يقول بن طالب احمد بن علي بن طلوب الشاعر بن طالب احمد

يقول بن طالب احمد بن علي بن طلوب
الشاعر بن طالب احمد

لم يتم الاتفاق عن هوية الشاعر القديم بن طالب احمد فمنهم من ينسبه الى حضرموت ومن هم الى مرخه ومن هم الى الواحدي بير علي …والذي يظهر اسمه من خلال قصائده التي يقول فيها يقول بن طالب بن علي بن طلوب ونرى كل جهة تنسبة الى منطقة وقصائده الشعريه تمتاز باسلوبها الشعري الرائع وكثير ما يغلب عليها شعر الغزل وخاصة الغزل  العذري من خلال متابعتنا لبعض قصائده المحدوده وما كتب عن مناسبة بعض تلك القصائد المختصره وتمسكه بذلك الحب الذي مارسه والذي وصل به في بعض الاحيان الى حد الخطورة والمجازفه بحياته من اجل ذلك العشق  :

ومن تلك الحكايات عندما

بعدما جرى بينه وبين اخاه مراهنه  على ان يمتنع بن طالب من الشعر والغنا لمدة يوم ويحصل على فرس اخيه والسيف وباقي عدة الحرب وان لم يقدر على الامتناع من الشعر والغنا
فان حصانه وعدة الحرب لديه تكون لاخيه ومن ذكا اخيه عمد على تجميع البنات الى البير لجلب الماء وعند وصول البنات الى البير قامن البعض منهن بترديد اصوات الدان على البير المقابله لمنزله .

وعندما سمعهن بن طالب لم يقدر على الصبر وتنفيذ الشرط بل انشد يقول :

يقول بن طالب احمد بن علي بن طلوب

طلعت شنخوب ظهر انبوب دمعي سكوب

يامهبله ذي يبا احمد من هواكن يتوب

حلفت لاتوب منك ياعسل شمع نوب

لو باتوب الدواسر من شذاب العلوب

وان تابت البل والله والنبي مالتوب

ثلاثة اخصال في الدنيا تريح القلوب

الاوله فيك يالبارق بروس الطهوب

والثانية فيك ياقرص العسل يالطنوب

والثالثة فالمحبة يوم ترجع خضوب

قلبي كما العشرق اليابس نذته الهبوب

ساعة علاوي تقبل به وساعة شلوب

وعندما شاهدد الابره في جيب واحده من البنات :

يابختش اليوم يالبرة بلمس الجيوب

لونا معش كان يالبرة غفرت الذنوب

وهكذا لقد خسر الرهان بن طالب وسلم الفرس
لاخيه ولكن ابياته مكانها خالده الى ابد الابدين

وفي كلمات اخرى له وهي شبه وصيه

يقول بن طالب احمد بن علي بن طلاب

لامت لاتدفنوني بالحجر والتراب

شلوني ارويد حطوني بجول القضاب

على طريق الغصينيات عوج الرقاب

حتى يقولون بن طالب حمد بن طلاب

ويقول في اخرى

بن طالب يقول يالعوله صقرها الغراب
طعّفر عباها ونذّى ريشها في التراب
يهوين ياذا العسل ريت ما سقط فيك الذباب
با شل منه هدية للصحاب والقراب القراب
لا متت لا تدفنوني بالحصى والتراب
حطوني على طريق الغصينيات عوج الرقاب
يتقاسمنـّي هديه في قصاع الخظاب

وفي وصف خصال الدنيا :

يقول بن طالب احمد بن علي بن طلوب ثلاثة اخصال في الدنيا تريح القلوب
الاوله حلقة البارق بروس الطهوب
والثانيه فيك ياقرص العسل ياالطنوب
والثالثه في المحبه يوم ترجع خضوب

وعندما يشكي غياب عشيقته ويسال الغنم والشعاب :

يقول بن طالب استمت بطون الحـــــنــــــــاش
بطون كانت خميصة مثل قمصان شـــــــاش
مثل الكتب لا تطوت ما يلاها الـرشـــــــــاش
ياهلي ترثوا لي الليلة شفوني مـــهــــــــــــــاش
العلب ذي كان لي وحدي لقيتة مـنــــــــــــاش
سألتش اليوم يا رامـــــة بربا نـــــبـــــــــــــاش
هو عاد شفتي ضنيني بالغنم جـــــا قـــــــداش
قالت لشاعيب لا والله عداد الرشــــــــــــــــاش
لاشفت مالك ولا مالك دحق لي جــــــــــراش
يا نخلة الجانية يا لعن ابو من جـــنــــــــــــاش
والله وابو من يجي بيرش يدور لــــمــــــــاش

وعندما يصف حالته بعد حياة الشباب والمراهقه وقوة البنيه وكيف اصبح فيما بعد لايقدر على الوصول من حيث كان يصل سابقا :

ول بن طالب أحمد بن علي بن حسين=قد كنت في زامي أهبل قد ذلحت الطين
من راس دقم الطرف وصلت نفوه بوين=معاد بالاش يا مقرونة الحاجيبن
ماليوم قدني مقيد قيدي أربع بنين=أحضر هروج المجالس لا غدو سوفعين
والا في الضيق لا قد حمرت كل عين=يا قلب بن طالب أحمد يذبحك كل زين