ولكنها الحقيقة  .
فهل يتّعض
اصحاب قرار الحرب ويعملوا على ايقافها والتقاط المبادرات الدولية الداعية للسلام
والعودة للمفاوضات وتقديم التنازلات التي تخدم الوطن والشعب اليمني وتكفر عن تلك
الجريمة التي ارتكبت بحقه  .
14 ابريل 2023 م
الأربعاء، 12 أبريل 2023
امـــــــا آن للـــــــحرب أن تنــــتهي ؟ بقلم / عبدربه هشله ناصر
امـــــــا آن للـــــــحرب أن تنــــتهي ؟
بقلم /
عبدربه هشله ناصر
ثمان سنوات والحرب
تطحن اليمنيون حيث انعكست على كل نواحي حياتهم المعيشية شهِد خلالها الوطن مأسي
انسانية لم يشهدها من قبل في تاريخه المعاصر، لقد دمرت الحرب كل مكتسبات ومقدرات الوطن
وقطّعت البلاد الى اشلاء وتباعدت الاسفار وحُطمت البنية التحتية وتحول الشعب
اليمني من شعب منتج ميسور العيش الى شعب يُستغاث على ما تقدمة له المنظمات الدولية
من معونات ، تلك المنظمات الني حصلت على ضالتها الربحية في اليمن .
لقد وصل اغلب المجتمع
اليمني الى حالة من الفقر المُدقع بل وصلت بعض الاسر الى حد المجاعة واصبحت براميل
القمامة لدى البعض منها ملجا يومي للبحث عن فضلات طعام يسكت بها جوعه وجوع أولاده
واصبح الكثير منها في العراء يفترش الارض ويلتحف السماء ونزح سكان العديد من المدن
والقرى واصبح الكثير منهم بلا مأوى وضاع مستقبل اولادهم من التعليم ومات البعض من
اطفالهم وشيوخهم من الامراض واوصدت في وجوههم كل سُبل العيش الكريم وتردت الخدمات
الصحية الى حد كبير ، ومنعوا من السفر للدول الشقيقة للعلاج نتيجة لتشديد اجراءات
الدخول اليها غير آبيهن بالوضع الانساني الذي تعيشه البلاد واخرها مصر الشقيقة
واغلب الشباب ترك الدراسة للبحث عن عمل ليشكل مصدر رزق له ولأسرته ومنهم من اتجه
الى التجنيد ضمن التشكيلات العسكرية ليحصل على مرتب يساعد اسرته على العيش ومواجهة
اعباء الحياة حتى اصبحت بعض كليات الجامعات تفتقر لإقبال الطلاب عليها او على بعض
اقسامها ، وتوقف التوظيف واصبح الخريج الجامعي لا يحصل على الوظيفة ، وانهارت
العملة الوطنية وارتفعت الاسعار بشكل جنوني واصبح تفكير اغلب الاسر شراء ما يكفي
حاجتهم اليومية من المواد الغذائية ، وتقطعت السبل وطالت المسافات بين مناطق
البلاد وارتفعت تكاليف السفر ومات المرضى بين الطرق ، وأسُر كثيرة فقدت معيلها
وتيتم اطفالها ورُملة نساءها وتحولت حياتهم من نعيم الى جحيم ومن راحة الى شدة
لمكافحة صعوبات الحياة ،
في المقابل تحول
الكثير من القيادات والعناصر من كافة الاطراف من فقراء ومحتاجين الى تجار واصحاب
رؤوس اموال يُشار اليهم بالبنان وتحولت الحياة المعيشية لأسرهم من حياة سهلة
وبسيطة الى حياة بذخ ورخاء ، واستولوا على الوظيفة العامة وجعلوها حكراً لهم
ولمواليهم ولأقربائهم وكذلك على المنح الجامعية في الخارج ومستحقاتها بالعملة
الصعبة على حساب من يستحقها والتعينات في الوظائف العلياء للدولة والسلك
الدبلوماسي والرتب العسكرية دون اي معايير قانونية او استحقاقات وطنية وظمأن
مرتباتهم بالدولار من موارد البلاد كل ذلك على حساب غالبية الشعب المكلوم وزيادة
معاناته
.
وكذلك انتجت الحرب من
كل الاطراف تجار حروب لا يطيب لهم العيش الا في مناخ الحرب والمتاجرة بها لأنها
بالنسبة لهم المجال الخصب للاستثمار سريع الربح البعيد عن الخسارة ومنهم من يعيشوا
في الخارج ظامئين لهم و لأسرهم العلاج في ارقى المستشفيات والدراسة في افضل
المدارس والجامعات غير مبالين بالحياة النكدة التي يعبشها ملائين من ابناء الشعب
في داخل الوطن
.
