الجمعة، 28 نوفمبر 2014

ذكرى الاستقلال الوطني بين الم .... وأمل-- بقلم : عبد ربه هشله ناصر

ذكرى الاستقلال الوطني
بين الم .... وأمل
بقلم : عبد ربه هشله ناصر
ونحن نحتفل هذا الايام بالذكرى ( 47) للاستقلال الوطني والذي مثل رحيل اخر جندي بريطاني من ارض الجنوب .
لقد كان هذا التاريخ في نظر ابناء الجنوب اليمني نافذة امل على العالم  وخطوة اولى لتأسيس دولة مستقلة والعيش بكرامه في وطن خالي من الظلم والاستبداد .. وللأسف توالت الاحداث والمتغيرات على ساحة الوطن الجنوبي وتعددت دورات الصراع والتناحر والاقتتال بين الرفاق والقادة وما ان تستقر الامور نسبيا حتى تأتي دورة اخرى اشد عنف وضرواه تدمر كل  الامكانيات المادية والبشرية وهكذا حتى جاءت الوحدة اليمنية في العام 1990م  التي كانت هي الاخرى في نظر ابناء الجنوب بأنها تمثل مخرج ومرحلة جديده ينعم الوطن اليمني بأمن واستقرار والعيش بكرامه في ضل دولة مدنيه حديثه نحو مستقبل افضل . إلا ان  جاءت احداث 1994م وما شهدته البلاد قبلها والتي نقلتنا الى مرحلة فيها الكثير من الغبن والظلم ومصادرة الحقوق وخلق صورة قاتمة من العنصريه والتمييز بين ابناء وطن واحد  نتيجة لما شهدته من اقصاء وتهميش لأبناء الجنوب حتى اصبحوا رقم لايذكر في المجال الاداري والعسكري .. الامر الذي خلق النفور والكراهية لدى الكثير من ابناء الجنوب  وشعور احباط ويأس من عدم الاستمرار في الشراكه  والبوح بما يعانوه ابناء الجنوب ورفض ذلك السلوك بكافة اشكالة بل خلق روح عدائية وكراهية  للوحدة  اليمنية   وتحميلها سبب تلك المعاناة .
وها نحن اليوم على مفترق طرق وحالة من عدم الثقة بالأخر والنضال من اجل خلع رداء الوحدة اليمنية والعودة الى التشطير والتي اولدتها تلك السلوكيات الامسؤوله من تهميش وإقصاء ونهب للثروات  والمركزية الشديدة وضعف التنمية في تلك المحافظات وأوصلت  اغلب ابناء الجنوب  اليمني الى قناعة بان لافا ئده من الاستمرار في تلك الشراكه الظالمه .
ولن تحل تلك المشاكل والمعضلات من وجهة نظري  إلا عندما تتوفر النوايا الصادقة والحريصة على الوطن اليمني وإنصاف  المظلومين والاعتراف بالحقوق وتنفيذ مايتفق علية بعيدا عن الالتفاف والتجاهل .
وكذلك توحيد الرؤى واختيار قياده للحراك السلمي موحدة الاهداف وإعطاء فرصه للقيادات  الشابه والقادرة  على تمثيل مصالح الجنوب بعيدا عن الوصاية على  الجنوب والتخوين للآخرين من ابناء الجنوب وعدم التعدي على المصالح العامه والخاصة .
فالجنوب ارض واسعة وثروة  ثمينة  وشعب طيب

