السبت، 25 يونيو 2022

منتجع قنا السياحي ..قبلة الترفيه والسياحة

 منتجع قنا السياحي ..قبلة الترفيه والسياحة

بقلم /عبدربه هشله ناصر

تشهد محافظة شبوة هذا الايام افتتاح منتجع قنا السياحي والذي يقع في مديرية رضوم وعلى ساحل البحر العربي هذا المنتجع الذي شبيد باعلى المواصفات السياحية وباشراف مباشر من قبل السلطة المحلية ممثلة بمكتب السياحة بالمحافظة والمكاتب المعنية الاخرى .
ان حدث كهذا يحتل اهمية بالنسبة لمحافظة شبوة وقبلة سياحية وترفيهية لبقية المحافظات الاخرى بما يمتلكه المكان من اهمية سياحية وترفيهية للزوار والسواح من مختلف المحافظات وكذلك لنوعية التشييد العمراني للشاليهات السكنية و روعة المنظر والخدمات التي سيقدمها لزواره وكذلك مدى مراعاة الزوار من حيث تكاليف الزيارة والسكن لكل مرتاديه بحيث يتمكن الجميع بمختلف قدراتهم المالية من زيارته والتمتع بخدماته السياحبة والجمال الجذاب للمكان .
ان افتتاح المنتجع وتدشين خدماته السياحية التي انتظرها الجميع خلال الفترة الماضية تعتبر حدث اقتصادي وترفيهي هام ورسالة جذب وترغيب لاصحاب رؤوس الاموال من داخل المحافظة وخارجها بان شبوة تمتلك المقومات الكاملة للاستثمار في كافة المجالات وبيئة تتوفر فيها عوامل التشجيع والتعاون من قبل الجميع لتلك الاستثمارات في المحافظة كما انها تمتلك المواقع السياحية على شاطئ البحر العربي التي بامكان المستثمر من بناء مشاريعه السياحية والترفيهية وكسب الكثير من الارباح في ذلك المجال بالمقابل ستسهم تلك المشاريع في تشغيل الايدي العاملة من ابناء المنطقة خاصة والمحافظة والمحافظات الاخرى في ضل الضروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الوطن بل وتاهيل الشباب وكسب الخبرات العملية في ذلك المجال واسهام المستثمرين في تطوير المنطقة ودعم المشاريع الخدمية والتنموية فيها اضافة الى دعم الموارد الحكومية في المديرية والمحافظة بحسب ماهو محدد قانونا .
كل احترامنا وتقديرنا للمستثمر الشيخ احمد هادي القميشي وتمنياتنا له بالتوفيق في مشروعه السياحي الرايع وكذلك نقدم الشكر للمكاتب المعنية وعلى راسها مكتب السياحة بمتابعتهم ونشاطهم المستمر بالاشراف على العمل وتشييد للمنتجع .
وتقديرنا للاستاذ محمد صالح بن عديو المحافظ السابق الذي اشرف على الخطوات الاولى لتاسيس المشروع والشيخ عوض محمد بن الوزير محافظ شبوة على اهتمامه ومتابعته المستمرة والحثيثه وتوجيهاته الدائمة للجهات المعنية في انجاز المشروع بصورته الجميلة الرائعة .
ولكل من اسهم في نجاح المشروع .
وفق الله الجميع
24/6/2022

الاثنين، 20 يونيو 2022

جرحى الحرب .. ومعاناتهم الانسانية .

 

جرحى الحرب .. ومعاناتهم الانسانية .

