الخميس، 22 أكتوبر 2020

 مواقع التواصل الاجتماعي

نعمــه _ فلا نجعلها نقمة
بقلم /عبدربه هشله ناصر
من نعم الله علينا هو ذلك التطور التكنولوجي الذي حول العالم الى قرية صغيرة فاصبحنا نتواصل مع بعضنا على مدار الساعة واصبحت مواقع البحث توصل الينا المعلومة بضغطة زر وصارت اكبر المكتبات العالمية واشهرها ومافي رفوفها من الكتب العلمية الثمينة والهامة بين ايدينا وتوفرت لدينا المعلومة بسهولة فكثير من الناس استفاد منها وتطور وطور معارفة وقدراته المهنية والعلمية والكثير للاسف لم يستفيد منها رغم طول فترة متابعتة لها وقضى وقت كبير دون فائدة وشاغل نفسة بالنسخ واللصق وانشغالة بامور غير ذات فايده بل يشغل وقته في البحث عن قضايا تفرق ولاتجمع ولاتفيد .
واصبحت المناكفات السياسية همهم الشاغل واتهام هذا من الناس وتمجيد هذا دون التحري من مصداقية المعلومة
ونشر الاخبار الكاذبة والمزورة وفي اعتقاده ان ذلك الكذب سيزيد من شهرته او نصرة من يحاول تمجيدهم متناسيا قوله تعالى : مايلفظ من قول الا لدية رقيب عتيد .
وحديث رسولنا الكريم (( ان العبد ليتكلم بالكلمة لايرى بها باسأ يهوي بها في النار سبعين خريفا ))
ولهذا لابد من الاستفادة من تلك التكنولوجيا .
وان نجعل منها اداة بناء لامعول هدم ..ووسيلة تعمل على جمعنا وليس تفرقنا
ان ننشر اعمال الخير بين الناس ونبذ كل عمل يدفع على نشر الشر والكراهية بينهم .
نسال الله تعالى ان يوفقنا الى مايحبه ويرضاه .
وشهركم مبارك
٢٩ ابريل ٢٠٢٠م
٦ رمضان ١٤٤١هجرية
# منشورة في البرنامج الرمضاني على صفحة الاستاذ الاعلامي ..حسين معشوق
ياسر الصوفي، ابوهزاع الجرامي و١٢٩ شخصًا آخر
١٨ تعليقًا
مشاركة واحدة
أعجبني
تعليق
مشاركة

 انطباعات عن برنامج شاعر شبوة 2020م

بقلم /عبدربه هشله ناصر

لم يحالفني الحظ في الحضور شخصيا فعاليات مسابقة شاعر شبوة ٢٠٢٠م ..نتيجة لقيام الفعالية في شهر رمضان اثناء غيابي عن العاصمة عتق في هذا الشهر المبارك .
ولهذا تابعة بشغف حلقات المسابقة الذي تم عرضها عن القناة الرسمية الاولى اليمن .
لقد اعجبت كغيري من الاف المشاهدين لحلقات تلك المسابقة والاداء المتميز للشعراء الشباب من مختلف مديريات محافظة شبوة واكتشاف تلك المواهب الشعرية المغمورة لدى اولئك الشباب والقدرات الرائعة في كتابة الشعر ومحاكاة الجمهور من خلال قصائدهم الجميلة والرائعة حقا والتي لم تكن للمناسفة ونيل الجائزة فقط بل كانت تلك القصائد مدرسة للتعلم ومناقشة القضايا الاجتماعية والتربوية والثقافية للمجتمع وتقديم النصح والارشاد للمستمع والمشاهد من خلال تلك الرسائل الشعرية التي ساهم بها المشاركون وخطوة هامة لمشوار التنافس الشعري والثقافي لدى الشباب الموهوبين من ابناء المحافظة لتقديم ماعندهم من ابداعات شعرية وتحسين مستواهم في جميع النواحي وخاصة من حيث اختيار النص والوزن وطريقة الالقاء وكسر حاجز الخجل والخوف وبداية لخوض المنافسات الشعرية القادمة سوى داخل محافظة شبوة ام خارجها وبما في ذلك على مستوى الوطن داخليا وخارجيا .ونشر ابداعاتهم وقصائدهم في القنوات الاعلامية والمجلات ومواقع التواصل الاجتماعي وهذا مكسب هام جدا .
كما لايفوتني ان اقدم شكري وتقديري للدكاترة الاعزاء ناصر العيشي ومسعد مسرور و والاستاذ محمد سالم الاحمدي والشاعر فهد الخليفي على صبرهم وادارتهم للتحكيم وتقديم النصح والمشورة للشعراء الشباب وتقييم اعمالهم الشعرية .
والشكر للاخوة في مكتب الثقافة ممثل بمديره العام الاستاذ الشاعر /محمد سالم الاحمدي
وجميع كوادر المكتب المساهمين في ذلك النشاط الثقافي .
والشكر للاخوة معالي وزير الثقافة ووزير الاعلام
وادارة قناة اليمن الفضائية لاهتمامهم ودعمهم لنشر حلقات المسابقه .
وكذلك الدعم السخي من قبل الاخ/ محمد صالح بن عديو محافظ المحافظة لدعمه وتشجيعه لكل الفعاليات الثقافية والتراثية في محافظة شبوة .
لقد اثبت ذلك العمل الثقافي بان شبوة زاخرة بالابداعات والمواهب الشابة في جميع المجالات وهو امتداد للحضارات القديمة التي قامت على ارضها .
والى مزيدا من النجاحات والتفوق لشبوة ارضا وانسانا .
2يوليو 2020م

