ما بُني على باطل فهو باطل بقلم / عبدربه هشله ناصر
ما بُني على باطل فهو باطل
بقلم / عبدربه هشله ناصر
المهزلة التي يعيشها مكنب ضرائب شبوة لم يشهدها من قبل ابدا ..
- تم
تغير المدير السابق للضرائب ..بدون مبرر قانوني فقط لأنه وجه بتوريد
ضريبة القات الى فرع البنك المركزي
وحاولنا اقناع الاخ المحافظ ولم يقبل تحت ذرائع لم تكون
مبرر لتغيره وظل المكتب مع المدير السابق
والمدير الجديد وطاقمه الاداري يمارسوا عملهم
اليومي في بوفية بقرب مكتب الضرائب
-
طالبنا الاخ المحافظ ان يتم التنافس على ضريبة القات بين المحصلين ومن يدفع
اكثر لصالح المحافظة وتنطبق عليه الشروط وتتوفر الضمانات الكافية يقوم بها وعبر
لجنة مناقصات من المختصين ..لم يقبل ذلك الراي وبقيت ضرائب القات تتوزع يوميا حسب
كشف معد مسبقا ولم يتم توريدها لفرع البنك المركزي .
-
وبدلا من حل الإشكاليات السابقة لظمأن زيادة الموارد والحفاظ عليها يتم
تعين محصل جديد لضريبة القات بدلا عن
المحصل السابق ومن نفس القبيلة
الامر الذي سيتنج عنه حصول فتنه بين المحصل السابق
والجديد بل وصل الامر لإطلاق النار ..
ان المعني بتعين محصلي ضرائب القات هي مصلحة الضرائب
بالتشاور مع السلطة المحلية بالمحافظة وحسب ما تنص عليه النظم واللوائح الخاصة
بذلك .
ان مثل تلك التصرفات لاتنتج الا ضياع للموارد العامة
ونهبها وعدم الاستفادة وهي جريمة يحاسب عليها القانون.
وخلق المزيد من المشاكل والفتن بين المتسابقون على ذلك
العمل .
ان اي قرارات غير مدروسة وغير قانونيه لا تنتج الا
الفوضى ويتحمل مسؤوليتها من اصدرها .
ولهذا لابد ان يكون للأجهزة الرقابية ..متمثلة في نيابة
الاموال العامة والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ومصلحة الضرائب ومكتب المالية رايها الشجاع والقانوني تجاه تلك
المهزلة وايقافها وعدم تكرارها .فما بني على باطل فهو باطل .
27
يوليو 2018 م
تعليقات
إرسال تعليق