بقلم /عبدربه هشله ناصر

بعد نشر مقالي السابق عن حقوق الشهداء تواصل معي عدد من المتابعين ومنهم من راسلني موجهين لي اللوم على عدم الحديث عن جرحى الحرب وعدم التطرق لمعاناتهم مستعرضين لي بعض الامثلة لحالات بعض الجرحى وعدم الاهتمام بهم ورغم معرفتي لبعض تلك الحالات والمعاناة التي تعرض لها بعض جرحى الحرب وحالات التمييز التي تحصل في رعايتهم بين وحدة عسكرية واخرى او منطقة واخرى وكذلك بعض التشكيلات العسكرية .
وكذلك لابد من الاشادة ببعض قادة الوحدات ا او التشكيلات العسكرية الاخرى باهتمامهم بجرحاهم وتسفيرهم للعلاج وصرف مستحقاتهم المالية بل تكريم البعض منهم في الوقت نفسة هناك من الجرحى من لم يتلقى الاهتمام والعلاج والبعض لم يستكمل علاجه واصبحت كثير من الاسر غير قادرة على علاج ابناءهم الجرحى نتيجة لعدم قدرتهم المالية بل للاسف البعض تم توقيف مرتباهم والبعض يتم استقطاع الجزء الكبير من مستحقاتهم المالية ولم يحصل البعض الترقيات العسكرية التي يستحقوها حسب القانون وهذا يختلف من وحدة عسكرية الى اخرى ومن قايد الى اخر .
ولهذا نوجة رسالتنا الانسانية تلك الى قيادة مجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور /رشاد العليمي والدكتور/ معين عبدالملك رئيس الحكومة والمطالبة بان يتم الاتي :
- اعادة النظر في تشكيل الهيئات المعنية برعاية جرحى الحرب بشخصيات وطنية ونزيهة قادرة على القيام بدورهم الانساني والوطني المناط بها .
- اعادة النظر في اللجان المكلفة بعلاج الجرحى في الخارج وتغيير من اثبتوا فشلهم وفسادهم على حساب معاناة الجرحى .
- تشكيل لجان حصر نزية من الوحدات العسكرية بالتنسيق مع السلطات المحلية بحصر الجرحى من الوحدات العسكرية والمقاومة الوطنية في كافة المحافظات وتدوين بياناتهم الحقيقة كمرجعية قانونية للتعامل معهم وصرف مستحقاتهم .
- صرف مستحقات الجرحى دون انتقاص وكذلك اعتماد ترقيات العسكرية حسب مانصت عليه القوانين العسكرية بشكل متساو دون تمييز سياسي او مناطقي .
- دعم اسرهم ماديا وصرف لهم قطع اراضي لبناء مساكن وتوفير لهم حياة معبشية كريمة .
- استثناء ابناءهم من بعض شروط الالتحاق بالجامعات اليمنية والمنح الدراسية في الخارج والالتحاف بالكليات العسكرية والامنية .
- تخصيص نسبة من التوظيف المتعمد في الوازنة السنوية للدولة لابناء الشهداء والجرحى لضمان حصولهم على دخل مادي لاعالة اسرهم .
- اعتماد نسبة التخفيض او الاعفاء من قيمة العلاجات الدوائية في المستشفيات الحكومية
- تكريمهم في الاحتفالات والمناسبات الوطنية تقديرا لادوارهم الوطنية والبطولية .
نسال الله الشفاء والعافية لكافة الجرحى
19/6/2022
عدن الغد
مقال لـ: عبدربه هشله ناصر
جرحى الحرب.. ومعاناتهم الإنسانية
اشترك الان في قناتنا على تليجرام وكن مع الحدث اولا بأول https://t.me/adenalghad_news

شهداءنا الاماجد ...والامتيازات

 

