الازمات هي الاختبار الحقيقي لقدرات القادة بقلم / عبدربه هشله ناصر
الازمات هي الاختبار الحقيقي لقدرات القادة
الكل يدرك حجم التحديات التي يواجها الوطن وقيادته نتيجة للحرب التي ابتلت بها بلادنا وكثير من المتغيرات التي كان لها الاثر الكبير على الاوضاع التي يعيشها المواطن في كافة المجالات اثرت بشكل كبير على حياته المعيشية وكم من اسر كانت اوضاعهم المعيشية تشكل حالة افضل من الاخرين وتحولت نتيجة الحرب الى اوضاع سيئة جدا وبالعكس هناك اخرين كانوا في فقر مدقع وتحولوا مع الازمة الى اصحاب رؤوس امواك كبيرة ، وكلنا نعيش ذلك الوضع ونلمسة بشكل مؤلم ومن اكبر هذه المسببات انهيار العملة الوطنية مقابل النقد الاجنبي وهذه هي الطامة الكبرى وجعلت الجميع في حيرة من امره و يعيش حالة من الاستغراب بل يعيشوا حالة من القلق على مستقبل هذا الوطن والى اي منحدر يتجه دون اي بوارق امل للحلول دون ان يتلمس اجراءات فعلية صارمة لمواجهة الازمة والخروج بالوطن من تلك الكارثة التي يعيشها ،، والاغرب من ذلك بانها اتخذت بعض الاجراءات العملية المتعلقة بالعملةمن قبل ادارة البنك المركزي للحد من تدهور العملة وتم الغاءها من القيادة لاسباب نجهلها .
وهاهي الازمة تتفاقم والشعب بداء يعبر عن استياءه عن تلك الاوضاع وتعبيره الحالي هو عبارة عن صرخة غضب وسخط على الاوضاع المأسوية التي يعيشها الى قيادته السياسية والحكومة مفادها ان الوضع لايحتمل ويحتاج حلول عاجلة لاخراج الوطن من تلك المعاناة الصعبة ،، بالتاكيد بان مجلس القيادة والحكومة يولوا ذلك الجانب اهتمام ويدرسوا تداعيات الازمة والخروج منها ولكن للاسف يتم ذلك ببط الامر الذي يتطلب الى حلول عاجلة لانقاذ الوطن من هول تلك الكارثة واعادة الثقة للمواطن في قدرة القيادة في تجاوزها لتلك الازمات واعادة النظر في كل مايتعلق بادارة الملف الاقتصادي والعمل على اتخاذ خطوات جريئة لتعزيز الموارد ومكافحة الفساد بكافة اشكاله وعدم التهاون امام ذلك العبث بموارده .
واختيار كوادر سياسية واقتصادية تدير تلك الازمة من ذوي المؤهلات العلمية والخبرات بعيدا عن المحاصصة الحزبية والمناطقية .
فمهما كانت حجم تلك التحديات لن يكون حلها مستحيلا امام تلك الكوادر القادرة على تجاوزها بحنكة واقتدار والخروج بهذا الوطن الى بر الامان .
وعدم التهاون امام اهات الفقراء وانين اطفالهم وتدهور حياتهم المعيشة
فالازمات الني تحل بالاوطان هي الاختبار الحقيقي لقدرات القيادة في تجاوزها
10/2/2025
تعليقات
إرسال تعليق