المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٢

( وامطرت لؤلؤا ) ليزيد بن معاوية

( وامطرت لؤلؤا ) ليزيد بن معاوية نالت على يدها مالم تنله يدى = = نقشا على معصم اوهت به جلدى كأنه طرق نمل فى اناملها= = او روضة رصعتها السحب بالبرد وقوس حاجبها من كل ناحية = =ونبل مقلتها ترمى به كبدى مدت مواشطها فى كفه شركا= =   تصيد قلبى به من داخل الجسد انيسة لو رأتها الشمس ماطلعت= =   من بعد رؤيتها يوما على احد ِ سألتها الوصل قالت : لا تغر بنا= = من رام منا وصالا مات بالكمدِ فكم قتيل لنا بالحب مات جوى= = من الغرام ولم يبدىء ولم يعد فقلت : استغفر الرحمن من زلل= = ان المحب قليل ا لصبر وا لجلدِ قد خلفتنى طريحا وهى قائلة : = = تأملوا كيف فعل الظبى بالاسد واسترجعت سألت عنى فقيل لها= = مافيه من رمق دقت يدا بيدِ وامطرت لؤلؤا من نرجس وسقت= =   ورودا وعضت على العناب بالبرد وأنشدت بلسان الحال قائلة: = = من غير كره ولا مطل ولا مددِ والله ماحزنت اخت لفقد اخ= = حزنى عليه ولا ام على ولد ان يحسدونى على موتى فواسفى= =   حتى على الموت لا اخلو من الحسدِ -- معانى الكلمات : أوهت به جلدى : اضعفت قدرتى على التحمل – الانامل : اطراف الاصا...

رباعية للشاعر/ بديوي بن جبران الوقداني

رباعية للشاعر/ بديوي بن جبران الوقداني أول استبداي باسمك ياحنون .. يا كريم ما تخالفك الظنون امرك المحفوظ في كاف ونون .. ونت لي في كل مغوايه دليل ... هيج اشواقي حمام في الغصون .. بات ساجع في بديعات الفنون بين تغريد وترجيع وترجيعن بهون .. ما درى اني فالهوى مثله عليل ... يا حمام الدوح هيجت الغرام .. ما سبب نوحك ومالك من مرام اعطني عهدك وخذ مني ذمام .. بيعني شوقي وخذ شوقي بديل ... إن في قلبي جروح ما تطيب .. ما بدت حتى يداويها الطبيب من هواجس جات من فرقا الحبيب .. باح مكنوني وصبري مستحيل ... كلما هب الصبا قلبي صبا .. من غزال في الحما فاق الظبا ظبي جازي يرتعي نبت الرباء .. يسلب العشاق بالطرف الكحيل ... مال عني بالتجافي والصدود .. ما بقي غير الحسايف والوجود كم رعيت النجم والعالم رقود .. والمحاجر دمعها الصافي يسيل ... زارني طيفه كما طيف النسيم .. جدد الاشواق العهد القديم ونثنى في داجي الليل البهيم .. قلت زدني قال يكفيك القليل ... آه من هم شوى قلبي بنار .. وان طلبت الصبر ما ألقاله قرار كيف ابا أصبر والحشاء للهم دار .. صار مالكها وانا عنده نزيل ... قمت مما همن...

يتيمة ابن زريق البغدادي

يتيمة ابن زريق البغدادي: ( أبي الحسن علي بن زريق الكاتب البغدادي ) شاعر قتله طموحه ، يعرفه دارسو الأدب ومحبوه ، لكنهم لايعرفون له غير هذا الاثر الشعري الفريد يتناقله الرواة، وتُعنى به كتب الأدب . فإذا ما تساءلنا عن الشاعر ، و عن سائر شعره ، فلن نظفر من بين ثنايا الصفحات بغير بضعة سطور ، تحكي لنا مأساة الشاعر العباسي (ابن زريق البغدادي) الذي ارتحل عن موطنه الأصلي في بغداد قاصدا بلاد الأندلس عله يج د فيها لين العيش وسعة الرزق ما يعوضه عن فقره..ويترك الشاعر في بغداد زوجة يحبها وتحبه كل الحب ، ويخلص لها وتخلص له كل الاخلاص، من أجلها يسافر ويهاجر ويغترب، وفي الأندلس يجاهد الشاعر ويكافح من أجل تحقيق الحلم لكن التوفيق لا يصاحبه ، والحظ لا يبتسم له ، ويمرض ، ويشتد به المرض ثم تكون نهايته في الغربة .. ((ذ كر ابن السمعاني لهذه القصيدة قصة عجيبة فروى: حيث قصد في بغداد أبا عبد الرحمن الأندلسي وتقرب إليه بنسبه فأراد أبو عبد الرحمن أن يبلوه ويختبره فأعطاه شيئا نزراً فقال البغدادي إنا لله وإنا إليه راجعون سلكت البراري والقفار والمهامه والبحار إلى هذا الرجل فأعطاني هذا العطاء ال...