شهداءنا الاماجد ...والامتيازات

بقلم /عبدربه هشله ناصر

منذ بداء الثوار في مواجهة الحكم الامامي في الشمال والاستعمار البريطاني في الجنوب والشعب اليمني يقدم من خيرة ابناءه تضحيات و شهداء وهكذا مع قيام ثورتي سبتمبر واكتوبر وحتى الحروب البينية نتيجة للصراعات السياسية وهكذا يتم تشكيل هيئات وكيانات مسؤلة عن حقوق الشهداء وصرف مستحقاتهم المالية لاسرهم وخلال تلك المرحلة شهدت حقوق الشهداء انتقاص وغبن في مايعتمد لهم من مستحقات يكاد البعض منها لايلبي احتياج اسرة الشهيد حتى عدة ايام ولايلبي متطلبات الاسرة المعيشية والالتزامات اليومية لاولادهم وذويهم من تعليم وصحة وملبس حيث بخجل البعض من ذكر مرتب بعض القيادات من الشهداء وماهو معتمد لهم حتى وصل الحال ان مايصرف لحالة من الرعاية الاجتماعية بساوي مايصرف لعدة شهداء وللاسف استمر ذلك الحال حتى شهداء الحرب الحالية التي يعيشها الوطن وضحى اليمنيون بالاف الشهداء من خيرة رجالهم وفلذات اكبادهم دفاعا عن المبادئ والقيم التي اقتنعوا بها وبدلا من تحصل اسرهم على الاهتمام واعتماد مايستحقوه من مبالغ مالية وامتيازات تعرضت حقوقهم للاهمال وظلمت اسرهم من ابسط المستحقات ومورست كثير التفرقة والامتيازات بين هؤلاء الشهداء الذين استشهدوا من اجل هدف واحد ومعركة واحدة وابتداء معانات ذويهم من اول مشوار متابعة مايعتمد للشهيد من اكرامية وتثبيت اسماءهم ظمن قوائم الشهداء واستيفاء المعلومات المطلوبة بشانهم رغم معرفة الجميع باستشاهده ومشاركة بعض القيادات في مراسم دفنه وبرقيات التعازي لاهله وذويه والتعهد بالاهتمام باسرهم وذويهم وتكون المفاجأة لاسرهم مشوار من المعاناة والالم بل يصل بالبعض بالاحباط بعدم المطالبه بما يستحقوه شهدائهم وهناك كثير من الشواهد والشكاوي في هذا الشان والشي المؤسف ان هناك شي من التفرقة والامتيازات بين اولئك الشهداء اصحاب الهدف والمصير الواحد فمنهم من يحصل على مايستحق من اكراميات ومبالغ مالية وترقيات وهناك جهات او كيانات معنية بمتابعة كل حقوقهم وغيرهم لايحصل على ادنى الحقوق وان حصل على شي فهي منقوصة ومستقطعة منها الكثير لصالح اولئك المعنين بادارتها والاشراف عليها دون خوف او خجل .
