ما اجمل التكريم قبل الرحيل بقلم /عبدربه هشله ناصر
ما اجمل التكريم قبل الرحيل
هكذا الحياة كل يوم نفقد اخ او صديق اوزميل عمل اودراسة وتنهال التعازي لاهل المتوفي وتقام مراسيم العزاء عند اهل المتوفي وهذه عادات طيبة وخاصة في الارياف والكثير منهم يقام لهم الحفلات التابينة والاربعينيات وطباعة الكتب عن سيرة حياتهم وعمل الافلام التصويرية عن حياتهم العملية وايضا ذلك من العادات الجيدة
ومادفعني لكتابة هذا المقال هو السؤال التالي :
- لماذا لم نكرم مثل هؤلاء الكوادر قبل رحيلهم اثناء فترة عمله او بعد تقاعده ؟
واعتقد الكثير يشاركني في ذلك الشعور وهو ان الواجب الاهتمام بتلك الكوادر قبل رحيله واقامت لهم الحفلات المتواضعة سوى بشكل انفرادي او جماعي ويتم تكريمهم من قبل الجهات التي يعملوا فيها او من قبل السلطات المحلية وفي اعتقادي سيكون لذلك العمل الاثر الايجابي في نفوس اولئك المكرمين حيث سيشعروا من خلاله بقيمتهم العملية والشخصية في مجال عملهم ومجتمعاتهم .
وهذا مايجب ان يكون عليه ذلك التكريم وهو لايكلف الكثير ولايساوي ثمن ذلك الشعور الايجابي عند اولئك المكرمين واسرهم وحافز لدى بقية زملاءهم في النشاط وابراز مواهبهم وبذل مزيد من الجهود في مهامهم العملية حيث ينتابهم الشعور بان هناك جهات مسؤولة عنهم تقدر تلك الجهود المبذولة من قبلهم .
وهذا ما استشعرته عندما شرفني الشيخ عوض محمد ابن الوزير محافظ محافظة شبوة - رئيس المجلس المحلي بتكليفي بزيارة شخصتين ادارتين من الرعيل الاول من كوادر المحافظة شبوة اسهمت خلال اكثر اربعين عاما في العمل الاداري والتنموي في المحافظة من خلال توليهم عدة وظائف ومناصب حكومية وهم الاستاذان : سليمان عبدالله كبران وسالم محمد بن منصر بامرحول
حيث كانت لتلك الزيارة اثرها الايجابي في نفوسهم خاصة ونفوس اسرهم ومجتعاتهم وكذلك نفوس من عرفهم اثنا خدمتهم في وظائفهم الادارية نسال الله تعالى لهم الصحة والعافية وطولة العمر .
22/2/2025
تعليقات
إرسال تعليق