الخميس، 27 نوفمبر 2014

يااللــه ادعيك يا قادر على كل قــــدرة الشيخ احمد بن علي بن مقبل صاحب تمرة



يااللــه ادعيك يا قادر على كل قــــدرة
الشيخ احمد بن علي بن مقبل
صاحب تمرة

يااللــه ادعيك يا قادر على كل قــــدرة
يا مجيز الردي يا سامعا للشكـــــية

سالك أغفر ذنوبي يوم انا كنت عثرة
و انه اليوم بمشي في الطريق القدية

انا احمدك ماقرو لايات في كل نشــره
حمد يرضيه يملــى كل فجــة خليــة

قال أبو مسعد البارح تساديت غتــرة
و السداء وهم يا ذي تعرفون الروية

وافتكرنا قفا جر المداعة و ســـمرة
وين با سنـــع ابيات لحروف العـــنيــة

عاد بقول في مهار موجـــات بحرة
 ذي يدق الشوامخ و اصبحت مستويـــة

بعد ذلحـــين يا مزعال حصــــن تمـــرة
 شد لك بنت ظـبية يوم هــدت ثنـيـة

شف طريقك مبالق لي على الرجل بهرة
هم بالسير تاوي حيث نفسك جرية

و الهجر عند ابو فيصل جعل طال عمره
قل سلامي لكم بآلفين مظرب هدية

عطر مندوب يتقســــم كلن بقــــــدره
بالتكـــلاف غصبــــا خرجه مشتــــرية

ما معك علم بالزيـــــدي ثره بــان خبرة
بعد ما قد تكبر في الضياح القويـــة

كل ليله و هو مقبل علينا بسوقه و جرة
و إن قد النصر معنا ما عذر من شوية

قل له سقا ليلة اقفـــا و الرجاجيــل با ثرة
 ليلة آوى يبا ميـــزة بطز الحويـــة

عاد شداد لي هامل في أراض قــفرة
 لي يعـــــــانش يبا الجودة و لا هي دليــــة

وش يوزيه يتميز و لا هــــــــو ظفـــــرة
و الكنندات ذي ست كل عــــوجا قديــة

وين جا القبلي إلي احتاز في راس يعرة
ليش يا الاجرب اشعلت الجمال الطرية

و انه حسين ذي عند الــدول زاد فخــــرة
لي يلاحق قفا آهل العيب و آهل الذرية

المحطات سواها و تـــمشي على امــــرة
و انت يا حصن مرقد خذ خبر من غنية

و القمر لاصطناعـــي ما يبدل بنـــصرة
با يضــــدة ســــلاح الــــدولة الـــــداخلية

ما معك علم بالطــهيفي كيف سووا بقصره
يوم جيش الرويشاني هجم لاحــــذية

بالأسف يوم ظلا الحصن في الجو عكرة
و انت اصبر على المكتوب يا بن عطية

و العواضـــــي تكبر ما زهد كيف طمرة
يوم صبـــح وسط وديــان عين المريئـة

يوم يرســـل علينــــا من بــــلاد ال عمرة
ما يهاب الطرق لا شافهـــا منــــتحيـة

عاد لو بيقــع له قام من وسط قــــبرة
و الآجل لا وفـــى ما شيء يرد المنيــــة

ألف اصلـــــي على المختار لي زاد فخرة
النبي الهاشــمي يا سعد من هو نبية

زمانك لو صفى لك يوم الشاعر / علي محمد القحطاني

زمانك لو صفى لك يوم

الشاعر / علي محمد القحطاني

زمانك لو صفالك لك يوم فلا تحسب صفالك دوم
وعينك لا هتنت بالنوم ترى الايام غداره

ولاني امس مثل اليوم اكرر ونتي اقوم
واقول العاشق المحروم نعم ما تنطفي ناره

انا لولا الحياء واللوم لاوضح ماجرى معلوم
واقول لعاذلي ياقوم فؤادي باحت اسراره

نهاري ولوله وهموم وليلي يا حبيبي حلوم
انا اللي في الهوى مظلوم على خل بعد داره

وهذا الحظ و المقسوم اقضي العمر يوم بيوم
ودكتور الشفا معدوم وقلبي ولعت ناره

وعن حبك نويت الصوم ولاني ملك لك محكوم
وجنسك بالعرب معدوم لاشك النفس محتاره


وصف المرأة والخيل في اليل شعر الشاعر عبدربه محمد الوهبي بدرأحمد بامحرز‏



وصف المرأة
والخيل في اليل
شعر الشاعر عبدربه محمد الوهبي

بدرأحمد بامحرز‏

الشاعر عبدربه الوهبي شاعرا من شعرا قبيلةمراد العريقة النسب امتازت اشعاره بالجودة والعذوبة وانتشرت العديد من قصائده علي السنة العامة من الناس خاصة قصيدته التي يصف فيها المرأة والخيل وهي من القصائد الجميلة بالفعل ففيها تظهر قدرته الشعرية في الوصف بالقياس علا غيره من الشعراء العرب .
وهنا نورد بعضا من ابيات تلك القصيدة
يقول الوهبي .
ياقاسم اني لقيت اعصم وشفت اعصم
حجلان غران فيهن وشم لوشامي
لقيتهن حيث طير الموت قد حوم
في المشيريف ذي هو حد ظلامي
خيرة بنات أمنا حواء وابونا ادم
وخيرة اليوم بداعا وختامي
واحد رماني بخد ابيض وطرف احور
تسبق فعاله مقص البندق اليامي
صيد المشيريف جاء من يم وحنا يم
محجلات السواعد بيض قدامي
ولك عزيزي ان تتخيل من ابياته هذه دقة وصفه وروعة غزله ووضوح لغته رغم لغته العامية التي نظم بها قصيدته هذه .
ثم ينتقل الوهبي ليصف لنا خيله في الابيات التالية اذ يقول الوهبي:-)
ذا قول من له من السبق حصان ادهم
محجل اربع طويل الباع مهمامي
يسبق ويلحق ويتاخر ويتقدم
وهو كريان ذي ما هو معا يامي
قرت له الخيل رب ابيض ورب اسخم
وكم من احمر شرس مزعال مقدامي .
فانظر لوصفه الدقيق لخيله وقارنه بقول امروء القيس
مكر مفر مقبل مدبرا معا ...كجلمود صخرا حطه السيل من عل .
فسوف تجد انه لا يقل جودة عن شعر امروز القيس .

ياشبوة التاريخ يا ارض الحضارة ياخيرها والله ديار - الشاعر - عبدربه هشله ناصر

  ابيات شعرية متواضعة هدية مني بمناسبة مهرجان شاعر شبوة في موسمه الرابع ______________ ياشبوة التاريخ يا ارض الحضارة ياخيرها والله ديار ذي ...