بل وصل الامر لتسجيل ذويهم الذين توفاهم الاجل بصورة طبيعية
ظمن حالات الشهداء مستوفين كافة المستحقات المعتمدة لهم .
وبين وقت واخر نسمع عن تشكيلات او هيئات تتبع ذلك الكيان السياسي او الاخر تتشكل وتعلن عن مهامها في متابعة حقوق الشهداء والاشراف عليها ولكن ليس كل الشهداء فقط هم اولئك المحسوبين على كيانهم السياسي او المناطقي اما الذي لاينتمي لكياناتهم او مناطقهم فلهم الله سبحانه وتعالى وهو الكفيل وحده باخذ حقهم ممن ظلموهم .
ولهذا اناشد القيادة السياسية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور /رشاد العليمي وكذلك دولة الاخ رئيس الوزراء الدكتور /معين عبدالملك بالاتي :
- لابد من اعادة النظر في تفعيل مهام هيئة رعاية اسر الشهداء والمناضلين . وصلاحياتها الادارية في تسوية حقوق الشهداء .
- تكليف قيادة السلطات المحلية بالمحافظات والجهات المعنية بتشكيل لجان تقوم باحصاء الشهداء وتدوين كافة معلوماتهم بصورة حيادية بعيدا عن اي توجهات سياسية او مناطفية .
- اصدار قانون او تشريعات جديدة تلزم الدولة والجهات المعنية برعاية اسر الشهداء بصورة صادقة بعيدا عن الزيف الاعلامي والاهتمام باسرهم والايفاء بمتطلباتهم في كافة نواحي حياتهم .
- اصدار توجيهات بمنح ابناء الشهداء استثناءات في متطلبات قبولهم للجامعات اليمنية والمنح الدراسية والكليات العسكرية والامنية .
- يجب منح اسرهم اراضي سكنية ودعمهم ماديا لبناء مساكن لاسرهم في محافظاتهم وتوفير لهم حياة معيشية مستقرة .
- الاحتفاء بذكرى استشهادهم وتكريمهم في المناسبات الوطنية لغرس شعور الرضى والوطنية لدى اولادهم وذويهم .
- تكليف وكيل محافظ في كل محافظة لشؤون الشهداء ومتابعة قضاياهم الى جانب الهيئات المعنية بهم وهي رعاية اسر الشهداء .
- عدم السماح لممارسة اي امتيازات مالية اوغيرها مابين الشهداء ومنحهم حقوق متساوية نتيجة لدورهم البطولي والتضحية من اجل وطنهم .
نامل بانني اوجزت تلك المعاناة والتي تستحق من الكتابة حيزا اكبر وان يصل ذلك النداء الى الجهات المعنية فابناءهم واسرهم امامة في اعناقنا وهم الجسر الذي وصلت الية كل القيادات الى مواقعها القيادية والادارية .
رحم الله شهداءنا واسكنهم فسيح جناته
15/6/2022