وللأسف الكل يتغنى
بالوطنية وخدمة الشعب فلا هو اثبت الوطنية في سلوكه ولا الشعب استفاد من ذلك .
أخــــــيرا :
على كل الاطراف
استغلال فرص السلام والعودة للحوار فلقد ثبت بان الحرب ليست الفيصل في الصراع بل
هي محرقة للأوطان وهلاك للشعوب ، ووضع مصالح الشعب والوطن فوق كل الاعتبارات .
8 ابريل 2023م
--------------------------------------------
عدن الغد
مقال لـ: عبدربه هشله
ناصر
امـــــــا آن
للـــــــحرب أن تنــــتهي
https://adengad.net/articles/568811/
اشترك الان في قناتنا
على تليجرام وكن مع الحدث اولا بأول https://t.me/adenalghad_news
الثلاثاء، 4 أبريل 2023
خاطرك - مجبور بقلم /عبدربه هشله ناصر
خاطرك - مجبور
بقلم /عبدربه
هشله ناصر
من يتابع ويشاهد برنامج ( خاطرك مجبور) الذي يقدمهُ اليوتيوبر/ عبد
اللطيف الزيلعي في قناته في اليوتيوب وصفحته في الفيس بوك  وقيامه بجمع التبرعات للمحتاجين والفقراء
والنازحين سوف يشاهد تلك المعاناة والالم التي يعيشها بعض المواطنين اليمنين وخاصة
في مناطق تهامة التي يحاصرها الثالوث الرهيب ( الحرب – الفقر – المرض ) وما يقدمه
ذلك الإعلامي في الجانب الإنساني من عمل رائع في ادخال السرور الى نفوس المحرومين
ومدى القناعة وعزة النفس لدى أولئك الغلاباء وقبولهم ورضاهم بالشيء القليل ومحاولة
ارجاع بعض المبالغ المقدمة لهم وقناعتهم بانها مبالغ زائدة عن حاجتهم ويجب ان تعطى
لناس اخرين اشد حاجة منهم ، وعند مشاهدتنا لتلك الحلقات نشاركهم الألم الى حد
البكاء نتيجة لما يتحدثوا به عن معاناتهم من الفقر والمرض وشدة الحاجة وكذلك
نشاركهم الفرح والسرور لما يقدِم لهم ذلك الرجل لسد حاجتهم وإدخال السرور والفرح
الى نفوسهم ،جزاء الله خير كل من اسهم في تقديم المساعدة لهؤلاء المحتاجين وادخل
السرور والطمأنينة  الى نفوسهم 
وفي الختام احب توجيه الرسائل الاتية :
-       
الاخوة رواد التواصل ومحبي الاعجاب والشهرة والربح  من إخواننا اليمنين خصصوا جزء من منشوراتكم
وتغريداتكم في قنواتكم في اليوتيوب وصفحاتكم في الفيس  للجوانب الإنسانية وانقلوا معاناة اخوانكم
الفقراء والاسهام في حل مشاكلهم حتى في نطاق محيطكم ولن يخذلكم الله  وستلاقون ردود فعل إيجابية ودعم من اهل الخير وستنالوا
رضى الله ورضى خلقه (( وما عند الله خير وأبقى ))
-       
الى اهل الخير وأصحاب رؤوس الأموال انفقوا في سد حاجات الفقراء والمساكين
وإدخال السرور والبهجة الى نفوسهم ولن يضيع ذلك عند الله بل سيبارك الله لكم في
اموالكم واولادكم لقوله تعالى (( وَأَنْفِقُوا
مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمْ الْمَوْتُ فَيَقُولَ
رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنْ
الصَّالِحِينَ))
-       
الى الإنساني عبداللطيف الزيلعي وطاقمه الإعلامي والجنود المجهولون في
برامجهم ادخلتم الفرحة والسرور الى نفوس الفقراء واسهمتم في اسعادهم استمروا
وجزاكم الله خيرا فأن إدخال السرور على المؤمن من أفضل الأعمال وأعظم
القربات إلى الله تعالى، لقوله صلى الله عليه وسلم: (( من أفضل الأعمال إدخال السرور على المؤمن،
تقضي له دينا، تقضي له حاجة، تنفس له كربة))
نسال الله تعالى ان يتقبل منا ومنكم 
خالص الاعمال لوجهه الكريم 
3 ابريل 2023م 
الأحد، 2 أبريل 2023
اِلا – مصــــــــر - بقلم / عبدربه هشله ناصر
اِلا – مصــــــــر
بقلم /
عبدربه هشله ناصر
حبيت ان ابداء منشوري  بهذه
الجملة الوطنية الرائعة التي يرددها كل مصري من قلبه ووجدانه اعتزاز بوطنيته وفخر
الانتماء لهذا الوطن المعطاء ، فالمواطن المصري طبيعته التسامح وحب الاخرين ولكن
عندما يصل الامر الى المساس والإساءة لمصر فلا يمكن ان يقبلها ويثور بجنون امام أي
تطاول على مصر حتى من باب المزاح وهذا درس في الوطنية لكل عربي .