 اعراسنا واطلاق النار

بقلم /عبدربه هشله ناصر

مايحصل في مديريات بيحان العلياء عسيلان عين من اطلاق نار في مناسبات الزواج امر مقرف ولايبعث على الارتياح ومنافي لكل الاخلاق والقيم وفيه من الضرر المادي والاخلاقي الشي الكثير نتيجة لما تتعرض حياة الناس من خطر واصابات حتى تصل الى القتل للابرياء جراء ذلك التصرف الاهوج للكثير من الشباب الذي يدخل ظمن الجرائم الجنائية التي يعاقب عليها القانون .
وكذلك الضرر الاقتصادي والاسراف المخالف للاعراف الانسانية والشريعة الاسلامية
وكل ذلك يحصل في مجتمع يعاني من كل ظروف الفقر والعوز المعيشي .
ولنا ان نتخيل ذلك المجتمع الذي يسرف بالالاف من الريالات قيمة لما يصرفه من ذخيرة في المناسبات في الهواء الطلق ...مجتمع يعاني من الحاجة والفقر مجتمع يعيش كثير منهم على مايصرف لهم من مال ومرتبات او اكراميات تاتي بعد عدة اشهر لاتكفي بشراء احتياج اسرهم من الغذاء بل الكثير منهم ينتظر لطابور الاغاثة من المنظمات الانسانية ليحصل على كيس دقيق اوعلبة زيت في اغلبها لايصلح حتى للاستهلاك الادمي . او بعض من ابناءنا المغتربون الذين يقترضوا المال ليساعدهم بالسفر الى اسرهم او تسديد ماعليهم من التزامات مالية للكفيل .
عجبي لهولاء البشر باي عقل او ظمير يسمح لهم بذلك التصرف من اسراف والحاق الضرر بالناس الابرياء واقلاق للسكينة العامة رغم كل المناشدات وحملات التوعية التي تسبق مواسم الاعياد والمناسبات .
ولهذا لابد من تحرك مجتمعي اولا لرفض تلك الظاهرة ووضع الشروط القاسية والشديدة لمنعها مسبقا وكذلك دور رسمي وقانوني للجهات المعنية من الامن وجهات النيابة والقضاء لتقديمهم للعدالة ومحاسبتهم على ذلك .
املي ان يسهم الجميع مستقبلا في الوقوف الجدي ضد تلك الظاهرة ومنعها حفاظا على حياة الناس وعدم اقلاق السكينة العامة اولا ومنع الاسراف والخساير المادية ثانيا .
فالجميع مطالب بذلك .

ياشبوة التاريخ يا ارض الحضارة ياخيرها والله ديار - الشاعر - عبدربه هشله ناصر

  ابيات شعرية متواضعة هدية مني بمناسبة مهرجان شاعر شبوة في موسمه الرابع ______________ ياشبوة التاريخ يا ارض الحضارة ياخيرها والله ديار ذي ...