مدونه ابواصيل

 ل صالح من ؟ يتم تلوث وتدمير البيئة والصيد الجاير في الحياة البرية ؟ بقلم / عبدربه هشله ناصر اعلم مسبقا ان بعض المتابعين سوف يوجهوا لي سؤالهم : ماذا عملتم انتم في السلطة المحلية تجاه ذلك ؟ والجواب باننا في السلطة المحلية بقيادة الاخ المحافظ لم نخفي جهدا في التوجية للجهات المختصة في اتخاذ الاجراءات القانونية بل والمتابعة من قبلنا لتنفيذها ، رغم ان قناعتي بان المسؤلية مشتركة وتكاملية بين عدة جهات معنية واهمها المجتمع وعدم سكوتهم وقيامهم بالابلاغ عن كل عمل او نشاط تقوم به اي جهة رسمية او شخصية من شانه الاضرار بالبيئة والتاثير على الانسان والحيوان والزراعة والمياة وغيرها . وما يحصل حاليا ويتداول في مواقع التواصل من صور لاصطياد الغزلان في بعض مناطق المحافظة وبشكل جاير والتفاخر بذلك العمل امر في غاية الخطورة ومخالف قانونيا للقوانين السارية المتعلقة بحماية البيئة والحياة البرية ومن اهما : قانون رقم (26) لسنة 1995م بشـأن حماية البيئـة والذي حدد كل مايتعلق بحماية البيئة والاهتمام بها بما ذلك العقوبات ومنح موظفي ومختصي البيئة صفة الضبط القضائي للقيام بدورهم القانوني . واكد القانون بان لكل م

  اطباء رحمة -- لا .. اطباء تجارة بقلم /عبدربه هشله ناصر مادفعني لكتابة ذلك المقال المتواضع هي تلك المبادرة الانسانية التي تعودوا عليها ابنا مديرية بيحان وبعض المديريات من قبل الاطباء من ابناءهم عند زياراتهم لقضاء اجازات العيد وحرص اولئك الاطباء على تقديم خدمات انسانية لاهلهم في مديرياتهم في مجالات تخصصاتهم الطبية كل ذلك على حساب راحتهم واجازاتهم لقضاء ايام العيد عند اهلهم وذويهم وكل ذلك العمل بدون اي مقابل مادي من المرضى الذين يقابلوهم او يستفيدوا منهم . تلك البادرة الانسانية جديرة بالحديث عنها والعمل على تعميمها في بقية المديريات وذلك بالتنسيق بين مكاتب الصحة وادارة المستشفيات والاطباء من ابناء تلك المديريات واستضافتهم عدة ايام عند زيارتهم لمديرياتهم من شانها ان يستفيد المرضى وتخفيف العب عليهم وعلى اسرهم بدلا من الذهاب الى مستشفيات واطباء اخرون في مناطق ومحافظات اخرى اوالسفر للعلاج خارج البلاد في ضل اوضاع انسانية صعبة يعيشها المواطن في كافة مجالات حياته . ان ذلك العمل الانساني يستحق الشكر والاشادة وهذا مايتكرر كل عام من قبل البعض منهم وبالذات الدكتور الانسان /محمد عبدالله لهدان

  لماذا شبوة بالذات ،،، يا معالي وزير المالية ؟ بقلم / عبدربه هشله ناصر الكل يتغنى بامجاد محافظة شبوة وحبهم لها وطيبة اهلها وادوارهم الوطنية على مر التاريخ وكذلك اهميتها الحضارية والاقتصادية لكونها رافد هام من روافد المال الى خزينة الدولة بما تتملكه من مخزون نفطي وغازي ومعادن وبحار وزراعة وغيرها، ولكن للاسف ان الكثير من هؤلاء ومن تقع عليهم مسؤلية خدمة محافظة شبوة والاهتمام بها وتقديم لها الواجب الرسمي اللازم اسوة ببقية المحافظات تنعدم تلك الاخلاقيات والشعارات حتى من بعض ابناءها والمحسوبين عليها وقد يدخل ذلك من باب المناكفات السياسية والحزبية واحيانا حتى المناطقية وكأن ماسيقدمونه من حق مشروع لهذه المحافظة سيخدم شخصيات معينه لاترغب في نجاحها متناسين ان ذلك الامر يخدم كل ابناء محافظة شبوة وليس اشخاص اوكيانات سياسية . مادفع بي لكتابة ذلك المقال هي تلك المعاناة التي نلاقيها من بعض الجهات في المركز ومحاولة تهميش المحافظة وانقاصها حقها وكل ما بذلنا من جهود في السلطة المحلية مع الخيرين من ابناء المحافظة وغيرهم لحل اي مشكلة ظهرت لنا مشكلة اخرى . وماموضوع ايجار ديزل كهرباء شبوة الا واحدة من ت

  المواطن الشبواني _ والبطاقة الشخصية الذكية بقلم / عبدربه هشله ناصر جميل جداً ان تعتمد بطاقة الهوية الوطنية وفقا ومعايير حديثة يستفاد منها في جميع مجالات حياة حاملها وهو نظام حديث سبقتنا اليه بعض الدول العربية . وبداء العمل في صرف بطاقة الهوية الذكية قبل فترة في جميع المحافظات تقريبا وعليها اقبال جيد . الا ان المواطن الشبواني يواجه العديد من المشكلات في ذلك الشأن وتتمثل في الاتي : - ارتفاع قيمة البطاقة الذكية اضعاف سعر البطاقة القديمة وهذا المبلغ يعتبر مبلغ مكلف على المواطن نتيجة لما يعانيه من ظروف مادية صعبة ووضع معيشي صعب وهذا حال غالبية المجتمع اليمني نتيجة لمضاعفات الحرب على كل نواحي حياتهم . - شبوة تختلف عن بعض المحافظات من حيث المساحة فهي محافظة مترامية الاطراف ومساحتها شاسعة جدا وتبعد بعض المديريات عن مركز المحافظة عتق اكثر من 200 كيلو متر ويوجد بها ثلاث مراكز اصدار الي للبطاقة الشخصية غير المركز الرئيسي في عتق وكل مركز يخدم مجموعة من المديريات الا ان النظام الحالي لصرف البطاقة الحديثة حصرها فقط في مركز واحد وهي ادارة مصلحة الاحوال المدنية في عاصمة المحافظة عتق فقط . -