فمصر هي حاضنة كل عربي وحاضنة العلم والعلماء مصر الازهر الشريف،  وحاضنة الثقافة و الفن والادب والابداع بل حاضنة
السياسة العربية ، وهي ملجا وملاذ لكل عربي ضاقت علية بلاده وارغمته الظروف السياسية
للابتعاد عنها فحاضنته الأولى مصر وهي قبلة السياحة والتاريخ وهي الملاذ بعد الله
سبحانه وتعالى للمرضى اليمنيون لتلقي علاجهم على يد أطباء مصر.
فلا ينكر جميل مصر حكومة وشعباً الاجاحد فالعلاقات المصرية اليمنية علاقات
قديمة وصادقة عمدت بالدم المصري ، والدعم العسكري المصري كان حاضرا لثورتي سبتمبر
واكتوبر المجيدتين  وكم طالب يمني تلقى
تعليمة على يد المعلمين المصرين في اليمن وكم طلاب يمنيون اتخرجوا من الجامعات
المصرية  فالعلاقة ليست وليدة اليوم بل هي
قديمة قدم التاريخ .
وما عاشته اليمن خلال الازمة الحالية الا شاهد على اصالة الشعب المصري
حيث فتحت مصر أبوابها لليمنيون في حين اوصدت الأبواب امامهم في الدول العربية الأخرى
وتعقدت معيشتهم فيها دون مراعاة للجوانب الإنسانية وسمح لليمنيون في مصر يمارسوا
تجارتهم بكل حرية وامتلكوا رؤوس الأموال والعقارات دون تمييز بين المواطن المصري
واليمني ولا حتى شعور بالضجر والتأفف من قبل المواطن المصري ،رغم بعض التصرفات
السلبية التي تحصل بين وقت واخر من قبل افراد لا يمثلوا الا سلوكهم الشخصي .
حتى من استطاع الوصول الى دول أخرى واللجوء اليها او الاستثمار فيها
لم يكن ذلك الاِ عبر بوابة مصر ام الدنيا .
فارجوا ان لا يعكر صفو تلك العلاقات الأخوية أي خلافات سياسية او
تصرفات من أي جهة ماء فالمواطن اليمني هو المتضرر وهو من سيدفع ثمن ذلك الخلاف في
كل نواحي حياته ، واحترام الشؤون الداخلية لكل بلد تقره المواثيق الدولية ويجب
احترامها .
ولهذا يقع على قيادتنا السياسية إعادة النظر وتصحيح أي سوء فهم حاصل
قد يؤدي الى تعكير صفو تلك العلاقات التاريخية التي تربط بلادنا بجمهورية مصر
العربية وشعبها الشقيق 
فالف تحية وسلام لمصر العروبة وشعبها الكرام  .
21 مارس
2023م 
 
كــــــرّموهم - قبل رحيلهم - بقلم /عبدربه هشله ناصر
كــــــرّموهم - قبل رحيلهم
بقلم /عبدربه هشله ناصر
بين وقت واخر نودع هامات من هامات الوطن فارقوا الحياة ، كوادر وطنية
اختطفهم القدر ويُعد رحيلهم خسارة لا تعوض ، وهذه سنة الله في الحياة ولا اعتراض
على ذلك .
الشيء المؤلم ان الكثير من هذه الكوادر الذين يرحلون يمرضوا ولا يلاقوا
ادنى اهتمام او رعاية صحية لعلاجهم سوى في الداخل او السفر بهم للعلاج خارج البلاد
، رغم معرفة الجميع  بأدوارهم الوطنية
وتاريخهم النضالي والمهني .
-       
يرحلون وانينهم يعانق السماء من شدة المرض والاصوات تناشد لعلاجهم
والاهتمام بهم وصمت اذان المعنيون في الدولة وأغلقت اعينهم عن ذلك
-       
يرحلون ومخصصات العلاج في وزارتهم ومؤسساتهم التي يعملون بها يتقاسمها
قيادات الوزارة او المؤسسة وشلة الفساد فيها .
-       
يرحلون و ملائين الدولارات من موارد الدولة تنهب في الداخل وتصرف في
الخارج لمن لا يستحقها ويستثمرها في عواصم الدول الخارجية والبعض لا يوجد في رصيده
دور وطني يذكر .
