مساجلة شعريه
بين الامام أحمد بن يحيى حميد الدين والشيخ علي ناصر القردعي
وهو يلاحق القردعي الذي قتل الامام يحيى وهو
هارب
الامام
ياطير مهما طرت في جو السماء
لابد ما تنزل رضا وإلا صميل
من وين باتشرب إذا جاك الضماء
وإن قلت ريشك يخزن الماء مستحيل
ياطير مهما طرت في جو السماء
لابد ما تنزل رضا وإلا صميل
من وين باتشرب إذا جاك الضماء
وإن قلت ريشك يخزن الماء مستحيل
القردعي
الطير حلف بالله وبالرب أقسما
ماطاعكم لوتشعل الدنيا شعيل
مادام له جنحين حا كم محكما
لافك ريشه يقطع الخط الطويل
ماطاعكم لوتشعل الدنيا شعيل
مادام له جنحين حا كم محكما
لافك ريشه يقطع الخط الطويل
الامام
خوفي عليك ياطير لا القانص رما
لا مدها من بندقه تصبح قتيل
بنون والاعراف وسورة مريما
لاقص مخلابك وريشك والزجيل
لا مدها من بندقه تصبح قتيل
بنون والاعراف وسورة مريما
لاقص مخلابك وريشك والزجيل
القردعي
الطير في عشه تحمى واحتما
مايقنصه من هو امثالك ذليل
هل شي بعلمك طير قد صابه عمى
والا بنى عشه على درب السبيل
مايقنصه من هو امثالك ذليل
هل شي بعلمك طير قد صابه عمى
والا بنى عشه على درب السبيل
كيف تم اسر الشهيد القردعي
ردحذفوهل تمت خيانته فعلا