المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠٢٣

عثمان مجلي - القيادي الانساني --- بقلم /عبدربه هشله ناصر

صورة
  عثمان مجلي - القيادي الانساني بقلم /عبدربه هشله ناصر لم امجد يوم من الايام في كتاباتي اي شخص او قيادي او اصيغ مفردات المدح والثناء وهذا اسلوبي في الكتابة واذا اضطريت لذلك فانا اتحدث عن ظاهرة ايجابية او عمل ايجابي كجهة رسمية وليس جهد شخصي مهما كانت علاقتي الشخصية به وهذا نهجي في ما اكتبه . اما في هذا المقال وجدت نفسي مضطر للاشادة بما قام به الشيخ عثمان مجلي عضو مجلس القيادة الرئاسي من عمل انساني يستحق الثناء في طلبه من ولي عهد المملكة العربية السعودية الامير محمد بن سلمان اطلاق سراح المعتقلة مروه الصبري وهو العمل الذي يفترض ان تقوم به سفارة بلادنا في المملكة العربية السعودية ووزارة الخارجية تجاه رعاياها اليمنين في المملكة او اي دولة من دول العالم مع احترامنا لقوانين تلك البلدان ولكن توجد هناك استثناءات تؤخذ الجوانب الانسانية بعين الاعتبار وهذا مامثلة التوجيهات الكريمة من ولي عهد المملكة العربية السعودية بالعفو عنها واطلاق سراحها ، لقد اصبحت قضية مروه قضية راي عام ووصلت الى مسامع القيادة وهناك اخرين لم تصل قضاياهم الى مسامع القيادة والمعنين بالامر او انها وصلت ولكن لم يألوها...

ازمــــــــــة ثـــقــــة - بقلم / عبدربه هشله ناصر

ا  زمــــــــــة ثـــقــــة بقلم / عبدربه هشله ناصر  ان المتتبع للأحداث الجارية على الساحة هذا الأيام يصاب بالذهول من شدة المناكفات والخلافات البينية وكيل الاتهامات لبعضهم البعض ، اعتقد ان ما يحصل في الساحة ومن اهم أسباب تلك الخلافات هي ازمة الثقة الحاصلة بين الجميع وهذا ما هو حاصل فاصبحوا غالبية  المجتمع لا يثقوا في قيادتهم والجندي لايثق في قائده والمرؤوس في رئيسه والطالب في معلمة .... الخ  اما في الجانب السياسي فالأزمة تؤخذ منحنا اكبر من ذلك وللأسف ان الكثير من الناس يبني ثقته في الغير بما في ذلك رفقا الدرب على حسب قناعاته الشخصية ورغباته ومصالحة واي خروج عن ذلك الهدف من قبل الاخر يعتبرها من وجهة نظره خروج عن الثوابت فاصبح الجانب العاطفي هو المتحكم بالمشهد وكل منا يحاول اقناع الاخرين بقناعاته الخاصة والمبنية على العاطفة بعيدا عن خدمة المصالح العامة الو الهدف المشترك الذي يجب ان يتفق عليه الكل والقبول بوجهات النظر الأخرى التي لا تضر بذلك الهدف العام ولا تحرفه عن مساره الصحيح . ان من اهم أسباب النجاح هي  عندما توجد الثقة التي يتحلى بها الجميع  وتلك العلاقات...