-       
يرحلون وقد حرموا من مستحقاتهم المالية ومرتبات تقاعدهم متدنية ولم
يحصلوا على حقوقهم القانونية ويموتوا مظلومين .
-       
يرحلون وتبقى اسرهم بعدهم تعاني شظف العيش وصعوبة  الحياة ويحرموا ابناءهم من مواصلة تعليمهم
والرعاية الصحية .
وعند اول خبر لوفاته يتسابق الجميع 
من راس الهرم الى اسفله لرفع برقيات العزاء والمواساة والتمجيد بأدوارهم النضالية
ونشر سيرهم الذاتية والمهنية في وسائل الاعلام وتقام الاربعينيات للبعض تتلى فيها
الخطابات والقصائد الشعرية وكل كلمات الثناء والتمجيد .
الا يستحقوا مثل هؤلاء الكوادر ان يتم تكريمهم على ادوارهم وهم على
قيد الحياة ليشعروا بعزتهم واهتمام دولتهم بهم جزاء لم قدموه لهذا الوطن اثناء
عملهم  ، بل وزيارتهم اثناء مرضهم ومد
العون لهم وعلاجهم على حساب الدولة متى تطلب الامر ذلك .
أخيرا :
نقول ان اكرام وجبر خواطر الكوادر الوطنية وهم على قيد الحياة افضل من
التغني بأمجادهم بعد وفاتهم .
20 مارس 2023 م
الاعتراف بالمشكلة – بداية الحلول بقلم / عبدربه هشله ناصر
الاعتراف بالمشكلة – بداية الحلول
بقلم /
عبدربه هشله ناصر
الحياة عبارة عن رحلة يتخللها العديد من الصعوبات والمشاكل ومحطات
نجاح وفشل وهذه سنة الحياة ، ولكن الانسان العاقل هو من يقف عند كل محطة في هذه
الحياة ويعمل على تقييمها والوقوف على المشكلة سلباً وايجاباً وبتجرد تام بعيد عن
العواطف والاعتراف بها وتشخيصها ووضع الحلول المناسبة لها وتطبيقها في الواقع
وبهذا يضمن السير في الاتجاه الصحيح وتحقيق الأهداف التي رسمها دون تكرار للفشل
وانعكاسه على مسيرته اهدافه واستراتيجيته .
وما نعيشه حاليا خلال السنوات الماضية هو عدم الاعتراف بمشاكلنا
والوقوف عليها بجدية وضع الحلول المناسبة لتجاوزها وحلها ضمان عدم تكرارها والعودة
الى مربعات الفشل المتكررة نتيجة لتغلب الجوانب العاطفية على الجوانب العقلانية
والسير في اتجاه تحقيق  المصالح الذاتية
والاهداف الخاصة والضيقة والتي تعمل على انحراف الاهداف العامة الى خاصة تخدم فئة
او مكون سياسي او منطقة على حساب الهدف الوطني العام وللأسف ان هذا هو الواقع الذي
تعيشه ادراتنا السياسية وكثير من المكونات السياسية  وادارتهم  للازمة التي تعيشها البلاد فالمكابرة على عدم
الاعتراف بالإخفاقات واوجه القصور تؤدي 
الى الفشل والهزيمة دون اكتراث الى ما ذا سيؤدي اليه ذلك الفشل في المستقبل
.
ومن اجل النجاح لابد من الوقوف على أسباب الإخفاقات وعوامل عدم النجاح
ولاعتراف بها بكل شجاعة وتقييمها ووضع الحلول العقلانية لتجاوزها .
أخيرا :
نقول ان وقوفنا على الواقع بكل عقلانية والاعتراف بالمشكلة دون مكابرة
هي بداية الحلول .
30 مارس 2023م 
ياشبوة التاريخ يا ارض الحضارة ياخيرها والله ديار - الشاعر - عبدربه هشله ناصر
ابيات شعرية متواضعة هدية مني بمناسبة مهرجان شاعر شبوة في موسمه الرابع ______________ ياشبوة التاريخ يا ارض الحضارة ياخيرها والله ديار ذي ...
- 
على شاطي الـوادي نظـرت حمامـة الشاعر/ يزيد بن معاوية أراك طروبـا والـهـاً كـالـمـتـيـم = = تطـوف بأكناف السقـاف المخيم...
 - 
مساجلة شعريه بين الامام أحمد بن يحيى حميد الدين والشيخ علي ناصر القردعي وهو يلاحق القردعي الذي قتل الامام يحيى وهو هارب الام...
 - 
حبوب حبوب لاتغضـــــــب الشاعر / احمد عبدربه العواضي من روائع ما غناه الفنان احمد السنيدار حبوب حبوب لاتغضـــــــب ..ماب...