شبوة ... وسيناريو ( ابيــن ) بقلم / عبد ربه هشله ناصر
شبوة
... وسيناريو ( ابيــن )
بقلم / عبد ربه هشله
ناصر
عندما كتبت قبل فتره موضوعي السابق ( واجبنا نحو شبوة
) والذي تطرقت فيه الى المخاطر والتهديدات التي تواجه امن واستقرار المحافظة واستعرضت
الحالة المميزة التي عاشتها المحافظة منذوا العام 2011م بفضل الله سبحانة وتعالى
وجهود ابناءها المخلصين بمختلف شرائحهم الاجتماعية وتوجهاتهم السياسيه وكيف
استطاعوا الحفاظ على المحافظة . البعض
اتهمني بأنني اقصد جهة معينه ( وهذا غير صحيح ) حيث تحدثت كيف عاشت المحافظة وضع مستقر وامن مقارنة ببعض المحافظات الاخرى التي شهد البعض منها
صراعات سياسيه واقتتال وفوضى في مختلف المجالات ذهب ضحيتها الكثير من الابرياء من
ابناء تلك المحافظات وخسائر مادية كبيره
غير ما عاناه مواطنيها من تشريد وهروب الى مناطق ومحافظات اخرى والعيش على
ماتمنحة لهم المنظمات الانسانيه وتبرعات المواطنين وأهل الخير غير حرمان ابناءهم من التعليم
وتعرضهم لكثير من الامراض وتدهور الوضع الصحي لأسرهم .
ان ما يحصل في محافظتنا هذا الايام وبالذات
في العاصمة عتق من فوضى واعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة وتعطيل الحياة
اليوميه والإضرار بمصالح المواطنين وتعكير السكينة العامه للمواطنين ومحاولة اضعاف
هيبة السلطة وقوة الامن هي اشبة
بالمقدمات والسيناريو التي عاشتها محافظة ابين في السنوات الماضيه ومالحق بابناءها
ومواطنيها جرى ذلك .
ان ممارسة الانشطة السياسيه وقيام الفعاليات
حق مكفول للجميع بحيث يراعي حرية ومصالح الاخرين والحفاظ على المصالح العامه
والخاصة وفي اعتقادي اذا استمر الوضع الحالي ووصلت الامور الى ادنى مستوى لها من
ضعف لهيبة السلطة والأجهزة الامنية نتيجة لتلك التصرفات فان المناخ سيكون مناسبا لأي
جهة اخرى تحل محل الجهات المعنية لتقوم بدورها تحت ذريعة توفير الامن والاستقرار
وسيدفع ابناء المحافظة ولأقدر الله ثمنا باهضا مثل مادفعه ابناء محافظات ومناطق اخرى
ولنا في محافظة ابين عبره .
انني ادعوا كل الخيرين من ابناء المحافظة
بمختلف توجهاتهم السياسيه وشرائحهم الاجتماعية بعدم السكوت على ما يحصل واحتكام
الجميع لصوت العقل والحكمة والاستمرار في الحفاظ على امن واستقرار المحافظة قبل
فوات الاوان وحتى لانندم حين لاينفع الندم .
حفظ الله وطننا وأهلنا من كل مكروه
تعليقات
إرسال تعليق