الشاعر عبدالله علي بن لحول

 شاعر وقصيدة  الشاعر عبدالله علي بن لحول  مجلة أقلام عربية  العدد(٧٦) مارس 2023 الشاعر عبدالله علي بن لحول  #شاعر_وقصيدة إعداد وليد المصري  الشاعر عبد الله علي أحمد لحول المصعبي المشهور ب «بن لحول»   مواليد1940 قرية الحجب مديرية عين، بيحان، محافظة شبوه. شاعر ذاع صيته عبر القصائد العاطفية التي كان يتغنى بها الفنان الراحل محمد أبو نصار، ويلقب بشاعر البادية العربية لما لقصائده من نزعة بدوية وميول كبير لعادات وتقاليد البادية والتي جسدتها أبياته ونقلتها معانيه للمستمع والقارئ في كل أنحاء الوطن اليمني وامتدت إلى دول الجوار. إنه شاعر يجيد تطويع الكلمات بأسلوب راق، وعذوبة أبياته يكتشفها ويميز مستواها القارئ من خلال مطالعته لما جادت به قريحته وهو بحق شاعر متمكن وقدراته الإبداعية كبيرة... وللشاعر سجل نضالي كبير منذ مواجهة الاستعمار البريطاني هو ورفاقه، وله عدد من القصائد السياسية والوطنية والاجتماعية والمساجلات خلال مسيرته الأدبية والتي كان جزء منها في المهجر وعاد إلى موطنه الأصلي عام 1996م ليستقر به المقام حتى توفاه الله في عام 2015م:  الالــف الـفـت ...

الوطنية ليست يافطة او مقال فيسبوكي

 الوطنية ليست يافطة او مقال فيسبوكي بقلم /عبدربه هشله ناصر كثر الحديث هذا اﻻيام عن تقييم اﻻخرين والحديث عن اﻻدوار البطولية للبعض والخيالية للبعض اﻻخر ..وكثير من الناس من حمل معاول الهدم واﻻقصاء للآخرين واداورهم حسب مزاجه وعلاقته ورغباته الشخصية ومنهم من رفع يافطة تتحدث عن نفسه او عن حزبه  او محافظته وجعل الوطنية لهم فقط  وبالذات  اﻻقلام  السوداء والمأجورة تكتب وتستهدف من يختلف معها وتنفيذ خطط فرّق تسد ونشر الكراهية والحقد ونشر سموم قاتله بين ابناء الوطن ونقرا منشور يتحدث عن عماله وخيانة شخصية او جماعه ويحتكر النضال والثورية لجماعته اولتنظيمه اومكونه السياسي  والعكس من يدافع ويحاول اقصى اﻻخر.. الوطن للجميع والدفاع والحفاظ عليه يقع علينا الجميع وهو بحاجة الى تعاون الجميع ليستعيد عافيته.. ان معاول الهدم ويافطات اﻻقصاء واﻻقلام السوداء لن تبني الوطن وستزيد من معاناته. ولهذا لابد ان نقول ﻻ والف ﻻ .. لمن يريد التفرقة وجر الاخرين الى اتون صراعات ومكايدات تضر بالجميع ..تحت مسمى الصراعات القبلية والحزبية  اوالمناطقية ولنحترم جميعا تضحيات الشهداء وانين الجرحى...
صورة
  مدينة (( تمنع)) واثارها المدفونة بقلم/عبدربه هشله ناصر قرأت قبل فترة كتاب للبعثة الإيطالية للأثار في الجمهورية اليمنية والذي اهدانيه مشكوراً الأستاذ / خيران محسن الزبيدي مدير عام الاثار بالمحافظة والمشارك في اعمال تلك البعثة. وهو عبارة عن تقرير لما توصلت اليه من نتائج للتنقيبات التي تقوم بها في مدينة (( تمنع )) عاصمة الدولة القتبانية قبل عدة سنوات . والذي يتحدث وبشكل مختصر عن دولة قتبان والمصادر التي تطرقت الى تاريخ تلك ا لدوله ويمكن لنا ان نمر على التقرير بشكل مختصر واهم ما تطرق اليه التقرير : 1. ان دولة قتبان بدأت في الظهور حوالي سنة 700 قبل الميلاد واضمحل نجمها حوالي سنة 175ميلادي . وامتد نفوذها الى الشمال الغربي وصولاً الى ذمار وجنوبا الى عدن وذكر بانها تطل على مضيق باب المندب وضمت لها الجزء الجنوبي من البحر الاحمر الفاصل بين الجزيرة العربية وافريقيا وكان ميناها (( او جيليا )) او ما يسمى اليوم خليج الشيخ سعيد المطل على مضيق باب المندب 2- وكانت لقتبان لغة خاصة والهه خاصة ولها نظام حكم خاص بها ينقسم الى نوعين : - حكام تنحصر سلطتهم في حدود المملكة ويسموا بالملوك - والنوع الاخر ...