الجريمة ..والمجهول

 

الجريمة ..والمجهول

بقلم /عبدربه هشله ناصر
منذوا عدة سنوات وجرائم الاغتيالات تزداد ويتطور اسلوبها وللاسف يقابلها ضعف وقلة امكانية لدى الجهات المعنية باكتشافها وبالرغم من التصريحات الاعلامية التي تظهر بين فترة واخرى واحيانا عقب حدوث بعض الجرايم عن اكتشاف خلايا وعناصر اجرامية ونشرها عبر وسائل الاعلام بما فيها الرسمية في بعض الاحيان ونرى المواطن في لهفة لمعرفة النتائج وفي انتظار تقديمهم للعدالة وعبر وسائل الاعلام الا انه للاسف لم يتم شي من ذلك ..ولهذا اصبح المواطن لايصدق اي تصريحات من ذلك القبيل واهتزت ثقته في قدرة الجهات والمؤسسات الامنية المعنية بذلك العمل ولهذا اصبحت الجريمة في ازدياد وباساليب متجددة واكثر تطور من سابقها واغلب تلك الجرائم تتقيد ضد مجهول والمشكلة ان ذلك الاسلوب اصبح يحصل في مدن اقل مساحة وكثافة من المدن الرئيسية واهالي الضحايا وذويهم في حيرة من ذلك الامر .
وفي توقعي قد تكون هناك اسباب مخفية قد نجهلها او لا نقدر نتعمق في الحديث عنها ولايعرفها الا اصحاب الخبرة والمعنيون بالامر
ومن خلال خبرتي الادارية البسيطة ومتابعتي ومعرفتي لبعض الجهات والضروف التي تعيشها ارى الاتي :
- لابد من توعية منتسبي الاجهزة والمؤسسة الامنية بدورهم الوطني ومهامهم الامنية تجاة حماية امن المواطن وتوفير الحياة الامنة للمجتمع ومكافحة الجريمة .
- يجب ان تترك المهام الامنية للجهات المعنية بها وعدم التدخل من قبل اي وحدات عسكرية او فصائل اخرى .
- بعض قيادات وكوادر الاجهزة والمؤسسات الامنية قد اصبحت قدراتها اضعف من اكتشاف ومطاردة المجرمين ومحاسبتهم فلهذا لابد من التغيير و التجديد بكوادر شابة بعد تدريبها وتاهيلها على مستوى عالي يواكب العصر وتطور اسلوب الجريمة وقادرة على مكافحتها بل واكتشافها قبل وقوعها.
- ان يتم دعم المؤسسة والاجهزة الامنية بكافة الامكانيات التي تتطلبها للقيام بدورها المطلوب .
- صرف مرتبات منتسبي المؤسسة الامنية واستحقاقاتهم المالية وعدم استقطاعها حتى تلبي الاحتياجات المعيشية لهم ولاافراد اسرهم وتوفر لهم مناخ معيشي ملائم لايشغلهم عن تنفيذ المهام المناطة بهم .
- العمل على توفير الحماية الشخصية للجهات المطلوب منها العمل في مكافحة الجريمة ومتابعتها وعدم جعلها عرضة للانتقام .
- رفد المؤسسات والاجهزة الامنية بكوادر شابة من بين منتسبيها وخربجي الكليات والاكاديميات الامنية واعطاهم الفرصة في العمل في تلك المجالات
ليكونوا رافدا بشريا يساعد على نجاح تلك الاجهزة في تنفيذ مهامها فالتجديد اساس الاستمرار والنجاح .
- استيعاب القيادات الامنية والضباط الذي تم تركينهم وتهميشهم نتيجة للصراعات السياسية خلال الفترة الماضية وتمكينهم من مهامهم القيادية وفقا ودرجاتهم العسكرية ومؤهلاتهم وخبراتهم الادارية بعيدا عن التصنيفات السياسية والمناطقية وبما يظمن تنفيذ مهامهم الوطنية باكمل وجه .
- تفعيل مبداء الثواب والعقاب وعدم المهادنة تجاة الجهات والقيادات والافراد المقصرين في مهامهم وتحفيز الناجحين وترقيتهم وتمكينهم من مهام تليق بقدراتهم ونجاحهم .
- الشفافية والمصداقية مع المواطن والمتابع وعدم نشر اي اخبار او تطمينات امنية غير صادقة وبالمقابل لابد من نشر اعترافات ومحاكمة المتهمين من اي شبكات تم اكتشافها والقبض عليها عبر وسائل الاعلام وفقا والقانون وحتى يتطمن المواطن لدور تلك الاجهزة ونجاحها .
- - لابد ان يكون للمواطن والمجتمع دورا هام الى جانب المؤسسة الامنية ومساعدتها في تنفيذ مهامها ومدها بالمعلومة التي يمتلكها وتساعدها في تنفيذ مهامها .
12/6/2022

