لماذا استهداف الوزراء الناجحين بالتغيير ؟؟ بقلم / عبدربه هشله ناصر
لماذا استهداف الوزراء الناجحين بالتغيير ؟؟
لم اكن يوم من الايام مادحا لاشخاص وهذا من اهم مميزات اسلوبي في الكتابة رغم حدتها احيانا ، ولكن في غالبها هي ناتجة عن قلق ينتابني في موضوع معين او مطالبة في تلبية احتياجات او تحسين وضع معيشي وهذا الذي يجب يقوم عليه الكاتب والصحفي فهو مرأة للمجتمع ولسان حاله واذا لم يتحدث الصحفيين والاعلامين عن مطالب الشعب وتصحيح الاوضاع السلبية بعيدا عن المناكفات السياسية والحزبية فلاداعي لتلك الاقلام ومن وجهة نظري انها اقلام مديح وتملق ومحاولة حجب الحقيقة .
ما اريد الحديث عنه في هذا المقال هو ما نقرأة بين وقت واخر عن التسريبات ا عن مايدور في كواليس مجلس القيادة الرئاسي ورئاسة الحكومة ان صحت حول التغيرات المرتقبة في الحكومة مع ان التغيرات هي ضرورة حتمية لتصحيح الاوضاع والسير في الاتجاه الصحيح بمايخدم شعبنا المغلوب على امره والذي تجرع ولازال كل ويلات الحرب وانعكاسها على كل نواحي حياته المعيشية ووصل به الامر الى مستوى لايطيق احتماله اكثر .
فهناك من وزراء الحكومة من عمل بكل اخلاص في عمله والمهام المناطه به في قيادة وزارته واخرين قضوا فترتهم في التنقل بين بلد الى اخر بعيدا وزارتهم في اغلب الاحيان والبعض منهم غرق في الفساد واستغل منصبه الوزاري من اجل تحسين وضعه المادي والمقربين لهم من خلال الاستيلاء على موازنات وزارته المالية والصناديق التابعة لها وللامانة كانت وزارة الصحة بقيادة وزيرها الاستاذ الدكتور/ قاسم محمد بحيبح عبارة عن خلية نحل في انجاز عملها واشرافها على عمل مكاتب الصحة في المحافظات وكذلك خلقت مزيدا من علاقات التنسيق والتعاون مع المنظمات الدولية والاستفادة منها في دعم وزارة الصحة والسكان في كافة المجالات وهذا ما انعكس على منشاءاتها الصحية في ضل وضع صعب يعيشه الوطن ومعاناة كبيرة يعاني منها المواطن اليمني .
ومادفعني لكتابة ذلك هي تلك التسريبات المتكررة عن التغيرات الوزارية ان صحت حيث تاتي وزارة الصحة في راس قائمة تلك التسريبات .
السؤال : ماهو المقياس الحقيقي لتلك التغيرات ؟
بغض النظر عن الانتماءات والقناعات السياسية ولهذا يجب ان يكون العمل والنجاح هو المقياس الحقيقي لتلك التغيرات فاي تغيرات لوزراء ناجحين في قيادة وزارتهم هو عمل متعمد لافشال تلك الوزارات والحاقها بركب بقية وزارات الفشل والفساد .
18/2/2025
----------------
تعليقات
إرسال تعليق