الاثنين، 13 نوفمبر 2023

الجـــوع – كـــافر بقلم / عبدربه هشله ناصر

 الجـــوع – كـــافر

بقلم / عبدربه هشله ناصر
لم يشهد اليمن ازمة في تاريخه المعاصر اشد من هذه التي يعيشها خلال الثمان السنوات من حروب واوضاع معيشية صعبة وهبوط كارثي لقيمة العملة الوطنية امام العملات الاجنبية الاخرى وللأسف لم يشاهد المواطن أي نقطة ضوء في اخر النفق المظلم الذي يعيش داخله غير الخطابات والوعود التي لم ينفذ منها شيء بل وصل المواطن اليمني الى مرحلة اليأس والاحباط , كيف لا يكون ذلك والكثير منهم لم يستلم راتبة الشهري خلال تلك السنوات والبعض دخله المادي لا يفي بتوفير ابسط متطلبات المعيشة له ولأسرته تلك الازمة التي زادت معها طوابير المتسولين في الشوارع وعلى ابواب المنظمات ليحصل على اليسير من مواد الإغاثة ليسد بها جوع اطفاله بغض النظر عن نوعية تلك المواد وصلاحيتها للاستخدام الادمي في وقت انتقل الكثير من قياداته من حالة الفقر المدقع الى الغناء الفاحش .
لقد تكالبت على المواطن اليمني الكثير من المشاكل والصعوبات التي لا يقدر على حلها والتي انعكست على كل مناحي حياته .
وحتى لا يصل الحال الى وضع يفقد السيطرة عليه نرى الاتي :
- يقع على القيادات السياسية واسرهم ان يعيشوا حالة المواطن اليمني في الداخل من حيث المرتب الشهري وبالعملة الوطنية والسكن ليعيشوا تلك المعاناة عن قرب
- اختيار كفاءات قيادية لإدارة الازمة الاقتصادية وفقا للمؤهلات والخبرة وبعيدا عن المحاصصة والمناطقية والحزبية .
- السيطرة على الموارد والرقابة على تحصيلها مع تفعيل مؤسسات واجهزة الرقابة والمحاسبة .
- صرف مرتبات الموظفين والعسكرين واكرامياتهم المالية في وقتها شهريا بعيدا عن اي خصومات غير قانونية او عرقلتها وتأخيرها تحت أي ذريعة .
- اعادة النظر في هيكل الاجور لموظفي الدولة والتي اصبحت مرتباتهم لا تكفي لشراء أبسط متطلباتهم المعيشية .
- انقاذ العملية التربوية والتعليمية التي تتعرض للانهيار نتيجة عدم الاهتمام بالمعلم وتحسين معيشته من خلال إعادة النظر في هيكل أجور المعلمين وصرف علاواتهم المستحقة بما يليق بمهمته الإنسانية ويحفزه للقيام بالمهام الملقاة عليه بأكمل وجه .
اخـــيرا :
عداء تلك الخطوات فان الوضع مرشح للانهيار اكثر من أي وقت سابق ولم يكن للصبر مجال عند المواطن الذي سحقته تلك الازمات دون جهود وطنية صادقة لإنقاذه منها .
11 نوفمبر 2023
عدن الغد
مقال لـ: عبدربه هشله ناصر
الجـــوع – كـــافر

السبت، 4 نوفمبر 2023

ذُبحتُم _ حين ذُبحت غزة - بقلم / عبدربه هشله ناصر

 ذُبحتُم _ حين ذُبحت غزة

بقلم /عبدربه هشله ناصر

منذ السابع من اكتوبر والشعب الفلسطيني في غزة يذبح من الوريد الى الوريد وتهدم المساكن فوق ساكنيها ويقتل الاطفال والنساء وتحاصر من الغذاء والماء والدواء وبمشاركة الدول الغربية الحليفة للكيان الصهيوني وبكل وقاحة ونبرة عدائية يعلن قادة  تلك الدول دعمهم اللامحدود لما يحصل في غزة من جرائم حرب وابادة غير مبالين بالقوانين الدولية وحقوق الانسانية ومواثيق الامم المتحدة لحماية المدنيين العزل مستقوين بسيطرتهم على قرارات الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي والصلاحية  لبعض الدول في حق النقض الفيتو للاعتراض ورفض أي مشروع قرار لبعض الدول المناهضة للحرب والتي تحمل مطالب إنسانية واثقين بعدم اتخاذ اي مواقف رسمية من قادة الدول العربية والاسلامية تعبر عن رفضها لذلك السلوك الاجرامي بحق الانسانية بعكس شعوبهم العربية والاسلامية ومواقفها الرافضة لكل الاعمال العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني في غزة وباقي ارض فلسطين ورغم ذلك الرفض الشعبي الا انه لازال ينقصه المواقف الرسمية الشجاعة من قادة تلك الدول  .

ان ما يحصل في غزة هي جرائم حرب وابادة ضد الإنسانية يجب محاكمة مرتكبوها امام محكمة العدل الدولية لما يقترفونه من جرائم لم يشهد التاريخ المعاصر نظيرها من وحشية واجرام .

ان السكوت على تلك الجرائم وعدم اتخاذ مواقف واضحة مع مرتكبيها من قبل قادة الدول العربية والإسلامية في جميع المجالات ولو في حدها الأدنى تتمثل في قطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني واعادة النظر في العلاقات الدبلوماسية مع الدول الغربية الداعمة لهذا الكيان واتخاذ اجراءات اقتصادية من حيث الغاء اتفاقية التبادل التجاري ومقاطعة منتجاتها والبحث عن حلفاء دوليين يقدروا تلك العلاقات وهذا اقل ما يمكن عمله وكردة فعل عربية واسلامية فالهوان والضعف الحالي لن يولد الى مزيدا من الذل والهيانة وزيادة في أطماع تلك الدول في التوسع الاستعماري واخضاع الدول العربية والاسلامية لسياسة تلك الدول والهيمنة على خيراتها وتسخيرها جميعا لصالح الدولة الصهيونية وفرض التطبيع و التعامل معها وفي الاخير ضرب  وأضعاف كل كيان وتوجه اسلامي اين ما يوجد ومن يعتقد ان ما يحصل للشعب الفلسطيني  لن يتجاوز غزة فهو واهم .

اخـــــيرا :

ان الغطرسة الصهيونية وحلفاءها من الدول الغربية مهما بلغ  مداها وكبر حجم التضحيات لن يحالفها النصر فالشعب الفلسطيني شعبا يقاوم كيان محتل وغاصب وسينتصر بإرادة الله تعالى ولو بعد حين وهذا وعد الهي لامته الإسلامية ونصر دين الحق حيث قال تعالى ( وكان حقا علينا نصر المؤمنين )


4 نوفمبر 2023م

........

عدن الغد


مقال لـ: عبدربه هشله ناصر

ذُبحتُم _ حين ذُبحت غز ة


https://adengad.net/articles/575374


اشترك الان في قناتنا على تليجرام وكن مع الحدث اولا بأول https://t.me/adenalghad_news


ياشبوة التاريخ يا ارض الحضارة ياخيرها والله ديار - الشاعر - عبدربه هشله ناصر

  ابيات شعرية متواضعة هدية مني بمناسبة مهرجان شاعر شبوة في موسمه الرابع ______________ ياشبوة التاريخ يا ارض الحضارة ياخيرها والله ديار ذي ...