الهدنة بين رغبة المستفيدين ..ومعاناة المواطنين

 الهدنة بين رغبة المستفيدين ..ومعاناة المواطنين

بقلم /عبدربه هشله ناصر

منذ ان بداء تطبيق الهدنة التي اقترحها المندوب الاممي ووافقت عليها اطراف النزاع ومالحقتها من خطوات مثل فتح مطار صنعاء وتوقيف الحرب في كافة مجالاته ورغم ماحصل فيها من اختراقات الا ان المواطن اليمني شعر بالسكينة ووقف النزيف الدموي والخسائر المادية التي تسببها الحرب لكافة الاطراف .
وماتلاها خلال الايام القريبة من مفاوضات لفتح الطرقات في عاصمة المملكة الاردنية الهاشمية عمان واختتمت جولتها الاولى بين المفاوضين حسب تصريح مكتب مندوب الامم المتحدة فالشعب اليمني يراقب بشدة سير تلك المفاوضات ومنتظر نجاحها من اجل فك الحصار وفتح الطرقات الامر الذي سيخفف عن كاهله كثير من المعاناة والخسائر المادية التي يدفعها نتيجة لاغلاقها .
فامل المواطن اليمني كبير في الله سبحانه وتعالى و الرجال المخلصين والدول الشقيقة في مساعدته في تخفيف معاناته وطوي صفحة الحرب التي وصلت الى كل بيت يمني وكلفت الوطن الكثير والكثير من المعاناة والتضحية ودمرت البنية التحتية واحرقت الاخضر واليابس وجعلت غالبية المواطنين اليمنين يعيشوا وضع معيشي سئ جدا منتظرين ان تتكرم عليهم بعض الدول بواسطة المنظمات الدولية وجمعياتها المحلية التي جنت من تلك المعاناة الارباح المادية و جعلت منها سوق لبضاعتها تحت اسم تخفيف المعاناة و اغاثة المحتاجين والنازحين بشي قليل لايسمن ولايغني من جوع وفقا للمثل القائل ..مصائب قوم عند قوم فوائد .. كل ذلك تجلا خلال تلك الحرب الظالمة والتي استغلتها العديد من الجهات والمنظمات والافراد من كل الاطراف والتي استفادت من تلك الحرب ونقلتهم الى واقع اقتصادي كبير وامتلكوا الثروات المادية والاستثمارات في بلدان العالم
وبالمقابل سحقت الكثير من ابناء الشعب اليمني وحولتهم من واقعهم الاقتصادي الممتاز الى واقع يرثى له .
فمثل هؤلا الذين استفادوا من الحرب من كل الاطراف لايراق لهم ان توقف تلك الحرب لانهم يروا ان فيها مصدر رزقهم وتجارتهم .
اما الذي يتطلع الى توقيف تلك الحرب هم الغالبية العظمى الذين خسروا كل مايملكوا من ثروات ودمرت منازلهم وانهارت معيشتهم وفقدوا ابناءهم وكذلك الاسر التي فقدت معيلها وابناء الشهداء الذين لم تصلهم مرتبات ذويهم ولم يحصلوا على التعليم او الدواء والجرحى الذي لم يندمل جراحهم ولم يتمكنوا من مواصلة علاجهم نتيحة الاهمال وعدم الاهتمام من قبل بعض الجهات المعنية وكذلك الكوادر العسكرية والاكاديمية والمدنية المؤهلة الذي همشت وتجاهل دورها وانقطعت مرتباتهم واصبحوا في امس الحاجة للقوت الضروري لهم و لاسرهم
وكذلك موظفين في السلك العسكري والمدني الذي لم تصرف مرتباتهم لعدة اشهر بل البعض لم يعد يستلمها منذ بداية الحرب ..فهؤلا هم بامس الحاجة لتوقيف الحرب عسى ان ينالوا حقوقهم ومستحقاتهم القانونية فالشعب اليمن لم يعد يتحمل اكثر مما مر علية خلال تلك السنوات
فلهذا يقع على كل الرجال الخيرين والوطنين النظر لتلك المعاناة وعدم المساومة او المهادنة تجاة من يتعمد استمرار معاناة اليمنين وزيادة معاناتهم ويجعل من معاناة اهله ووطنه ورقة للمساومة لتحقيق مصالحة الذاتية .
ففتح الحصار على المحافظات والسماح بتنقل المواطنين دون صعوبة مطلب كل يمني
وتوفير الخدمات الضرورية ومنها الكهرباء والمياة وضبط اسعار المواد الغذائية والكماليات الضرورية
وتوفر الدواء والحياة الكريمة للمواطن مطلب كل يمني
ومع نهاية المدة الزمنية المحددة للهدنة الاممية يرى المواطن اليمني
في كل الاحوال ان الهدنة افضل من الحرب واستمرارها يعمل على تهدئة النفوس وتقليل المعاناه ودعم الجهود الدولية والتحالف مهم جدا للوصول الى وقف الحرب بصورة نهائية وجلوس الجميع على طاولة المفاوضات تحت رعاية الامم المتحدة .
وفق الله الجميع لمافيه الخير .
31/5/2022
عدن الغد
مقال لـ: عبدربه هشله ناصر
الهدنة بين رغبة المستفيدين ..ومعاناة المواطنين
اشترك الان في قناتنا على تليجرام وكن مع الحدث اولا بأول https://t.me/adenalghad_news

حقولنا النفطية والغازية .. بين البائع والمشتري

 

حقولنا النفطية والغازية .. بين البائع والمشتري

بقلم / عبدربه هشله ناصر
تجري هذا الأيام في أروقة وزارة النفط والمعادن وإدارة بعض الشركات عمليات بيع بعض الشركات لنصيبها في الحقول المنتجة وقبل عدة أيام تسرب خبر عن بيع شركة omv النمساوية نصيبها في حقل النفط s2 قطاع العقلة وأصدرت وزارة النفط بيانا ينفي بشكل قاطع صحة ذلك ويوم امس اصدرت الوزارة بيانا تؤكد فيه بانها تعمل على محاولة اقناع شركة omv ان تتراجع عن قرارها في البيع وهذا تناقض غريب .
واتذكر قبل عام ان شركة تسمى يمن s1 تدعي انها اشترت نصيب شركة اوكسي في قطاع s1 ونفى مكتب فرع وزارة النفط بالمحافظة صحة ادعاءها وقبل شهر تقريبا نقرا خبر عن اسم شركة أخرى تسمى شركة او كتيفيا النفطية والتي تدعي امتلاكها ذلك الحقل واصدر مكتب الوزارة بالمحافظة بيانا نفى صحة امتلاكها الحقل امر يثير كثير من الاستغراب
انا هنا لا اقدر على مناقشة الوضع القانوني للشركة بشان بيعها حصتها لأننا لم نطلع حتى على اتفاقية المشاركة التي عقدتها الشركة مع الدولة ممثلة بوزارة النفط حينها كانت المركزية الإدارية في اشد قوتها ولا يسمح للسلطات المحلية حتى حق المشاركة او الحضور عند عقد مثل تلك الاتفاقيات ولكن حاليا من حقنا ان نتحدث عن حقوق السلطات المحلية والتزامات الشركات العاملة في مجال انتاج النفط والغاز تجاه المحافظة والمجتمع ولابد ان تكون السلطة المحلية شريك أساسي عند عقد مثل تلك الاتفاقيات او البيع .
ان مثل تلك الإجراءات في المرحلة الحالية تحتاج الى كثير من الحرص والتدقيق نتيجة لانشغال القيادة السياسية ممثلة بقيادة مجلس القيادة الرئاسي ورئيس الحكومة بمواجهة كثير من الصعوبات والمشاكل المعقدة ومحاولة حلحلة الأمور السياسية والأمنية والعسكرية وكذلك نتيجة عدم هيكلة أجهزة الرقابة والمحاسبة ومكافحة الفساد وعدم اكتمال العمل المؤسسي للوزارات والهيئات المعنية المختصة ولهذا فهي فرصة لسماسرة الشركات وبعض الجهات ذات المنفعة الشخصية والمستفيدين لتمرير صفقاتهم على حساب معاناة الشعب والتفريط في مكاسبه الوطنية .
ولهذا ومن اجل الحفاظ على حقوق المحافظة وكذلك الإيفاء بكل الالتزامات التي تقع على الشركات تجاه الدولة والمجتمع المحلي وكافة حقوق العاملين الموظفين معها واي التزامات لها تجاه الشركات المحلية العاملة معها نطالب القيادة السياسية ممثلة برئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي بالاتي :
- العمل بكل شفافية في كافة الإجراءات المتخذة في بيع نصيب تلك الشركات في الحقول النفطية العاملة فيها وفقا واتفاقيات الشراكة والحقوق القانونية للجميع .
- قيام الدولة بشراء نصيب تلك الشركات في الحقول وادارتها وتشغيلها بأيدي وخبرات وطنية .
- تأسيس شركة انتاج نفط وغاز يمنية باسم شركة شبوة لإنتاج النفط اسوة بشركة صافر في مارب وبترو مسيلة في حضرموت .
- اشراك المختصين من الوزارات والهيئات القانونية وتمثيل السلطة المحلية للمشاركة والأشراف على كل إجراءات البيع وما يتعلق بذلك .
- ضمان حقوق العاملين وموظفي الشركة البائعة واي التزامات تقع عليها تجاه الشركات المقاولة معها والمجتمع
- الزام جميع الشركات العاملة في مجال النفط والغاز العاملة بالمحافظة بفتح مكاتبها بعاصمة المحافظة .
- استيعاب الكوادر المؤهلة من أبناء المحافظة للعمل فيها واعطاءهم النصيب الأكبر من التوظيف .
- الزام الشركات بالحفاظ على البيئة وتعويض المجتمع عن أي اضرار بيئية نتيجة عن التلوث الناتج من اعمال تلك الشركات .
- الزام الشركات في المشاركة في التنمية المجتمعية في المحافظة ومناطق الإنتاج
- مساهمة الشركات في دعم التعليم وتأهيل الطلاب في مختلف التخصصات الجامعية بما في ذلك دعم جامعة شبوة بالإمكانيات التي تطلبها في تأهيل طلاب المحافظة في كافة التخصصات العلمية .
نسال الله التوفيق
4/6/2022م

ياشبوة التاريخ يا ارض الحضارة ياخيرها والله ديار - الشاعر - عبدربه هشله ناصر

  ابيات شعرية متواضعة هدية مني بمناسبة مهرجان شاعر شبوة في موسمه الرابع ______________ ياشبوة التاريخ يا ارض الحضارة ياخيرها والله ديار ذي ...